زاروا سور برلين العظيم .. وجولات فى المعالم التاريخية تنتظرهم
الطلاب : شكراً لـ” «”الجمهورية” الرحلة فتحت عقولنا على عالم متقدم
رسالة المانيا : محمد علوى
يواصل أوائل الثانوية العامة الاستمتاع ببرنامج رحلة العمر فى اليوم الثالث بزيارة المعالم السياحية والثقافية فى المانيا.
وكانت رحلة الأوائل التى تتظمها جريدة «الجمهورية» بنجاح واقتدار وتميز منذ سنوات .
وصلت مطار برلين الدولى على خطوط شركة مصر للطيران وكان فى استقبال البعثة فى مطار برلين الدولى الأستاذ إسلام وحيد مدير مكتب مصر للطيران فى برلين والذى قدم كل التسهيلات والدعم لخروج البعثة «رحلة الأوائل» من مطار برلين بكل يسر وسهولة وراحة وتمت الإجراءات بكل هدوء، وما إن خرجت البعثة سريعاً من المطار حتى وجدت حارج المطار الحافلات التى خصصتها لها الجامعة الألمانية لكى تنقلهم إلى مقر إقامتهم إلى فندقى الإقامة فى مدينة برلين الهادئة الجميلة.
معالم ألمانيا التاريخية
أعدت «الجمهورية» برنامجاً ترفيهياً سياحياً علمياً مميزاً لرحلة الأوائل، بدأ مع هبوط طائرة مصر للطيران فى برلين، حيث يقوم الأوائل بزيارة خلال الرحلة لأشهر الأماكن السياحية مع عقد عدد من اللقاءات للتعرف عن قرب على النهضة العلمية الاقتصادية والصناعية التى تشهدها ألمانيا، كما يعقد الأوائل عـدداً من لقاءات تنظمها الجريدة لهم فى ألمانيا، وبدأ برنامج الزيارة أمس، ففى المساء قامت بعثة رحلة أوائل الطلبة برفقة السادة الزملاء المشرفين على الرحلة بزيارة بعض المعالم التاريخية لدولة ألمانيا الصديقة ومنها «قصر بوليفه»، وهو مقر الرئاسة الألمانية لعقد اللقاءات الرسمية واستقبال رؤساء وقادة الدول الضيوف.. ثم انتقلت البعثة بعدها إلى زيارات أحد الأماكن التاريخية والمعالم الخالدة فى تاريخ ألمانيا وهى «بوابة برلين الكبري»، والتى كانت تمثل مع سور برلين الجدار الفاصل فى الماضى بين دولتى ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية.
انطباعات الأوائل
قال حسين أحمد : «أحد الطلاب الأوائل»: كنا نتطلع إلى التعرف على العظمة الاقتصادية والثقافية فى ألمانيا، ومشاهدة ثقافات جديدة ومختلفة والنظام واحترام القانون، وقال إن زيارة مثل هذه الدول والتعرف على ثقافاتها يدفعنا إلى العمل والسعى إلى التقدم فى مجالات عملنا المستقبلية.
قال الطالب أحمد وليد الحاصل على المركز الخامس بشعبة «علمى رياضة»: إن برنامج الرحلة ممتع جداً وأنا سعيد بما شاهدته أمس من أماكن سياحية ممتعة وثقافة مختلفة، حيث أرغب بشدة فى التعرف على عادات المجتمعات الغربية والشعوب التى أذهلت العالم كله بتفوقها عالمياً وأحاول الاستفادة من ذلك ومن حضارات بلادهم.
قدم عبدالرحمن الحلو، «السابع على الجمهورية بشعبة علمى علوم» الشكر لجريدة «الجمهورية» على تنظيم الرحلة.. معرباً عن سعادته بما رأى فى اليوم الأول من رحلته فى برلين وأنه متشوق للتجول أكثر فى مدن ألمانيا والتعرف على حضارات تلك الشعوب.. مشيراً إلـى أن برنامج الزيارة الذى أعدته «الجمهورية» كان من الصعب أن نقوم به بمفردنا وجريدة «الجمهورية» التى تقف دائماً بجوار المتفوقين وتدفعهم إلى استكمال مسيرة النجاح.
ويتفق معه حسن بيومى «الحاصل على المركز السادس» على تقديم الشكر لـ«الجمهورية» على ما بذلته لتكريم الأوائل وأنه يحلم بـزيادة محطات برنامج رحلة الأوائل لتشمل كل أوروبا والتعرف على أسـرار تلك الشعوب الأوروبية وكيفية نجاحهم اقتصادياً، متطلعاً لزيارة المعالم السياحية الباقية خلال أيام الرحلة المتبقية والتقاط الصور التذكارية مع المعالم السياحية الألمانية.
قال الطالب عمر سعد الدين كامل «الحاصل على المركز الأول بالثانوية العامة علمى علوم»: إنه شرف كبير أن يكون ضمن هذه النخبة وسعدت لما شاهدته بالأمس فى أول جولاتى بألمانيا وكنت أسمع عن الرحلة دائماً وسعيد بما زرته فى اليوم الأول من قصر الاتحادية وبوابة سور برلين وما سمعته عن تاريخ تلك المعالم، ومتشوق لرؤية ما هو جديد خاصة أنها المرة الأولى التى أسافر فيها أوروبا.
وعبرت زينة مهدى محمد «الحاصلة على المركز العاشر على مستوى الجمهورية» عن بالغ سعادتها برحلة الأوائل التى تقدمها «الجمهورية» للمتفوقين قائلة: إن البرنامج الحافل من خلال زيارة المعالم الرئيسية والسياحية فى ألمانيا والذى أعدته جريدة «الجمهورية» دفعة قوية للتفوق والسعى إلى النجاح فى الدراسة للوصول إلى أعلى الدرجات، بالإضافة إلى أنها تساهم فى اعتماد الطلبة على أنفسهم خلال مدة الرحلة التى يقضونها بعيداً عن العائلة فى أول تجربة لهم خارج مصر، وهذه أجمل هدية تقدمها «الجمهورية» للمتفوقين والأوائل.
واتفقت معها الطالبة جنى إبراهيم «الحاصلة على المركز الثامن على مستوى الجمهورية» قائلة: إن الرحلة هدية غالية وكبيرة من «الجمهورية» لـلأوائـل، وتـؤكـد أنها كانت سعيدة بالأمس بزيارة الأماكن التاريخية فى ألمانيا والتعرف على التاريخ الألمانى عن قرب ومشاهدة قصر الاتحادية الألمانى «قصر بوليفه» وبوابة سور برلين بما تمثله من حقبة تاريخية مهمة فى تاريخ ألمانيا إلى جانب أن الرحلة تعتبر فرصة عظيمة لعقد عدة لقاءات مع شخصيات عالمية كبيرة والتعرف على الثقافات المختلفة والإمكانيات الحديثة التى جعلت الدولة الألمانية ضمن قوائم الدول الكبري، مشيرة إلى أنها فى شوق كبير لزيارة كل أوروبا.
أكــد سيف إيهـاب «الحاصل على المركز التاسع على مستوى الجمهورية فى شعبة علمى علوم»: إنه فى قمة الحرص على الاستفادة من كل دقيقة فى «رحلة العمر»، والتمتع بشكل كبير من خلال هذه الرحلة والإلمام بكل الخبرات الأوروبية الجديدة، والتعرف على الثقافة المختلفة من خلال البرنامج المتميز وأن هذه الرحلة سوف تكون فرصة قوية لتكوين خبرات جديدة وقوية.