ين مدرب يفتقد لكل مقومات المدير الفنى أو بالبلدى «معندوش فكرة» ، وإدارة مرتعشة فى اختيار جهاز فنى يصلح لقيادة فريق كبير بقيمة الأهلي، ولاعبين بلا نخوة وإصابات بالجملة بعد 4 جولات فقط من انطلاق الدورى هزت التشكيلة الأساسية تماما.. وقعت أزمة الأهلى التى كان أغلب الخبراء والجماهير يتوقعونها آجلا أو عاجلا.
مدرب بلا أى إيجابيات
أول وأهم العناصر التى عجلت بأزمة الأهلى وهى المدير الفنى خوسيه ربييرو الذى تولى المهمة أول يونيو الماضى وقبل أيام من انطلاق مشوار الأهلى فى كأس العالم للأندية خلفا لمدير فنى مؤقت حقق نجاحا باهرا فى آخر 6 مباريات فى الموسم وهو عماد النحاس وتمكن من خطف بطولة شبه مستحيلة وهى الدوري.
فى كأس العالم لم يكن الحكم ممكنا لمدرب يخوض مباريات عالمية بعد توليه للمهمة بأيام قليلة، لذلك التمس الكثير العذر له باعتباره بحاجة لبعض الوقت كى تظهر بصمته، ولكن مر الوقت ووصلت فترته إلى ثلاثة شهور كاملة ولم تظهر له أى بصمة، بل تراجع مستوى الأداء بشدة إلى الحد الذى وصل بأن المدرب لم يحقق سوى فوز واحد فى 7 مباريات رسمية، وأصبح ربييرو صاحب أسوأ انطلاقة فى تاريخ الأهلى فى الدورى بفوز وحيد وتعادلين وخسارة و5نقاط فقط من أصل 12.
وبعيدا عن النتائج جاءت مباراة بيراميدز لتجسد كل أمراض الأهلى الذى ظهر كفريق بلا خطة أو فكر أو إستراتيجية فى الأداء أو إدارة للمباراة أو إجراء التغييرات بسبب هذا المدير الفني.
إدارة مرتعشة
العنصر الثانى هو الإدارة المرتعشة للأهلى والتى لم تحسن الاختيار منذ تراجع مستوى الفريق فى نهاية حقبة مارسيل كولر بداية من إسناد المهمة لعماد النحاس تحت مسمى مؤقت ثم التعاقد مع مدير فنى ثبت عمليا أنه لا يملك أى مقومات وكان وجوده خلال المباريات فى المنطقة الفنية أشبه بخيال المآتة، لتكرر إدارة الكرة ما فعلته عند اختيار المدير الفنى البرتغالى ريكاردو سواريش والذى كان على نفس المستوي.
الإدارة أيضا بكل مستوياتها لم تتعامل بحزم أمام الطلبات المتتالية لتعديل العقود لكل اللاعبين مما تسبب فى أزمات فى غرفة خلع الملابس.لاعبون بلا نخوة
اختلف تقييم الخبراء حول مقارنة دور المدرب مع دور اللاعبين فى أى فريق ولكن فى كل الأحوال هى نسب متقاربة بين دور رجل واحد هو المدير الفنى ودور كل مجموعة اللاعبين فى الفريق، ورغم عدم وجود أى مردود فنى للمدير الفنى إلا أن اللاعبين أنفسهم لم يقدموا أى ردة فعل معتادة للاعبين بهذا المستوى وهم يتحملون 50٪ على الأقل من المسئولية بهذا الأداء الهزيل الذى يوصف بأنه بلا نخوة للاعب يرتدى قميص بحجم النادى الأهلي.
إصابات بالجملة
هذا الأمر أصبح مكررا فى كل موسم وفى نفس هذه المرحلة وهى الإصابات الكثيرة وغير المبررة وكلها إصابات عضلية يفترض أنها تكون فى نهاية الموسم وليس فى أول 4 مباريات كما حدث.
النموذج لتكرار الإصابات كان فى مركزى قلب الدفاع والذى شهد تواجد 5 لاعبين فى قلب الدفاع فقط وهم ياسر إبراهيم الذى أصيب فى أول مباراة ثم ياسين مرعى الذى لم يتعرض لأى إصابة وهو فى فاركو فى المباراة الثانية، ثم أصيب أشرف دارى فى المباراة الرابعة التى شارك فيها الثنائى أحمد رمضان بيكهام ومصطفى العش.