الخميس, أغسطس 28, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

إمام الإرهاب.. وجماعة الخيانة.. والنخب المصرية (2)

المؤكد أن جميع من أسسوا «الجماعة» من الطبقات الدنيا الذين يسهل التأثير عليهم

بقلم جريدة الجمهورية
28 أغسطس، 2025
في ملفات
«فيريرا» يعقد جلسة مع «الدباغ» لتجديد الثقة
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

التبرع الأول لـ«البنا» كان من شركة إنجليزية مما يلقى ظلالًا من الشكوك الكبيرة حول أغراض تكوين الجماعة وأهدافها

يكتب د. عمرو عبدالمنعم

تمثل العمق الحضارى المصرى ليس فقط فى الجغرافيا ولا التاريخ، بل فى نخبها وشبكاتها الاجتماعية والثقافية. وهذا ما ميز مصر عن بقية دول المنطقة. فعمقها الثقافى ومكوناتها الفكرية من خلال الشخصية المصرية صنع لها معالم حضارية لا تستطيع أن تنكرها أى شخصية أخرى حول العالم.

فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، وفى عهد الخديو إسماعيل (1863 – 1879)، ظهرت فى مصر أربع جماعات حضارية جديدة أو بالأحرى نخب فكرية وثقافية، وهم طبقة المشايخ والأعيان ورجال الحكم والتجار. وكان بداخل كل طبقة من الطبقات الاربع عائلات أو الاعيان و هى عائلات لها نفوذ اجتماعى كبير فى التوجيه، على سبيل المثال (الشرقاوى، الشبراوى، الجبرتى، شاكر، بطرس غالى، وساويرس وغيرها).

فطبقة المشايخ خرج منهم جماعة أهل الرأى من المفكرين والعلماء والأدباء، وإنبثق من هؤلاء كبرى المؤسسات المصرية العريقة (المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية) والتى انتشرت فى ربوع العالم الإسلامى، وهى الأزهر الشريف وجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا) وغيرها من القوى الناعمة سينما ومسرح وأدب وشعر وموسيقى.

أما الجماعة الثالثة، فهى جماعة أهل السياسة والحكم، التى تكونت منها الأحزاب السياسية والتى خرجت منها التجربة الأولى (من 1907 – 1914) والثانية (من 1919 – 1952)، والتى تذكر بأقوى المعارك الفكرية والثقافية التى شهدها العالم الإسلامى بالحضور الحضارى بكل مقوماته، معارك أدبية وسياسية وفنية وشعرية. وتجربة ثالثة (من 1976 – 1982).

ثم جاء التجار وهى الطبقة الغنية فى المجتمعات المعاصرة هى طبقة اجتماعية تتألف من أغنى أفراد المجتمع، وهم أيضا يتمتعون بنفوذ وقوة سياسية، تتكون الطبقة الغنية عموماً من الأثرياء وهم ما يقارب 1-2٪ من السكان، ويتميزون بثروة ضخمة (تتمثل فى العقارات والسيطرة على تجارات مثل الأقطان والأقمشة والتبغ وغيرها ) والتى تتوارث من جيل إلى جيل. وعادة ما يستخدم هذا المصطلح إلى جانب الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة كجزء من النموذج الثلاثى السابق فى الهرم الاجتماعى المصرى.

ثم ظهرت جماعة المتعلمين وخريجى المدارس العليا وأعضاء البعثات التعليمية التى كانت منتشرة آنذاك إلى إنجلترا وفرنسا، والتى خرجت منها طبقة أساتذة الجامعات، وهو ما أطلق عليه د. أحمد محمود عبدالجواد فى كتابه الهام (النخب العلمية المصرية) العصبيات الفاعلة فى التكوين المصرى، وتكونت على ثلاثة مستويات: عصبية (أهل الرأى والفكر)، وعلى المستوى السياسى عصبية (الأحزاب والنقابات)، وعصبية أهل الحكم (رجال الدولة) وامتزجت بالطبقات التى ذكرنها فى البداية.

