قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن منظمة شانغهاي للتعاون تتحمل مسؤوليات أكبر لحماية السلام والاستقرار الإقليمي، وتعزيز التنمية في مختلف الدول في عالم يشهد شكوكا متزايدة وتغيرات متسارعة.
جاء ذلك خلال التصريحات التي أدلى بها خلال مأدبة أقيمت للترحيب بالضيوف في مدينة تيانجين الساحلية في الصين لحضور قمة منظمة شانغهاي للتعاون 2025 والتي بدأت أمس وتستمر اليوم.
وأعرب خلال كلمته عن ثقته في أن القمة ستحقق نجاحا كاملا من خلال الجهود الملموسة التي يبذلها جميع الأطراف، مؤكدا أن المنظمة ستلعب دورا أكبر وستحقق المزيد من التقدم، ما سيسهم بشكل أكبر في تعزيز الوحدة والتعاون بين الدول الأعضاء وتجميع قوة الجنوب العالمي والدفع نحو تحقيق المزيد من التقدم للحضارة الإنسانية.
وقال شي إن المشاركين في الاجتماع سيناقشون خطط التعاون والتنمية، والعمل اللازم لتحسين الحوكمة العالمية.
وأعرب عن أمله في أن تبحر منظمة شانغهاي للتعاون، بتوجيه من روح شانغهاي، مجددا من تيانجين تجاه مستقبل أكثر إشراقا.
وعقب المأدبة، انضم شي وبنغ إلى الضيوف في مشاهدة عرض فني. وحضر الفعالية مسؤولون صينيون بارزون، من بينهم تساي تشي ووانغ يي وتشن مين آر ووانغ شياو هونغ.
واشارت سفارة الصين بالقاهرة في بيان لها أن منظمة شانغهاي، تأسست في شانغهاي في يونيو عام 2001 من قبل 6 أعضاء مؤسسين، اصبحت تضم حاليا عائلة مكونة من 26 دولة هم 10 أعضاء ومراقبان و14 شريكا في الحوار يمتدون بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. ومع وجود أسواق صاعدة ودول نامية رئيسية مثل الصين وروسيا والهند بين أعضائها، تمثل منظمة شانغهاي للتعاون ما يقرب من نصف سكان العالم وربع الاقتصاد العالمي.
وتعد قمة تيانجين تعد أكبر قمة سنوية على الإطلاق للمجموعة. ويتوقع من الدول الأعضاء اعتماد وثائق رئيسية، من بينها استراتيجية التنمية للمنظمة للعقد المقبل.
وتعد هذه المرة هي الثانية التي يستضيف فيها الرئيس شي القمة، بمشاركة قادة من أكثر من 20 دولة و10 منظمات دولية. وقبل القمة، عقد شي أكثر من 12 اجتماعا ثنائيا مع القادة الذين وصلوا إلى تيانجين.
وتضم القمة الاجتماع الـ25 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون، وكذلك اجتماع “منظمة شانغهاي للتعاون بلس”