أعلنت نقابة العاملين بالزراعة والري، برئاسة عيد مرسال، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عن موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر ستظل دائمًا الحصن المنيع والداعم الأكبر لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددت النقابة، في بيان رسمي، على أن مصر، قيادة وشعبًا، لم تتوانَ يومًا عن مساندة الأشقاء الفلسطينيين منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي، وتواصل دورها السياسي والإنساني والإغاثي بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتصدى لمحاولات النيل من القضية الفلسطينية والدور المصري المحوري في الحفاظ عليها.
وأدان البيان محاولات بعض الجهات المغرضة تشويه صورة مصر من خلال مزاعم باطلة تروجها جماعات إرهابية أمام بعض السفارات المصرية في الخارج، في مسعى يائس للنيل من استقرار الدولة المصرية. وأكد أن الواقع يثبت أن معبر رفح ظل مفتوحًا أمام مرور آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة، فضلًا عن استقبال الحالات الحرجة من الجرحى والمصابين، موضحًا أن التأخير في دخول المساعدات سببه قوات الاحتلال الإسرائيلي وليس السلطات المصرية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مصر ستظل الشقيقة الكبرى لكل الشعوب العربية، وبوابة الأمل للشعب الفلسطيني المناضل، مشددًا على أن دعمها الكامل لفلسطين سيستمر حتى يتحقق للشعب الفلسطيني حقه الكامل في الحرية والاستقلال.