الأولى بين الجامعات الخاصة فى تصنيف QS العالمى
فى مشهد يعكس التقاء التفوق العلمى برؤية تعليمية رائدة، نظمت جامعة المستقبل احتفالية داخل الحرم الجامعى لتكريم أوائل الثانوية العامة، تقديرًا لإنجازاتهم الاستثنائية ودعمًا لمسيرتهم الأكاديمية القادمة، وجاءت هذه الفعالية فى إطار حرص الجامعة على ترسيخ ثقافة التميز وتكريم المتفوقين ، وتأكيدًا لدورها كمؤسسة تعليمية تحتضن العقول اللامعة وتستثمر فى قادة الغد.
كرم الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، أوائل طلاب الثانوية العامة، بمنحهم شهادات تقدير بحضورعمداء الكليات وأساتذة الجامعة فى مختلف التخصصات.
أعرب سرحان عن سعادته البالغة بلقاء الطلاب المتفوقين الذين يمثلون مصدر فخر لمصر كلها،كونهم يشكلون النواة الحقيقية لمستقبل أكثر إشراقًا، مضيفًا أن الجامعة تُعد من أكثر الجامعات الخاصة الواعدة التى تحرص على تقديم تعليم عالى الجودة، ليؤهل خريجيها ليكونوا قادة المستقبل.
أشار إلى أن الجامعة توفر بيئة تعليمية محفزة ومبدعة، تساعد الطلاب على اكتشاف إمكاناتهم تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين والموهوبين، وتقدّم تجربة تعليمية متكاملة ذات أثر ملموس.
أوضح رئيس الجامعة أن الجامعة تضم ست كليات معتمدة بالكامل من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل كلية طب الفم والأسنان، العلوم الصيدلانية والصناعات الدوائية، الهندسة، الاقتصاد والعلوم السياسية، التجارة وإدارة الأعمال، الحاسبات وتقنية المعلومات ولكل كلية كيان مستقل، يشمل مبانيها ومعاملها الخاصة، وتمنح درجات علمية معتمدة بعد إنهاء الدراسة وفقًا للوائح المعتمدة.
استعرض سرحان أهم الإنجازات التى حققتها الجامعة على المستوى المحلى والدولي، مشيرًا إلى أن الجامعة جاءت الأولى بين الجامعات الخاصـــة المصرية فى تصنيف QS العالمي، واحتلت المرتبة 900 عالميًـــا، والخامــسة على مستوى الجامعـات المصريــة، والـ50 عربيـــًا وفقًا لتصنيف Webometrics.
وأضاف أن جامعة المستقبل تُعد الجامعة الخاصة الوحيدة فى مصر الحاصلة على اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAAE)، لتلتحق بجامعة المنصورة الحكومية كأول جامعة مصرية معتمدة رسميًا ، مضيفا أن كلية الحاسبات وتقنية المعلومات حصلت على اعتماد دولى من هيئة ABET الأمريكية، لتكون الوحيدة بين كليات الحاسبات فى مصر التى نالت هذا الاعتماد المرموق.
وتحدث رئيس الجامعة عن كلية الصيدلة،التى تعد واحدة من أربع أو خمس كليات فقط على مستوى مصر حصلت على اعتماد ACPE الأمريكي، وهو ما يسمح لخريجى الكلية بالسفر إلى الولايات المتحدة وكندا للعمل دون الحاجة لاجتياز اختبارات معادلة، ما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة للعمل المهنى عالميًا.
وعن الشراكات الأكاديمية الدولية، قال «إن الجامعة تربطها علاقات توأمة قوية مع عدد من كبرى الجامعات العالمية، أبرزها جامعة كوروك الأيرلندية المصنفة ضمن أفضل 50 جامعة عالميًا فى مجال الصيدلة، وجامعة كيس وسترن ريسيرف الأمريكية فى مجال طب الأسنان» وتشمل هذه الشراكات تبادلًا فى الزيارات الأكاديمية، ونشاطات بحثية مشتركة، بالإضافة إلى فرص للطلاب لتحضير رسائل الماجستير والدكتوراه بالخارج.
