الأربعاء, سبتمبر 3, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

إنها «فنون مدمرة» فاحذروها

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
2 سبتمبر، 2025
في عاجل, مقالات
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024

نشأت الديهى

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

منذ أن خدع إبليس آدم وأقسم له أن الشجرة الممنوعة هى شجرة الخلود، والشائعة تُستخدم كسلاح أولى لتزييف الوعي. تطورت الأدوات من الهمس فى المجالس، إلى الصحف والبيانات، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعى الذى يصنع اليوم صورًا وفيديوهات مزيفة تُنشر عبر آلاف الحسابات فى دقائق معدودة. 

لم تعد الشائعة مجرد هواية سوداء لمريض نفسى يهوى الإيذاء، بل غدت «سلاحًا فتاكًا» تُديره إدارات متخصصة داخل أجهزة المخابرات والحروب النفسية. فالهدف ليس المعلومة فى ذاتها، بل ضرب الثقة، وتشويه الوعي، وإشعال الاضطراب قبل أى مواجهة عسكرية أو اقتصادية.

النار أسرع أم الشائعة؟ 

شاهدنا مؤخرًا كيف سبقت الشائعة ألسنة اللهب. فى يوليو الماضي، حين شبّ حريق ضخم فى مبنى «رامسيس إكستشينج» وسط القاهرة، وهو مركز اتصالات رئيسي، تضررت خطوط الهاتف والإنترنت، لكن الأخطر أن الشائعات عن «مخطط مدبر» انتشرت بسرعة مذهلة. الناس، المرهقون من انقطاع الخدمة، لهثوا وراء أى تفسير، فوجدت الأكاذيب طريقها إلى التداول أسرع من التحقيقات الرسمية. 

هذه ليست حالة فريدة. فى الولايات المتحدة نفسها، أثناء حرائق لوس أنجلوس، اضطرت السلطات لتشكيل فرق خاصة لمواجهة شائعات انتشرت أسرع من الحريق ذاته. والنتيجة واضحة: إطفاء نار الشائعة أصعب مائة مرة من إطفاء نار الغابة.

مصر هدف الشائعات المنظمة

مصر أكثر دول المنطقة تعرضًا للشائعات خلال السنوات الأخيرة. السبب معروف: وجود فصيل إرهابى منظم يمتلك المال والكوادر والكتائب الإلكترونية. تبدأ القصة بتغريدة أو منشور، يلتقطها موقع تابع لهم، تعيد ترديدها قنوات مأجورة، ثم تنتقل إلى مواقع إخبارية أجنبية، فإلى منظمات حقوقية تصدر تقارير ملفقة، لتعود مجددًا عبر الصحف العالمية محملة بجرعة «مصداقية مصطنعة».

وهكذا تتحول جملة من بضع كلمات إلى ملف يتداول فى كبريات العواصم، وتُدار ماكينة تضليل كاملة ظاهرها كلمة بسيطة وباطنها مؤامرة متقنة. والأخطر أن هذه الشائعات تتضاعف مع الأحداث الكبري: من حرب غزة إلى أى أزمة اقتصادية أو حادث داخلي، حيث يصبح تشويه الوعى واستهداف الاصطفاف الوطنى هدفًا بحد ذاته. 

لماذا تنجح الشائعة؟ 

الدراسات الحديثة تؤكد أن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، وضعف الثقة فى الإعلام، تجعل الجمهور أكثر عرضة لتصديق الشائعات وأقل قدرة على التمييز بين الحقيقة والخيال. فحين يتراجع صوت الإعلام المهني، ويغيب الشرح الشفاف، تصبح الساحة مهيأة لانتشار الأكاذيب، ويصبح المواطن هدفًا سهلًا لمروجى الشائعات. 

التكنولوجيا سلاح مضاد 

لكن المواجهة ليست مستحيلة. هناك تقنيات حديثة تُستخدم عالميًا لرصد الشائعات فى مهدها، تعتمد على الذكاء الاصطناعى لتحليل ملايين البيانات وكشف المحتوى المضلل بشكل فوري. بعض الدول سبقت فى هذا المضمار، بينما مازلنا فى حاجة إلى توظيف هذه الأدوات داخل منظومتنا الإعلامية والتعليمية، بعيدًا عن البيروقراطية وبشكل عملى قابل للتطبيق والقياس. 

الكلمة الأخيرة 

الشائعة لا تُوقفها الشعارات، بل يُوقفها المواطن الواعي، حين يرفض أن يكون مجرد ناقل لأكذوبة، وحين يُدرك أن كل مشاركة غير مدققة هى طعنة فى وعى المجتمع. على الإعلام أن يزيد من الشفافية، وعلى المؤسسات أن تضع خططًا عملية، وعلى الناس أن يتعلموا السؤال قبل التصديق. 

فن تدوير الشائعات لن ينتهي، لكنه يفقد أثره إذا واجهه عقل يقظ ووعى حي. والدرس البليغ أن المجتمعات التى تحكم رباطها وتشد قِرَبها لا يغرقها تيار الأكاذيب. أما التى تستهين بالنصيحة، فستسمع يومًا صوت الحقيقة يقول لها: «يداك أوكتا وفوك نفخ».

متعلق مقالات

السيد البابلي
عاجل

رجل فقد عقله..! والسفارة «مغلقة» والاحترام المتبادل..!

2 سبتمبر، 2025
زياد السحار
عاجل

وعى المصريين.. أفعال لا شعارات

2 سبتمبر، 2025
محمد منازع
عاجل

حديث الببغاوات!

2 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
ســمير رجــب

خيوط الميزان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    اللجان العلمية.. من غاية للترقيات إلى قاطرة للقيمة المضافة والتنمية المستدامة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • 4763 طبيبًا بيطريًا ينتظرون التعيين.. والنقابة تطالب الحكومة بسرعة التحرك

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مبروك النجاح والتفوق

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©