بعد مطاردة في الدروب الصحراوية، ضبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية أحد العناصر الإجرامية وبحوزته ما يقرب من طن ونصف من السموم المخدرة، كان ينوي ترويجها على عملائه. تم التحفظ على المضبوطات التي قُدرت قيمتها بنحو 46 مليون جنيه، إضافة إلى بندقية آلية. حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لمواصلة ضرباتها الاستباقية لأباطرة المخدرات. وقد أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول وزير الداخلية، قيام عنصر إجرامي شديد الخطورة بجلب كميات كبيرة من المواد المخدرة تمهيدًا للاتجار بها وتحقيق ثروات غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات، تم تتبع المتهم ورصد تحركاته وإعداد الأكمنة اللازمة له. تمكنت القوات من ضبطه بعد معركة معه في الظهير الصحراوي بمنطقة أبو رديس. وعُثر بحوزته على طن و200 كيلو جرام من مخدر البانجو، و245 كيلو جرامًا من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى بندقية آلية. وتُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بنحو 46 مليون جنيه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارٍ مناقشة المتهم للتوصل إلى شركائه وملاحقتهم للقضاء على الجريمة بكل صورها وأشكالها، حفاظًا على أمن الوطن وأرواح المواطنين من معدومي الضمير. وقد أُحيل “تاجر الموت” إلى النيابة، التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في الموعد المحدد، لحين إحالته إلى محكمة الجنايات.