ونذهب للتاريخ.. نحتكم إلى أحداثه ونستعيد مجرياته ونتعلم منه العظات والعبر.. ونتعرف على العدو.. وعلى الصديق.
ونبدأ من عام 1882 عندما احتلت إنجلترا مصر لحماية الاستثمارات الأجنبية فى مرحلة من مراحل الاستعمار البريطانى الذى سيطر على الأمور فى 11دولة عربية هى مصر والسودان والعراق والأردن وفلسطين والكويت وعمان والبحرين وقطر والامارات.. وتنوع هذا الاحتلال ما بين انتداب وحماية ونفوذ سياسي.
واستمر هذا الاحتلال البريطانى جاثمًا فوق صدورنا لمدة سبعين عامًا كان فيها المندوب السامى البريطانى فى مصر هو الحاكم الفعلى الذى يتدخل مباشرة فى الشئون الاقتصادية والسياسية ويسيطر على الجيش والشرطة والإدارة ويدعم من يتعاون معه لتثبيت السلطة.
وجاء جيش مصر.. ضباط مصر فى يوليو 1952 ليعلنوا الثورة على الملك وعلى الاستعمار ويقرروا إنهاء الملكية وتصفية النفوذ البريطانى وطرد الإنجليز الذين خرج آخر جندى منهم من مصر فى 18 يونيو من عام 1956.
ولم يكن ما حدث مع الإنجليز قاصرًا على طردهم فقط.. فناصر مصر جمال عبدالناصر ورفاقه رفضوا التبعية للإنجليز وأعلنوا العداء للاستعمار ومساعدة الدول الأخرى فى التحرر من الاحتلال واتجهوا إلى سياسة عدم الانحياز ولم تصبح مصر عضوًا فى الكومنولث الذى تقوده وتهيمن عليه إنجلترا لأن الهوية الوطنية المصرية التى طالبت بالاستقلال التام رفضت أى شكل من أشكال الهيمنة والتبعية البريطانية.
> > >
والآن ونحن نستعيد ذكريات سنوات الاحتلال البريطانى لمصر.. نسأل ونتساءل.. هل سيغفل التاريخ ما حدث.. هل نسى الإنجليز وتناسوا أن مصر كانت وراء طردهم من الدول العربية التى احتلوها.. هل سيتوقفون أمام حركة التاريخ ومجرياته ويتقبلون بحق الشعوب فى تقرير مصيرها وسياساتها واتخاذ قراراتها!!
إن ما يحدث الآن فى الساحة البريطانية وفى العاصمة لندن يجيب على كل التساؤلات.. فبريطانيا مازالت تتوهم أن لديها كلمة وسيطرة ودور فى الشأن الداخلى للدول العربية.. وبريطانيا من أجل ذلك تحتضن على أراضيها عشرات المنظمات الإرهابية المعادية لدولها العربية.. بريطانيا تقدم لهم المأوى والدعم وتتعلل وتبرر ذلك بأنها توفر مناخ الديمقراطية وحرية التعبير للجميع مع أن نفس القرارات والسياسات البريطانية كانت على النقيض من ذلك إذا ما ظهرت على الساحة البريطانية منظمات ومظاهرات لا تتفق فى توجهاتها مع الرؤى والأهداف البريطانية.
والسفارة الروسية فى القاهرة فى معرض تعليقها على الاعتداء الذى تعرض له رئيس اتحاد شباب المصريين فى الخارج أحمد عبدالقادر أثناء مشاركته فى تجمع لحماية السفارة المصرية فى لندن وتعرضه للضرب بوحشية اتهمت السلطات البريطانية بتوفير غطاء ورعاية فقط للجماعات الإرهابية المحظورة فى الدول العربية..!
