أنهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية أسطورة مجموعة من بلطجية الشوارع وتجار السموم المخدرة، وتمكنت من القضاء على اثنين من المتهمين الهاربين من السجن المؤبد، وضبط باقي أعوانهم وبحوزتهم شحنة من مختلف أنواع “الكيف القاتل” المدمر للشباب، تقدر بـ 274 كيلوجرامًا، وغيرها من الممنوعات والأسلحة بقيمة 80 مليون جنيه. تم التحفظ على المضبوطات، وحُرر محضر بالواقعة.

عناصر الشر
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وفي إطار جهود الوزارة لتوجيه الضربات الاستباقية “لعناصر الشر” والبؤر الإجرامية لمكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها، حفاظًا على أمن الوطن وأرواح المواطنين من ألاعيب المتربصين “معدومي الضمير” الذين يسعون في الأرض فسادًا بإصرار وعناد على ترويع الآمنين والكسب المادي الحرام، وعدم التوبة.

بؤر إجرامية
أكدت معلومات وتحريات قطاعي (الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) في عدة محافظات بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة للاتجار بها وحيازة أسلحة نارية غير مرخصة، لتحقيق ثروات مادية غير مشروعة وإرهاب الأهالي بالسلاح حتى لا يجرؤ أحد على اعتراضهم والتصدي لهم.

مصرع بلطجيين
عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع اللواء محمد زهير منصور، مساعد وزير الداخلية لقطاع المخدرات والأسلحة والذخيرة غير المرخصة، تم تتبعهم واستهدافهم بمشاركة مجموعة قتالية من رجال الأمن المركزي. وقد أسفرت المواجهات مع المتهمين عن مصرع (عنصرين جنائيين شديدي الخطورة، محكوم عليهما بالسجن والسجن المؤبد في جنايات “قتل، مخدرات، مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية، خطف، مقاومة سلطات، سرقة بالإكراه، سلاح بدون ترخيص”) بنطاق محافظتي “الدقهلية والبحيرة”.

شحنة مخدرات
وتمكنت القوات من ملاحقة باقي عناصر تلك البؤر وضبطهم وبحوزتهم (قرابة 274 كيلوجرامًا من المواد المخدرة المتنوعة: حشيش، بودر، إستروكس، بانجو، هيدرو، هيروين)، و20 ألف قرص مخدر لعقار الترامادول، و7 قطع سلاح ناري (“2 بندقية آلية، 3 بنادق خرطوش، 2 فرد خرطوش”). وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بقرابة 80 مليون جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر النيابات المختصة التحقيق.