الأربعاء, سبتمبر 3, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

عقود «المسكنات»

من آن لآخر

بقلم عبد الرازق توفيق
1 سبتمبر، 2025
في عاجل, مقالات
تجديد الخطاب التربوى

عبدالرازق توفيق

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

هناك فئات مصابة بأمراض نفسية تخشى دائمًا مواجهة الذات بالحقيقة تحن إلى الماضى المولم، الذى أعتمد على المسكنات.. والتخدير، والتجميل والترقيع دون وجود.. انفصال عن الواقع وحنين إلى فترات، ظلت  مصر خلالها تعيش على أجهزة التنفس والمسكنات دون وجود علاج حقيقى وناجع، تحقيق التعافى والشفاء والانطلاق إلى القدرة، ولا أدرى ما هى سيكولوجية هذا التشوق والحنين رغم أن الدولة كادت تسقط وتضيع  وتموت بسبب إدمان المسكنات وزيادة جرعات التخدير.

هؤلاء الذين يفكرون بهذه العقلية مصابون بالانتها زية، وتفضيل الذات على الوطن الذى لو استمر على حاله وأوضاعه وأزماته ومشاكله المزمنة لاستمر فى غرف الانعاش، وتحت تأثير جرعات التخدير،  ربما كان من الصعب افاقته إذا ما استمرت نفس سياسات التسكين والخداع وترويج شعارات الاستقرار الهش، فقد أدمنت العقود الماضية أسلوب عدم تنظيف الجراح من الصديد والتمسك وفضلت بقاءه، وأن تكون المسكنات الحل لتخفيف الألم المزمن.

المشتاقون لعقود المسكنات فاتهم أن المريض كاد يموت لولا عناية الله، الذى سخر الطبيب الماهر الذى شخص المرض وطهره من الصديد وتشافى المريض وتعافى وانطلق بقوة، ونسى هؤلاء أن العقود الماضية عانت فيها البلاد والعباد  من مشاكل وأزمات طاحنة، دون حل وعدم قدرة ورغبة فى الإصلاح الحقيقى حتى تهالكت الدولة باتت عاجزة عن الوفاء باحتياجات شعبها، أو تلبية مطالب العصر، ومواكبة التقدم، تحولت إلى ما يشبه المريض الذى فضل واختار له أعداؤه أن يعيش على هذه الحالة خوفًا من استعادته لقوته التى تهدد وجودهم ومصالحهم.

ملامح عقود المسكنات فاقت التصورات تراها  فى حالة عجز أمام مشاكل متراكمة وأزمات مزمنة، وغياب رؤية مواكبة الحاضر والمستقبل، وافتقدت البلاد للحلول والأفكار الخلاقة، يزيد العباد وتتضاعف أعدادهم، وتقل وتشح الموارد حتى اختلت المعادلة التى انفجرت فى شكل طوابير جرارة للقتال من أجل الحصول على الخبز أو البنزين أو السولار أو البوتاجاز، ناهيك عن مرض استشرى انهك أكباد المصريين فى ظل مستشفيات لم يبق منها سوى الجدران وبات الشعار العلاج والدواء للأثرياء فقط والتعليم حدث ولا حرج لم يأت بخير، وبات الخريجون أو مخرجات العملية التعليمية، مجرد شهادات حبر على ورق لا تعكس قدرات حقيقية أو احتياجات فعلية لسوق العمل أو حتى ملاحقة قطار التقدم و»عشوائيات» انتشرت بشكل ينذر بكارثة تنفجر فى وجه الوطن، حضانات للإجرام والإرهاب والمخدرات والبلطجة، وحالة من السخط، وعناوين سيئة لدولة عظيمة، ناهيك عن الريف المصرى الذى يرزخ فى غياهب الجهل والمرض والمعاناة وغياب العدالة، والخدمات حتى إن من يمرض يذهب إلى القاهرة أو الإسكندرية لمجرد عمل أشعة مقطعية.

عقود المسكنات حولت البلاد لحالة غريبة من الاستسلام للأمر الواقع ورفع راية الاستسلام فكيف تنفجر الزيادة السكانية، وفى ذات الوقت،  تتآكل الرقعة الزراعية بمعدلات خطيرة وكارثية وتكتسى بلون العشوائية الأحمر، وتتهالك بنية تحتية هى أساس أى تقدم، فلا طرق ولا موانيء ولا مطارات ولا اتصالات حتى المرافق التى ولدت فى هذه العقود مثل الخط الأول من مترو الانفاق تقادمت دون تطوير، أو مخاوف من كوارث وتحولت السكة الحديد إلى نعوش تجرى على القضبان، وإسكان يمضى مثل السلحفاة لا يتجاوب مع الزيادة السكانية المرعبة انذاك، فيلجأ الناس إلى العشوائية والزحف القاتل نحو التهام الرقعة الخضراء.. مع فساد بات ينخر فى عظام الوطن حتى خرج أحد أعمدة نظام المسكنات ليقول إن الفساد وصل الرقاب وليس الركب، ناهيك عن رغبة مريضة للحفاظ على الاوضاع دون أى إصلاح بذريعة الخشية من رد فعل الشعب أو الرأى العام، وتحت هواجس الاستقرار الهش.. وغياب المصارحة والمكاشفة والحديث واقناع الناس أنه لا سبيل إلا الإصلاح لوضع حلول حاسمة لمشاكل تراكمت وأزمات تفاقمت وأن استمرار الاوضاع على مسيرتها القاتلة سيؤدى إلى كارثة قد تعصف بالبلاد، حتى وصل الأمر إلى أن أعداء الوطن باتوا على قناعة أن توظيف هذه الحالة فى تحريض الناس وتزييف وعيهم وهم لا يرون ولا يجدون أى جديد للإصلاح أو حتى انجاز، أو حل لمشاكل وأزمات عقود غرقت فى شبر مية، لا تمتلك الأفكار أو الخيال أو القرار، اعطت ظهرها لكل محاولات الإصلاح فبات الوطن ينزف، دون أن يدرى المواطن الذى جعلوه يعيش على محاليل التخدير، والتغييب، لكن أعداء الوطن لم يتركوه على هذه الحالة، زيفوا وعيه وجدوا ضالتهم فى احباطه، وتحريضه واستأجروا من أجل ذلك الخونة والمرتزقة والطابور الخامس من إخوان مجرمين ونشطاء ممولين.

