تحرص الدولة المصرية منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم على مد جسور الثقة والتواصل والتعاون الوثيق مع كافة الدول الشقيقة والصديقة.
وخلال فترة وجيزة استعادت مصر مكانتها الدولية الرفيعة واستعادت شتى العلاقات التاريخية مع كافة الدول واستعادت الثقة وقوة ومتانة العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات والتعامل مع كافة الدول على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعامل بالمثل والثقة المتبادلة وكانت سياسة مصر الخارجية واضحة.
مصر لا تتدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة ولا تعتدى ولا تتآمر ولا تجور وتحترم استقلال الدول وسيادتها وفى هذا الاطار تبذل مصر قصاري جهدها من اجل ارساء دعائم الامن والاستقرار فى المنطقة لا تتوقف جهودها من اجل استقرار كافة الدول التى تشهد نزاعات أو صراعات داخلية وتعمل دوما على ضرورة حل كافة النزاعات بالسبل السلمية وتتخذ من الحوار والتفاوض منهاج عمل وخارطة طريق مثلي. لحل كل النزاعات وتؤكد دوما وفى كل المحافل الاقليمية والدولية على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية وحماية مؤسساتها والحفاظ على امنها واستقرارها.
وتؤكد دوما على ضرورة الحفاظ على الجيوش الوطنية بوصفها درع الامان للبلاد والعباد.
وفى هذا الاطار جاءت زيارة الرئيس للمملكة العربية السعودية الشقيقة للتأكيد على متانة وقوة العلاقات الاخوية والتاريخية والإستراتيجية التى تربط مصر بشقيقتها المملكة العربية السعودية وايضا لتنفى كل الشائعات المغرضة التى تروج لها كتائب وقوى الشر عن وجود اى شوائب بين مصر والسعودية.
وحرارة الاستقبال أثناء اللقاء والود والصفاء الذى ظهر كالشمس فى لقاء السيد الرئيس وشقيقه الامير محمد بن سلمان ولى العهد كانت أبلغ رسالة للعالم بقوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين وكم الاتصالات المستمرة بين مصر وكافة الاطراف الاقليمية والدولية من أجل وقف اطلاق النار فى غزة وانفاذ المساعدات وانهاء معاناة الشعب الفلسطينى يأتى بقوة وعلاقات مصر القوية مع كافة الاطراف الدولية.
إن مصر تؤكد دوما ان امن واستقرار المنطقة بأسرها مرهون بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطينى فى اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.