أكثر من 638 ألف سائح زاروا المناطق الأثرية في المنيا خلال عام، وهو ما يؤكد تزايد الاهتمام العالمي بالآثار المصرية. وفي إطار ذلك، استقبلت المحافظة مؤخرًا وفودًا سياحية من ألمانيا، المجر، النمسا، وشيلي، تزامنًا مع انطلاق الموسم السياحي الجديد.
شملت الجولة عددًا من المواقع الأثرية الفريدة بالمحافظة، وفي مقدمتها منطقتا تل العمارنة وبني حسن. وتُعد المنيا وجهة سياحية رئيسية، بفضل ما تمتلكه من كنوز أثرية تعود إلى عصور مختلفة، مما يجذب الزوار من كافة أنحاء العالم.
قال محافظ المنيا عماد كدواني فى تصريحات صحفية أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع السياحة، باعتباره أحد الأعمدة الاقتصادية المهمة، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية بالمواقع الأثرية، بما يضمن راحة الزائرين ويعزز من تجربة السياحة في المحافظة.
مقصد سياحي عالمي بتنوعها الأثري
أضاف أن المنيا تتميز بتنوعها السياحي الفريد الذي يجمع بين الآثار الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، مما يجعلها مقصدًا مفضلاً للوفود السياحية من مختلف دول العالم. كما شدد على استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتكثيف برامج الترويج السياحي وتنشيط الحركة السياحية الوافدة.
اكد كدوانى أن محافظة المنيا شهدت خلال العام الماضي طفرة ملحوظة في أعداد الزوار، حيث استقبلت 638 الفا و850 سائحًا من مختلف الجنسيات الأجنبية والعربية والمصرية، وتصدرت منطقتا تل العمارنة وبني حسن قائمة المواقع الأكثر زيارة، إلى جانب استقبال 253 باخرة سياحية عبر مراسي المحافظة، مما يعكس الإقبال الكبير على السياحة النيلية والأثرية بالمنيا