«عقود المسكنات» والتخدير الرشاوى من أجل «سلطة» تستند إلى استقرار هاش وعدم مصارحة الناس، وغض البصر عن أى محاولات للإصلاح الحقيقى والشامل، هذه الحالة يفضلها الانتهازيون أصحاب المصالح الشخصية، والأفكار السطحية اختاروا مصالح ضيقة على مصالح الوطن وبناء دولة قوية حديثة تمتلك مقومات الانطلاق والتقدم،  نستطيع أن نخلق شرايين جديدة للموارد فى جسد الاقتصاد تبنى  وتعمر وتصلح فى كافة القطاعات والمجالات، بنية تحتية عصرية، موانيء حديثة استثمار فى الموقع الجغرافي، والحفاظ على مكانة مصر فى التجارة البحرية وتعظيم قدراتها بفكر إستراتيجي، ونهضة زراعية غير مسبوقة أضافت أكثر من 4 ملايين فدان للرقعة الزاعية المصرية، وصناعة تتهيأ للانطلاق بقوة للتصدير، وتحقيق الاكتفاء وتوفير مليارات الدولارات، اصلاح حقيقى وشامل وناجح يستند على دعم شعبى  ومدن ذكية،  وتطوير وتنمية قرى الريف المصرى وهو مشروع القرن، وحياة كريمة ومظلة حماية اجتماعية، ورعاية صحية وتأمين صحى شامل، وشبكات طرق ونقل ومواصلات عصرية، واستثمارات ضخمة ومباشرة غير مسبوقة، ودولة قوية عفية تمتلك قوة الردع، من خلال جيش وطنى عظيم بات هو الأقوى فى المنطقة، وواحد من الأقوى فى العالم يؤدى مهامه باقتدار وكفاءة يتمتع بأعلى درجات الجاهزية يمتلك أحدث منظومات التسليح فى العالم، قادر على حماية الأرض والبر والبحر والجو والقدرات والمقدرات وفرض السيادة ودحر التهديدات والمخططات والتأمين والحفاظ على الأمن القومى وشرطة وطنية على أعلى درجة من الاحترافية ومواكبة التطور فى الفكر الأمني، تحقق أعلى درجات الأمان والأمن الذى يمثل القاعدة للبناء والاستثمارات وهنا الكثير ثم على مستوى المواطن  وبناء الإنسان يحصد المصريون ثمار مساندتهم لمشروع  وطنى عظيم لتحقيق التقدم  وهناك الكثير من البشاير فى القادم فى دولة تحاصر بالصراعات والأزمات وتداعيات ما يحدث فى العالم  والمنطقة ورغم ذلك يصل معدل البطالة فيها إلى مستوى غير مسبوق أقل من 7٪ واقتصاد مرن يتعافى بقوة، لذلك أقول التجربة المصرية التى انطلقت منذ 12 عامًا بدأت وهى لا تمتلك شيئًا ولكنها حققت كل شيء من النتائج غير المتوقعة والنجاحات والإنجازات وهو ما أثار جنون قوى الشر الذين يحاولون بشتى الطرق عرقلة مسيرة مصر نحو التقدم لذلك فارق كبير أن تعيش على المسكنات وأن تعيش بكامل الصحة والتعافى وتكتسب القوة والقدرة الشاملة والحقيقية يومًا بعد يوم.

متعلق مقالات

السيد البابلي
عاجل

رجل فقد عقله..! والسفارة «مغلقة» والاحترام المتبادل..!

2 سبتمبر، 2025
زياد السحار
عاجل

وعى المصريين.. أفعال لا شعارات

2 سبتمبر، 2025
محمد منازع
عاجل

حديث الببغاوات!

2 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
مصطفى مشهور

السعادة وراحة البال

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    اللجان العلمية.. من غاية للترقيات إلى قاطرة للقيمة المضافة والتنمية المستدامة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • 4763 طبيبًا بيطريًا ينتظرون التعيين.. والنقابة تطالب الحكومة بسرعة التحرك

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مبروك النجاح والتفوق

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©