أكد سرحان أن « FUE » هى الجامعة الخاصة الوحيدة التى تضم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتحتضن أول قسم للإعلام السياسى فى الوطن العربي، وهو برنامج أكاديمى متخصص يجمع بين العلوم السياسية والإعلام والاقتصاد، ويتيح للطلاب تدريبًا عمليًا مدعومًا بمراكز إنتاج إعلامى حديثة، ما يعكس اهتمام الجامعة بتطوير برامجها التعليمية لتواكب سوق العمل.
أوضح رئيس الجامعة إلى أن طلاب كلية الهندسة نجحوا فى تصميم سيارة كهربائية ضمن مشروعات تخرجهم، فى إنجاز يُجسد القدرة العملية للطلاب على تطبيق ما درسوه، كما أحرز طلاب كلية الحاسبات المركز الأول فى بطولة RoboCup Europe 2024 التى أُقيمت فى هانوفر بألمانيا بمشاركة 20 دولة ،مشيرًا إلى أن الفريق واصل تألقه على الساحة الدولية، حيث حقق المركز الخامس عالميًا فى مؤتمر الروبوتات العالمى WRC 2024 الذى أقيم فى بكين الصين.
وفى ختام كلمته، أعلن الدكتور سرحان عن تقديم منح دراسية مجانية بالكامل لكل أوائل الثانوية العامة الراغبين فى الالتحاق بجامعة المستقبل، دعمًا لمسيرتهم وتشجيعًا لهم على مواصلة التفوق والتميز.
كما وجه شكره وتقديره لجريدة الجمهورية، مؤكدًا اعتزازه بالتعاون المستمر بين الجامعة والمؤسسة الصحفية العريقة، وأشاد بما تبذله «الجمهورية» من دور ريادى فى دعم التعليم والمتفوقين، معربًا عن إعجابه الكبير بالتزام الجريدة منذ عام 1968برعاية وتنظيم رحلة أوائل الثانوية العامة إلى الخارج، مشيرًا إلى أن هذا التقليد النبيل يُعد نموذجًا يحتذى به فى تكريم أبناء مصر المتفوقين.
أعرب المهندس طارق لطفى رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر، عن خالص تهانيه لأوائل الثانوية العامة، مؤكدًا أن ما حققوه من إنجاز يدعو للفخر، ويمثل نقطة انطلاق نحو مستقبل واعد، ناصحًا الطلاب بضرورة الاستمرار فى الجد والاجتهاد للحفاظ على التفوق، مشيرًا إلى أن ما ينتظرهم فى المرحلة الجامعية يتطلب وعيًا واستعدادًا أكبر.
وجه لطفى الشكر لرئيس الجامعة لدعمه المتواصل للطلاب المتفوقين، وتقديمه منحًا مجانية لأوائل الثانوية العامة وتقديرًا لدعمه لرحلة أوائل الجمهورية إلى إحدى الدول الأوروبية، التى تُنظمها جريدة الجمهورية بشكل سنوي، مؤكدًا أن هذا الدورالوطنى للجامعة يعكس التزامها فى خدمة المجتمع.
أكد رئيس مجلس إدارة «دار التحرير للطبع والنشر» أن جريدة الجمهورية تتفرد برعاية وتنظيم رحلة أوائل الثانوية العامة منذ عام 1968 لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من رموز الدولة الحاليين كانوا ضمن هؤلاء الطلاب المتفوقين مشيرًا ان الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة كان أحد أوائل الثانوية العامة الذين سافروا ضمن هذه الرحلة فى شبابه، وأن هذا التقليد الوطنى يرسخ ثقافة تقدير العلم والتميز عبر الأجيال من جانب الجريدة.
أشاد لطفى بالإمكانيات المتطورة والتجهيزات التكنولوجية الحديثة التى تمتلكها جامعة المستقبل، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا يحتذى به فى التعليم الجامعى الخاص، وأن الجامعة تحقق أرقامًا وتصنيفات عالمية فى عدد من التخصصات، مما يمنح طلابها فرصة حقيقية للمنافسة فى سوق العمل المحلى والدولي.