ظهر فى مصر فى ذلك الوقت علماء وباحثون على مستوى عالٍ أثّروا فى الفكر والثقافة المصرية والعربية، مثل طه حسين (1889 – 1973)، وعباس محمود العقاد (1889 – 1964)، وحسين المرصفى (1810 – 1890)، وعبدالعزيز جاويش (1876 – 1929)، وعلى عبد الرازق (1888 – 1966)، ومصطفى عبدالرازق (1885 – 1974)، وطلعت حرب (1867 – 1941)، وغيرهم.

ونتج عن هذه الفترة فى النصف الأول من القرن العشرين حدثان هامين بالنسبة لتكوين النخب العلمية والثقافية، وهما إنشاء الجامعة الأهلية عام 1908، ثم إنشاء جامعة فؤاد الأول عام 1925.

لقد كانت هذه النخب الفكرية والثقافية جميعها على خلفية دينية وأصولية وتشريعية واعية جدًا بهوية مصر وتكوينها الحضارى، كذلك محددات محيطها العربى والإسلامى والإقليمى، حتى ولو انطلقت من فهم ليبرالى حزبى أو فهم وطنى قومى عروبى. كما كانت تملك إدراكًا لمكونات الغرب الاستعمارية وتفوقه الحضارى وتفرق بين الغزو الفكرى والثقافى وهويتنا الحضارية، وهو ما حدد الدور الذى أدى إلى تحديث المجتمع المصرى والإسهام فى تطوره الفكرى والسياسى والاقتصادى والاجتماعى فيما بعد، على عكس ما كان يقدمه البعض من أن بواكير النهضة العصرية والتحديث الغربى أفرغت حالة فراغ فكرى إسلامى، وهذا ما يستبعده المؤرخ الأمريكى بيتر جران فى كتابه «جذور رأسمالية إسلامية» حيث أقر أن التجديث بدأ فى مصر قبل أوروبا بفترة كبيرة.

نبدأ بهذا المدخل لنتعرف على واقع النخب المصرية، ثم بواكير دخول الإخوان وحسن البنا إلى الحياة الدينية والدعوية، ومن ثم السياسية والاجتماعية فيما بعد، وكيف تسللت دعوة الإخوان إلى واقع المجتمع المصرى. وهنا لن نسير فى مسار الهجوم لا على شخص البنا ولا على مسيرة هذه الجماعة بالطرق التقليدية التى يتبعها البعض بدون إدراك واقع المجتمع المصرى إبان ظهور الجماعة ونشاطها الانشطارى عن المجتمع والدولة فيما بعد، بل سنسير من خلال الرؤية التاريخية لواقع مصر ثم واقع الجماعة الملموس وتأثيراته على الساحة العربية والإسلامية فيما بعد.

فكثير من المنتمين تعاطفوا مع الجماعة بحس دينى سليم. ولا ينبغى أن نغفل الظرف التاريخى فى بواكير الحداثة المصرية والعربية مع سقوط الخلافة الإسلامية بفعل الاستعمار الفكرى والثقافى وليس بتقصير من المسلمين ربما كان التقصير الوحيد هو الغفلة عن تطور المجتمعات، كانت هذه البداية لصالح الجماعة والتنظيم، التى اعتبرت أن العالم الإسلامى أصابه ردة عكسية عن الإسلام، فتهاوت الخلافة مما سهل عملية الاستقطاب الجيلى لكثير من أبناء العائلات الكبرى فى المجتمع المصرى. وهنا يجب أن نضع فى الحساب كيف كانت المؤثرات فى ظهور الجماعة وتوغلها الطبقى فى المستويات الدنيا والمتوسطة بحجة أن دعوة الأنبياء كانت فى أوساط الفقراء والضعفاء والمهمشين كانت كبيرة جداً، كما سنرى لاحقًا مع معظم جماعات الإسلام السياسى فى مصر التى تغلغلت فى الطبقات المتوسطة والمناطق العشوائية، مما نطلق عليه جغرافيا الإرهاب وتأثيراتها.

