سيبك من الدورى ومبارياته ومفاجآته وهزيمة الأهلى والإطاحة بمدربه بفعل بيراميدز والأحلام غير الواقعية والتخبط فى التعاقد مع النجوم التى لم تغن أو تثمن من جوع .
وتعال نروح بكل الحب للقلب النابض منتخبنا الوطنى واقتراب الحلم الجميل بالوصول لكأس العالم القادم حيث لقاء منتخب أثيوبيا الجمعة والذى لا يقبل القسمة على اثنين حيث لا سبيل سوى الفوز حتى نقترب أكثر وأكثر قبل لقاء بوركينافاسو والذى يحسم فيه الفوز الوصول لنهائيات كأس العالم قبل إنتهاء مباريات المجموعة .
كلنا ثقة فى الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة النجم حسام حسن ورفاقه ومعه اللاعبين الذين يرتدون علم مصر على صدورهم وفى قلوبهم .
صحيح تراجع مستوى بعض من لاعبى الأهلى قد يؤثر سلبا على لقاء الجمعة لكنى أحسن الظن وأرى أنهم سيسعون جاهدين للعودة من بوابة أثيوبيا وبعدها بوركينافاسو .
والمنتخب حالة وليس ظاهرة لأنه الأب الشرعى للكرة المصرية أمنية النفس والعشق الذى لا ينتهى .
متأكد أن الجهاز الفنى يمتلك القدرة السيكولوجية لتجهيز اللاعبين على أعلى مستوى لتحقيق الفوز ومتأكد أيضا أن الجمهور العظيم العاشق لوطنه سوف يقف مستندا بقوة اللاعبين فى لقاء الجمعة الذى لا يعرف سوى شعار المنتخب .
أتمنى من اللاعبين ألا يتراخوا على أمل أن الفرصة ستظل قائمة حتى لو لم يتحقق الفوز على أثيوبيا والمنتخب البوركينى ويرتدون قميص الاحتراف الذى يمضى بقوة فى حسم اللقاءات المهمة .
فالآن لا صوت يعلو على صوت المنتخب الذى يلقى اهتماما على كل المستويات بداية من رأس الدولة ومروراً بكل قياداتها وشعبها الأصيل .
فما يميزنا دائما أننا نلتف حول وطننا فى كل الأوقات خاصة الحاسمة منها حتى ولو كانت هناك بعض المساحات من الإختلافات التى أراها طبيعية طالما لم تخرج أو تبتعد عن القيم .
تمنياتى والجميع معى أن يجمع المنتخب الوطنى بين الحسنيين الأداء الجيد والنتيجة الإيجابية فى لقاء الجمعة حتى تعيش مصر فرحة جدية مع القوى الناعمة المتمثلة فى الساحرة المستديرة.
والله من وراء القصد .