أكد على ضرورة أن يستفيد الطلاب من هذه الإمكانيات المتاحة، من خلال استثمار الفرص التى توفرها لهم الجامعة على المستوى الأكاديمى والتطبيقي، بما يُمكنهم من تحقيق النجاح المستقبلي، مؤكدًا أن لديهم المساحة الكافية لإعادة ترتيب أولوياتهم واختيار الكليات المناسبة لقدراتهم وطموحاتهم.
واختتم لطفى كلمته على أهمية التريث قبل اتخاذ القرارالنهائى بشأن الالتحاق بأى كلية، موضحًا أن هذه الخطوة هى البداية الحقيقية لتحديد ملامح المستقبل، ومُعبرًا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة فى هذا الحدث، ومُجددًا شكره لجامعة المستقبل ورئيسها الدكتور عبادة سرحان على الجهد المبذول فى تنظيم هذه الاحتفالية وتكريم المتفوقين.
عبر محمد الصايم مدير تحرير جريدة الجمهورية، عن سعادته بالمشاركة فى احتفالية تكريم أوائل الثانوية العامة داخل جامعة المستقبل، موضحًا أن التفوق لا يتحقق إلا بعد جهد كبير، وأن المرحلة الحالية هى البداية الحقيقية نحو النجاح، موجهًا نصيحته للطلاب بضرورة الحفاظ على هذا التفوق واختيار الكلية الأنسب لهم بعناية، وأن الفرصة الآن بين أيديهم ويجب استغلالها بالشكل الأمثل لاختيار أفضل التخصصات.
وخلال كلمته، أشاد الصايم بمستوى التعليم فى جامعة المستقبل، واصفًا إياه بأنه تعليم بمواصفات عالمية حقيقية، أن الجامعة تقدم تجربة تعليمية متكاملة، تشمل تأهيلا أكاديميا، وانضباط، وتجهيزات حديثة تواكب متطلبات سوق العمل العالمي.
أشار إلى أن كلية طب الفم والأسنان ضمن أفضل الكليات على مستوى العالم، وليست فقط فى مصر، لافتًا إلى أنها حاصلة على أعلى التصنيفات من هيئات الجودة العالمية، وتُعد حاليًا أفضل كلية أسنان خاصة فى مصر وفقًا للتقارير والتقييمات الدولية.
وخص بالتحية مؤسس الجامعة، الراحل الدكتور حسن عزازي، مؤكدًا أنه أسطورة فى مجال التعليم المصري، وصاحب أول مدرسة خاصة فى مصر، وأحد رواد التعليم الخاص وصناعه، موضحًا أن هدفه الأساسى من تأسيس الجامعة كان تقديم تعليم حقيقى وتخريج طلاب متميزين قادرين على المنافسة عالميًا.
أضاف الصايم أنه خلال إحدى رحلاته إلى المملكة العربية السعودية، التقى أحد خريجى كلية طب الأسنان بجامعة المستقبل، والذى يعمل حاليًا فى منصب مرموق بإحدى المؤسسات الكبرى هناك، وهو ما يعكس المكانة الرفيعة التى يتمتع بها خريجو الجامعة فى الخارج، نتيجة التأهيل العلمى والعملى القوى الذى يتلقونه.
أكد أن ما وصلت إليه الجامعة من تميز يعود إلى الأساس القوى الذى وضعه الدكتور حسن عزازي، وإلى الاستمرار فى تطوير المنظومة التعليمية تحت إشراف الأستاذ خالد عزازي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الذى يحرص على دعم المتفوقين وتوفير كافة الإمكانيات الحديثة لهم.
وقال إن جامعة المستقبل تمتلك التعليم الحقيقى والانضباط والتأهيل المثالى لسوق العمل العالمي.
وجه الصايم رسالة مباشرة للطلاب قائلاً: «أنتم هنا لستم مجرد طلاب، بل باحثون، تسيرون على طريق العلم والمعرفة بدعم من مؤسسة تعليمية قوية تستثمر فيكم وتؤهلكم لتكونوا قادة المستقبل».