ظهور الإخوان.. وغياب النخب

كان من آثار سقوط نظام «الخلافة» عام 1924م ثورة الشباب المسلم وإصراره على القيام بواجب عودة الخلافة بزعم إنقاذ الإسلام من موجات التغريب التى اجتاحت تركيا ومصر والعالم الإسلامى. فقامت فى مصر عدد من الجمعيات الدينية، وأحياء جمعيات أخرى كانت قائمة من قبل، وهو ما لم يكن يسمع به أحد من قبل. وعلى الرغم من أن هذه الجمعيات قد اختلفت – ظاهريًا – فى برنامجها ووسائلها، إلا أنها التقت فى معظم الأمور على الجانب الأخلاقى والقيمى، وفى مقدمتها المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية والحفاظ على الأخلاق وحفظ القرآن الكريم.

ويرى المؤرخ د. زكريا سليمان بيومى فى كتابه «الإخوان المسلمون والجماعات الإسلامية فى الحياة السياسية المصرية (1928 – 1948)» أنه تم تأسيس أكثر من واحد وثلاثين جمعية لهذا الغرض، من ضمنها جمعية الإخوان المسلمين، كما تأسست 9 جمعيات غير دينية، بعضها جمعيات أقيمت لخدمة المجتمع، ولا يمكن الفصل بين أهدافها وجمعيات ذات نشاط اجتماعى ونشاط تعاونى أو خيرى وخدمى.

وهنا ظهر بشكل واضح حسن البنا على الساحة. كان يعمل مدرسًا فى الصباح، وفى المساء ساعاتى فى محافظة الإسماعيلية بمنطقة القنال، فى بيئة هادئة تعتمد على العمالة فى الصيد والصناعة والنقل البحرى. وبدأ نشاطه الدعوى عام 1927م عن طريق المحاضرات الحكائية على القهاوى وقعدات العمال على شاطئ القنال بعد ساعات عمل مضنية.

اتبع طريقة جديدة غير تقليدية فى الدعوة الدينية لم تكن موجودة فى المؤسسات التقليدية بالأزهر وهى طريقة الاتصال والحكى القصصى والتواصل مع الناس والطبقات الدنيا بشكل مباشر، لم يعرف المجتمع المصرى هذه النوعية من الدعوة الدبنية سوى فى الترفيه وفترات السمر وراحة البال، هى طريقة الربابة أو حكايات أبوزيد الهلالى سلامة والناصر صلاح الدين محرر القدس، وقصص فتوات الحسنية والجمالية، والتى كانت تجد آذانًا صاغية فى قلوب العامة، فقد كانت ثقافة العامة وهذه الطبقات سمعية فى الأساس.

كان من آثار محاضرات ودروس البنا فى بداية طريقه بالإسماعيلية أن حضر إليه ستة من الذين تأثروا به من أهالى محافظة الإسماعيلية فى أبريل 1928م (ذو القعدة 1347هـ). وهنا يجب على القارئ الكريم أن يقرأ بعقله وفهمه ووعيه قبل أن يطالعه الحماس الزائد لجماعة دينية، فيعميه الحماس عن الحقائق التاريخية.

فقد اختار البنا كلاً من حافظ عبدالحميد (نجار)، وأحمد الحصرى (حلاق)، وفؤاد إبراهيم (مكوجي)، وعبدالرحمن حسب الله (سائق)، وإسماعيل عز جنينى زكى المغربى (عجلاتي)، وحدثهم فى شأن الطريق العملى الذى يجب أن يسلكوه لعزة الإسلام وخير المسلمين وعودة الخلافة الإسلامية التى سقطت على غير رغبة من جموع المسلمين. فكان القسم والبيعة على هذه الأهداف، وبقيت تسمية هذه المجموعة الجديدة. ماذا نطلق عليها أو على أنفسنا؟ وهنا سألهم البنا: من نحن؟ قالوا له: نحن إخوان فى خدمة الإسلام. فرد عليهم: إذن نحن إخوان مسلمون.. ومن هنا جاءت التسمية لجماعة الخيانة والإرهاب باسم الدين وبدأت القصة.

