تحويل غزة إلى مركز سياحى وتفريغها بسيناريو التوطين المؤقت
على جثث أطفال غزة ومقابل حفنة من الدولارات ووعود بشقق بالذكاء الاصطناعي، تكشفت أمس تفاصيل خطة أمريكية مشبوهة لتهجير سكان غزة وإنشاء مركز سياحى فى القطاع المنكوب.
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لنقل بعض سكان غزة لمناطق زعمت بأنها مؤمنة داخل القطاع، مشيرة إلى أن الخطة الأمريكية المقترحة تتضمن إعادة توطين سكان غزة بالكامل.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقريرها، أن إدارة ترامب تريد تحويل غزة لمركز سياحى تحت وصاية أمريكية لـ 10 سنوات على الأقل.
كما أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية ستنشئ صندوقا ائتمانيا لتوطين سكان غزة بالخارج والداخل.
وتتضمن الخطة، التى اطلعت عليها صحيفة «واشنطن بوست»، والمكونة من 38 صفحة، نقلا مؤقتا على الأقل لجميع سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليونى نسمة، إما من خلال ما وصفته بالرحيل «الطوعي» إلى بلد آخر، أو إلى مناطق مقيدة ومؤمنة داخل القطاع أثناء إعادة الإعمار.
وبحسب الخطة، سيُقدّم الصندوق الائتمانى لمالكى الأراضى رمزا رقميا مقابل حقوق إعادة تطوير ممتلكاتهم، لاستخدامها فى تمويل حياة جديدة فى مكان آخر خارج غزة، أو استبدالها فى نهاية المطاف بشقة فى واحدة من 6 إلى 8 مدن ذكية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعى سيتم بناؤها فى غزة.
على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس باغتيال المتحدث باسم حماس أبو عبيدة فى غزة.
كان الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن العام «الشاباك» استهدف أبو عبيدة، واسمه الحقيقى «حذيفة كحلوت»، فى غارة على حى الرمال بمدينة غزة السبت الماضى.
على الصعيدين الميدانى والإنساني، أكدت مصادر طبية فى قطاع غزة أن 30 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر أمس بنيران الاحتلال، منهم 16 شهيدا من طالبى المساعدات، بينما استشهد 7 أشخاص من سوء التغذية والتجويع خلال الساعات الـ24 الماضية.