عيادات مجهزة على أعلى مستوى لتدريب طلاب « الأسنان»

تفقد الطلاب الأوائل كلية طب الفم والأسنان التى تعتبر واحدة من أبرز الكليات فى مصر، يتوفر بها مستشفى أسنان داخل الحرم الجامعى يعالج أكثر من 300 حالة يومية، ومعامل تعليمية والمحاكاة (Simulator) مجهزة بأحدث تقنيات التشخيص والعلاج، وتعد جامعة المستقبل الوحيدة الخاصة فى مصر التى تمنح درجة الدكتوارة بطب الفم والأسنان بجانب برامج الماجستير.
أكد الدكتور وليد البيلى عميد الكلية، أن الكلية تضم عيادات مجهزة على أعلى مستوي، موزعة على كافة طوابق مبنى الكلية، بحيث تُخصص كل عيادة لقسم علاجى مختلف، مما يتيح للطلاب التدريب المتخصص بشكل فعال، مضيفًا أن «الهيئة التدريسية على أعلى درجة من الكفاءة، ويتم تدريب الطلاب وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية فى طب الأسنان».
أوضح البيلى أن الكلية تمتلك أجهزة متقدمة لمكافحة العدوي، وتستقبل قاعدة مرضى متنوعة من حيث الحالات الطبية، تشمل حالات معقدة وبسيطة، وهو ما يوفر للطلاب تجربة تعليمية واقعية وشاملة وأن الكلية تطبق أحدث وسائل العلاج بأعلى جودة، فى بيئة تعليمية تراعى المعايير العالمية فى جودة الخدمة الطبية والتعليمية معًا.
أشارت الدكتورة نورهان سعد المدرس بكلية طب الأسنان، أن الكلية مزودة بـأحدث الوسائل التكنولوجية التى تواكب التطورات العالمية فى هذا المجال، مشددة على أهمية أن يكون طالب طب الأسنان على دراية كاملة بالأجهزة والمعدات الحديثة منذ السنوات الأولى لدراسته.
وأضافت «فى السنة الأولي، يبدأ الطالب بالتعرف على تشريح الفم والعضلات بشكل تمهيدي، ثم ينتقل فى السنوات التالية إلى دراسة الأسنان المخلوعة وأساليب التعامل معها، حتى يصل إلى مرحلة التعامل المباشر مع المرضى تحت إشراف طبى دقيق».
الإعلام السياسى الوحيد فى الوطن العربى
شملت الزيارة جولة داخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتى تمزج بين السياسة والإعلام مع برنامج فريد للإعلام السياسى واستوديو إعلامى متكامل للتدريب العملى والذى لاقى إعجاب الطلاب بمستوى تجهيزاته الفنية.
أوضح سامح مبارك، مدير مركز الإعلام بالكلية للطلاب أن الكلية تعتمد على استراتيجيات تدريس وتدريب وتقويم حديثة تهدف إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة الفعلية فى مجالات السياسة، الاقتصاد، والإعلام وتنفرد داخل الجامعات المصرية بوجود قسم الإعلام السياسي، الذى يمنح الطالب فرصة فريدة للجمع بين العلوم السياسية والتطبيقات الإعلامية الحديثة.
وأن طلاب القسم يتلقون خلال دراستهم تدريبات عملية على أدوات الإعلام السياسي، ويتعلمون استخدام تقنيات الإخراج والمونتاج فى السنة الرابعة، بما يمكنهم من إنتاج مشروعات تخرج احترافية تشمل أفلامًا وبرامج سياسية، وتوفر لهم الكلية الدعم الكامل خلال هذه المشروعات ، مؤكدًا أن الكلية تضم أربعة أقسام رئيسية: العلوم السياسية، الاقتصاد، الإدارة العامة، والإعلام السياسي، وأنها تنظم سنويًا دورة تدريبية رفيعة المستوى بعنوان «كيف تكون دبلوماسيًا»، يحاضر فيها سفراء ووزراء حاليون وسابقون، وهو ما يفتح أمام الطلاب نافذة مباشرة على عالم العمل الدبلوماسي.
أوضحت الدكتورة سحر طلعت، أستاذ مساعد بقسم الإعلام السياسي، أن الكلية تتيح للطالب دراسة تخصص أساسى وآخر فرعي، مما يساعده على بناء خلفية متعددة التخصصات تعزز من فرصه المهنية.