ولم يمضِ شهور قليلة على هذه المجموعة الصغيرة حتى أصبح عددهم يزيد على سبعين عضواً فالطريقة الدعوية الجديدة، أو ما أطلق عليه فيما بعد «الدعوة الفردية»، أثمرت، وتمكنوا من جمع التبرعات، ومنها شراء قطعة أرض بالإسماعيلية، ووضعوا حجر الأساس عليها بعد أن حصلوا على تبرع 500 جنيه من شركة إنجليزية، تؤكد معظم المصادر وتم شراء قطعة أرض لبناء الدار ووضعوا حجر الأساس، وهكذا تأسست الجمعية من الناحية الفعلية وأصبح لها مجلس إدارة وجمعية عمومية.

وهنا يجب أن نتوقف ونلاحظ أن جميع من أسسوا الجمعية أو جماعة الإخوان لم ينتموا من قريب أو بعيد للنخب الفكرية الثلاث التى ذكرناها فى بداية هذا المقال، كما رأينا فى تأسيس وظهور معظم الجماعات الأدبية والجمعيات الدينية الأخرى، كما نلحظ أنهم من الطبقات الدنيا التى يسهل التأثير عليها واقتيادها والسيطرة عليها، كما نلحظ التبرع الأول من شركة إنجليزية، مما يلقى بظلال من الشك بل يؤكد وجود أغراض ليست وطنية ولا دينية فى نشأة وتكوين الجماعة والغرض والنتيجة والمآلات التى حدثت فيما بعد.

ومن أبرز من تناول بحياد حياة حسن البنا ورفاقه المؤرخة عفاف لطفى السيد فى سفرها «تجربة مصر الليبرالية من 1922 – 1936»، التى اختصرت أفكار الإخوان أوائل القرن العشرين أمام جملة من الحركات الوطنية المصرية بقولها: «هناك من يرى بأن حسن البنا إمام الإرهاب كان توليفة من الشيخ محمد عبده الإصلاحى ورشيد رضا السلفى، والأفغانى السياسى. أما الحقيقة، فالبنا اتفق مع الأفغانى فى تحديد أسباب تخلف المسلمين وتدهور الشرق، والتى تعود فى رأيهما إلى تخلى المسلمين عن دينهم، ولكن هذا لا يمنع التمييز بين رد فعل البنا والأفغانى ورؤيتهما لشكل «الخلاص» الذى يجب على المسلمين أن ينشدوه، وهو تكوين الجماعات ثم الانغلاق والسرية والتنظيم وعسكرة السلوك الإسلامى.

البنا والخروج على اجماع المسلمين

يجب أن نتوقف عند قراءة فكر حسن البنا دائمًا على المحطات الرئيسية فى تكوينه، والتى خرج فيها عن إجماع المسلمين، التى اعتبرها أصحابه تجديدًا، واعتبرها من ينظر بإنصاف للجماعة تبديلاً وتبديدًا وليس تجديدًا، إهدارًا لطاقات الأمة وتفريقًا للمسلمين.

وهنا يقدم د. كمال حبيب قراءة متقدمة لفكر البنا فى دراسته القيمة عن «أزمة الحركات الإسلامية فى مصر. قراءة جديدة فى الأفكار والتحولات» عن كتاب الجمهورية فيقول «عند العودة لأفكار البنا نجد «المأثورات»، وهى فى آداب الذكر وفضل الذاكرين. ومن المثير أن البنا كان يخاطب فيها من يكتب إليه بقوله «أخى»، دون تحديد أى كان يخاطب الذاكرين جميعًا من المسلمين بغض النظر عن كونهم ينتمون إلى الإخوان أم لا.