والسفارة الروسية أوجزت ولخصت وأوضحت كل شيء!! انهم مازالوا يبحثون عن الماضي.. مازالوا يبحثون عن أدوات لاختراق دولنا.. مازالوا ينتظرون الاستجداء والاستنجاد بهم.. مازالوا استعمارًا.. والاستعمار عليه أن يحمل عصاه ويرحل عنا إلى الأبد.. سنظل نذكر ونتذكر ماذا فعلتم بنا وسنظل نطالبكم بالتعويض والتكفير عن خطاياكم..!
> > >
ونعود إلى حواراتنا اليومية.. والناس التى تنتظر اجتماع القيادات المصرفية فى بنكى الأهلى ومصر غدًا والذى يتجه نحو خفض جديد لسعر الفائدة على معظم المنتجات المصرفية ومن بينها شهادات الادخار وذلك بواقع حوالى 2 ٪.
وبعيدًا عن الاقتصاد ونظرياته.. وبعيدًا عن الحاجة إلى تخفيض أسعار الفائدة من أجل دوافع اقتصادية لها ما يبررها.. فإننا نذكر ونعيد التأكيد على أن هناك بعدًا اجتماعيًا لا ينبغى تجاهله.. هناك الملايين من المواطنين من صغار المدخرين تعتمد حياتهم كلية على عوائد شهادات الإدخار التى أصبحت جزءًا من المنظومة التأمينية لحركة المجتمع.. وأى تخفيضات يجب أن تأخذ ذلك فى الاعتبار وأن تراعى أن هناك من سيستغلون ذلك فى تنشيط عودة شركات توظيف الأموال.. وفى الاحتيال على مدخرات الغلابة..!! ابحثوا الموضوع اقتصاديًا واجتماعيًا و أمنيًا..!
> > >
وجاء يشكو من كلام الناس.. من قسوة الناس.. من النصائح الكاذبة التى قدموها إليه.. ومن التحذيرات التى لم يتوقفوا عن الحديث عنها وفيها.. ويسأل ويتساءل.. ماذا يفعل مع كلام الناس وماذا سيقول الناس..!
ويا سيدي.. يقول الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه لو كان كلام الناس فيه خير لما قال الله تعالى (قل أعوذ برب الناس).
يا سيدي.. لا تهتم وقل أعوذ برب الناس.
> > >
وأنا معجب بـ«روبي» ولا أعرف ما إذا كانت مغنية أم راقصة!! المهم أنها دائمًا مبسوطة على المسرح.. وبتقول إيه.. لا أحد يستمع أو ينصت.. فالكل يشاهد فقط.. والناس مبسوطة.. وكله بيرقص ويتدلع وكله أصبح «روبي»..!
> > >
وسلام.. سلام على الذين يزينون حياتنا برفقتهم الطيبة.. ودعواتهم الصادقة.. شكرًا لمن يتواصلون معنا فيتركون فينا ابتسامة تملأ القلب بالحياة.. يزرعون بداخلنا ألف زهرة.. يارب احفظهم أينما كانوا.. وأسعدهم أينما حلوا وذهبوا..!
> > >
ونعيش الحب مع نجاة.. وحبيبي.. آه من حبيبي.. عليه أحلى ابتسامة لما بتضحك عيونه بقول يالله السلامة.. لما يسلم عليه ولا يقولى كلام.. عايزة ورا كل كلمة أقوله يا سلام.. يا سلام.. وقولوا حبيبى كل ما فيك حبيبي، صوتك حلو.. قلبك حلو.. وحتى لما تتعبنى وأسهرلك سهرك حلو.. وأنا رمشى ما داق النوم وهو عيون تشبع نوم، روح يا نوم من عين حبيبي.. روح يا نوم.
> > >
وأخيرًا:
أتمنى أن كل شيء كما كان حتى أنا.
> > >
وعندما تقول أنا بخير يصدقك الجميع.. وحده من يحبك بعمق يعرف كذبك.
> > >
ولا تبحر كثيرًا فى نوايا الناس.. فأنت من سيغرق..!
وأنت خليط جميل من كل شيء.