وأضافت أن الكلية تهتم بتطوير المهارات العملية للطلاب، حيث يتم تدريبهم منذ السنوات الأولى على استخدام أجهزة الاستوديو، والتفريق بين أشكال المحتوى الإعلامى المختلفة، إضافة إلى أدوات تحليل الأخبار.
كذلك توفر الكلية فرصًا للتبادل الأكاديمي، حيث يمكن للطلاب، بداية من السنة الثالثة، السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة تتراوح من خمسة إلى ستة أشهر، ضمن برنامج دولى يمنحهم شهادة معتمدة من جامعة المستقبل وأخرى من الجامعة الأمريكية الشريكة، مما يمنح خريجى الكلية ميزة تنافسية قوية فى سوق العمل المحلى والدولي.
صيدلى عصرى فى صناعة الدواء
أكدت الدكتورة عزة أحمد عميدة كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، أن الكلية تسعى إلى إعداد صيدلى عصرى يمتلك المهارات العلمية والعملية التى تؤهله للعمل بكفاءة فى مجالات صناعة الدواء، والتطبيق السريرى داخل المستشفيات مشيرة إلى إن البرنامج الأكاديمى للكلية يركز على جانبين رئيسيين: صناعة الدواء وتطويره، وإنتاج المنتجات الصيدلانية النهائية، بما يشمل التعبئة والجودة والتسويق.
أضافت، جامعة المستقبل هى الجامعة الخاصة الوحيدة فى مصر التى تمنح درجة الدكتوراه بجانب الماجستير، مشيرة إلى أن طلاب السنة الأولى يدرسون كيفية التعرف على المواد الفعالة، بينما يتم فى السنوات التالية التركيز على كيفية توظيف هذه المواد وتصنيعها بشكل علمى سليم.
وأن سنة الامتياز تُعد مرحلة مهمة، حيث يكون الطالب مؤهلاً تمامًا للتدريب العملي، ويُمنح أولوية فى فرص العمل داخل المستشفيات، نتيجة للخبرات التطبيقية التى يكتسبها خلال سنوات الدراسة.
كما شددت على أهمية أن يختار الطالب الكلية التى تتناسب مع قدراته، قائلة: «أنصح الطلاب باختيار الكلية التى تقل قليلاً عن قدراتهم الأكاديمية، حتى يتمكنوا من تحقيق التفوق والتميز بسهولة».
وكشفت عميدة الكلية أن طلاب الكلية يقومون بإجراء أبحاث علمية قبل التخرج، مشيرة إلى وجود بعض الطلاب الحاصلين على براءات اختراع بالفعل، وهو ما يعكس المستوى المتقدم للبرامج التعليمية بالكلية.
كما قام الطلاب خلال زيارتهم بجولة فى معمل أبحاث البيولوجي، حيث تعرفوا على أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة فى البحث العلمي.
واختتمت العميدة حديثها بالتأكيد على أن الكلية تهدف إلى تخريج صيدلى مؤهل للعمل فى جميع المجالات، سواء فى الصناعة، أو البحث العلمي، أو التسويق الدوائي، أو العمل الإكلينيكي، بما يلبى متطلبات سوق العمل الحديثة محليًا ودوليا.
تدريب ميدانى لتنمية مهارات الطلاب
قال الدكتور أحمد سيد وكيل كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة المستقبل، إن الكلية تقدم برامج تعليمية حديثة تركز على الجانب العملى وتنمية مهارات الطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل، وتتميز الدراسة فى الكلية بالتوازن بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، بالإضافة إلى ورش العمل والتدريب الميدانى الذى يعزز من جاهزية الطلاب للعمل فى بيئة الأعمال الحقيقية.
أوضح وكيل الكلية، أن الكلية لديها شراكة أكاديمية مع جامعة سينسيناتى الأمريكية، المعترف بها من جهات عالمية، مثل ACCA، مضيفًا أن الكلية تقدم برامج البكالوريوس بجانب إدارة الأعمال MBA
أضاف الوكيل أن الكلية تضم خمسة أقسام رئيسية هي: المحاسبة، التسويق، المالية، إدارة الموارد البشرية، ونظم المعلومات الإدارية، وكل قسم يهدف إلى تجهيز الطلاب للعمل بكفاءة فى مجالاته.