قدم أيضًا ما يطلق عليه «الوظيفة»، وأشار البنا فيها إلى أنها ليست خصوصية الإخوان، ولكنها للمسلمين عامة. وفيها أدعية وآيات قرآنية مختلفة، وهناك الورد القرآنى وأدعية اليوم والليلة والأدعية المأثورة فى حالات مختلفة. وكل هذا فيه معنى تنبيه المسلمين على ضرورة الأذكار والورد القرآنى، وهو أشبه ما يكون بكتاب الأذكار للنووى أو الكلم الطيب لابن تيمية، وشرح تلميذه ابن القيم الجوزية لها بعنوان «الوابل الصيب من الكلم الطيب». كل هذا من العلم الشائع للمسلمين، وهو متابعة لما كان يفعله العلماء من قبل، جمع الأذكار المختارة للمسلمين لكى يقوموا بها، وهنا نجد مؤثرات الصوفية والطريقة الحصافية التى تربى ونشأ فيها فى بدايته ولم يخرج فيها على جموع المصلمين.

أما خطاب الخروج على إجماع المسلمين لدى البنا، فسنجدها فى المواضع التى يتحدث فيها للإخوان كجماعة دون بقية المسلمين الإخوان وفقط . وعلى سبيل المثال، ففى رسالة المؤتمر الخامس عام 1357 هـ (1938م)، أى بعد عشر سنوات من انطلاق الإخوان كجماعة دعوية، يقول البنا فى تلك الرسالة: «أيها الإخوان، فكرة الإخوان المسلمين إسلامية بحتة فى غايتها ووسائلها، ولا تتصل بغير الإسلام فى شىء». واستخدم تعبير «إسلام الإخوان»، وكأنه شعر بثقل العبارة، فقال: «اسمحوا لى أن استخدم هذا التعبير». ولست أعنى به أن للإخوان المسلمين إسلامًا جديدًا غير الإسلام الذى جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 وهنا تلبس مفهوما جديدا وخاطبهم خطابا تنظميا خرج به على اجماع المسلمين، هنا خطاب البنا لجماعة محددة من البشر وليس خطابًا شائعًا للأمة كلها. وحين يتجه مصلح بخطابه لفئة يمنحها دون العالمين ميزة فوق الناس، وأنهم دون غيرهم المنوط بهم الإصلاح، هنا نكون ذاهبين إلى حالة تبديد وليس حالة تجديد. فالتجديد لا بد وأن يكون شائعًا فى الأمة وبين أبنائها جميعًا، وليس قصرًا على فئة أو جماعة مغلقة على نفسها دون الناس والعالمين «. انتهى كلام كمال حبيب، وهنا مكمن الخطورة والبناء الذى سارت عليه معظم الجماعات فيما بعد، فبددت طاقات الشباب ووقعت فى الحيرة. ونتج عن هذه الحيرة أشكال متعددة من التنظيمات والجماعات والأحزاب والفرق، ومن هنا جاءت الكارثة الكبرى والبداية لمشروعات الإسلام السياسى فى العالمين العربى والإسلامى. لندع الأحداث القادمة تؤكد أو تنفى ما نقول.

متعلق مقالات

«فيريرا» يعقد جلسة مع «الدباغ» لتجديد الثقة
ملفات

مبادرة الرئيس السيسى فى تنمية الوعى «تاريخية» وتسهم فى تشكيل فكر المصريين

28 أغسطس، 2025
خريطة الإمبراطورية المالية «الإرهابية»
ملفات

خريطة الإمبراطورية المالية «الإرهابية»

26 أغسطس، 2025
الأهلى لـ «الخلف دُر»
ملفات

لا تصالح مع القتلة والخونة وسماسرة بيع الأوطان

26 أغسطس، 2025
المقالة التالية
«فيريرا» يعقد جلسة مع «الدباغ» لتجديد الثقة

غدًا.. «المركزى» يحسم أسعار الفائدة.. وتوقعات بالخفض

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • «تعليم القاهرة».. إعادة فتح باب التحويلات المدرسية لمدة أسبوع استجابة لطلبات أولياء الأمور

    «تعليم القاهرة».. إعادة فتح باب التحويلات المدرسية لمدة أسبوع استجابة لطلبات أولياء الأمور

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • سمير عثمان أمينا عاما لجامعة عين شمس الأهلية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الزيارات الميدانية للمسؤولين.. بين الواقع وفلسفة «الإدارة بالتجوال»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©