وختم سيد بالتأكيد على حرص الكلية على توفير بيئة تعليمية محفزة تساعد الطلاب على تحقيق طموحاتهم وتخريج كفاءات تساهم فى تطوير الاقتصاد الوطني.
6 برامج بمواصفات عالميةبالحاسبات والمعلومات
قال إبراهيم أيمن معيد بكلية الحاسبات والمعلومات ، إن الكلية تسعى باستمرار لتأهيل طلابها لسوق العمل المحلى والدولى من خلال برامج أكاديمية متطورة وتعاون فعال مع كبرى الشركات العالمية فى مجال التكنولوجيا، مثل شركة مايكروسوفت، IBM، أوراكل، وسيسكو.
مشيرا إلى أنه فى عام 2022، قامت شركة هواوى العالمية بإجراء مقابلات مع عدد من طلاب الكلية، وأسفر ذلك عن تعيين عدد كبير من الخريجين فى فروع الشركة، مما يعكس جودة البرامج التعليمية ومستوى خريجى الكلية.
أوضح أن الكلية تضم 6 برامج دراسية متخصصة، تُمكن الطالب من اختيار التخصص الذى يتماشى مع ميوله وسوق العمل، وهى الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، هندسة البرمجيات، الأمن السيبراني، النظم المدمجة، المعلوماتية الحيوية.
ويُشترط لاجتياز البرنامج الدراسى فى الكلية إتمام 132 ساعة معتمدة، بواقع 60 ٪ من الدراسة مخصصة للتطبيق العملي، و40 ٪ للدراسة النظرية، وهو ما يُميز الكلية مقارنة بغيرها، حيث يتم التركيز على اكتساب المهارات العملية منذ السنوات الأولي.
أكد أن طلاب الكلية شاركوا فى عدة مسابقات دولية، أبرزها مسابقة الروبوت فى ألمانيا والصين، حيث قدم الطلاب نماذج مبتكرة نالت إشادة واسعة من لجان التحكيم الدولية.
كما أجرى الطلاب خلال فترة الدراسة تجارب عملية على أجهزة متقدمة تمتلكها الكلية، والتى تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، بما فى ذلك منصات الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، إنترنت الأشياء، ومعامل الحوسبة السحابية.
أن الكلية تركز على الدمج بين الجانب الأكاديمى والتطبيقي، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على الابتكار والمشاركة فى البحث العلمي، لضمان تخريج كوادر قادرة على المنافسة عالميًا فى مجالات البرمجيات والتكنولوجيا الحديثة.
قسم بترول فريد من نوعه بالهندسة..
أكد الدكتور طارق الوقاد رئيس قسم الهندسة الطبية، أن الكلية تضم أقسامًا متعددة ومتخصصة تلبى احتياجات سوق العمل المحلى والدولى منها، الميكاترونكس، الهندسة الكهربائية، والهندسة المعمارية، بالإضافة إلى كونها ضمن الكليات القليلة التى توفر قسمًا لهندسة البترول على مستوى الجامعات الخاصة وأن الكلية معتمدة من قبل نقابة المهندسين المصرية، وكذلك اتحاد المهندسين العرب، وهو ما يمنح الخريجين الأفضلية فى فرص العمل داخل مصر وخارجها.
أوضح الوقاد أن خريجى الكلية يعملون حاليًا فى عدد من أفضل الأماكن، سواء فى القطاع الخاص أو الحكومي، ومنهم من يشغل مناصب فى وزارات وهيئات حكومية مرموقة، ما يعكس قوة المناهج والبرامج الأكاديمية وأن قسم الهندسة نظم زيارات ميدانية تعليمية لطلاب الكلية، شملت معمل VR Lab ومعمل التصميم، حيث تعرف الطلاب على التقنيات الحديثة المستخدمة فى التصميم الداخلى والخارجي، وخاصة فى قسم العمارة، الذى يجمع بين التصميم الخارجى للمبانى والتفاصيل المعمارية الداخلية.
تجول الطلاب داخل قسم الميكاترونكس، الذى يدمج بين الهندسة الميكانيكية، والإلكترونيات، وهندسة التحكم، ويهتم بشكل خاص بمجالات الصناعة والبترول، حيث تم عرض مشروعات تطبيقية توضح كيفية دمج التكنولوجيا فى الأنظمة الصناعية الحديثة وفى الورش الميكانيكية بالكلية، شاهد الطلاب عن قرب كيفية تصنيع المسامير، وقص ونحت خامات الحديد المختلفة باستخدام معدات حديثة، ما أتاح لهم تجربة تعليمية واقعية تربط بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، مؤكدًا أن هندسة جامعة المستقبل تسعى إلى تخريج مهندسين ذوى كفاءة عالية، قادرين على مواكبة التطور التكنولوجي، من خلال الاعتماد على أحدث المعامل، ودمج الجانب العملى بشكل موسّع ضمن منظومة التعليم الهندسى بالجامعة.
وفى ختام الجولة قرر العديد من الطلاب التسجيل فى الجامعة واختيار الكليات التى تناسب شعبهم وذلك بعد ابنهارهم بإمكانيات الجامعة المتطورة وربط جانب النظرى بالعملى.
الأوائل: جامعة المستقبل .. هى «المستقبل»

أشاد الطلاب الأوائل خلال زيارتهم للجامعة بالبنية التحتية الحديثة، واعتماد الجامعة على أحدث الوسائل التكنولوجية فى التعليم، إلى جانب تنوّع التخصصات واعتمادها دوليًا ومحليًا.
قالت مريم إبراهيم العتمة، الخامس بالشعبة الأدبية، إن الجامعة متميزة ومعتمدة دوليًا، وتضم العديد من التخصصات التى تناسب كل الشعب الدراسية.
أضافت مريم إبراهيم حامد، الثانى علمى علوم، أن «الجامعة متطورة وتتميز بإمكانيات عالية، ومجهزة بأحدث الأجهزة فى الكليات العلمية والأدبية، مع حصولها على اعتمادات محلية وعالمية».
وأكدت همس سيد سعد على مراد، الخامس علمى علوم، أن «الجامعة تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، وتوفر أجهزة حديثة فى مختلف التخصصات، مما يجعلها خيارًا متميزًا للدراسة».
وأشارت مى حسن محمد، الثالث علمى علوم، إلى أن FUE «جامعة متميزة تهتم بمجالات الهندسة والذكاء الاصطناعى والمجالات الطبية، وتصميم الحرم الجامعى عصرى وجذّاب».
قالت سلمى أحمد السيد، الأول الأدبي، أن «الجامعة متميزة فى مجالات التكنولوجيا والهندسة، إلى جانب توفيرها لكليات أدبية متكاملة».
ورأت ندى رمضان، الثالث علمى رياضيات، أن FUE من أفضل الجامعات الخاصة فى مصر، وتتميز بتصميم معمارى رائع واهتمام دائم بالتطور التكنولوجي، مما يمنحها بريقًا خاصًا».
قالت جنى إبراهيم خليل، الثامن علمى علوم، إن «الجامعة تتميز بأحدث التقنيات التى تجهز الطلاب جيدًا لسوق العمل فى ظل التطورات التكنولوجية الحديثة».
اوضح محمد أشرف الرابع أدبى ونغم أحمد السادس أدبى أن «الجامعة جميلة ونظيفة ومتطورة، وتركّز دائمًا على مصلحة الطالب ومن أفضل الجامعات فى مصر، وحرمها الجامعى يتميز بالجمال والتنظيم».
أضاف زياد محمد،الثامن علمى رياضيات، أن «الزيارة كانت من أفضل الجولات التى شارك فيها، والجامعة منظمة للغاية».
واختتم عبد الرحمن الحلو، السابع علمى علوم، بشهادته قائلاً: «تصميم الجامعة وبناؤها مميز، والتعامل فيها محترم جدًا، وهى خيار معقول للغاية لأى طالب يفكر فى الالتحاق بها».