المجلس القومي للمرأة ينظم لقاءً توعويًا حول دور الجامعات في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
نظم المجلس القومي للمرأة لقاءً توعويًا لرفع وعي المجتمع الجامعي بخصوص دور المجلس في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية. شارك في اللقاء الدكتورة ميادة عبد القادر، عضوة المجلس ومقررة لجنة المحافظات، والدكتورة منى هجرس، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى أعضاء هيئة تدريس، ومديري وحدات مناهضة العنف، وممثلين عن طلاب الجامعات المصرية.
أهمية دور الشباب الجامعي
افتتحت الدكتورة ميادة عبد القادر اللقاء بتأكيدها على أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية هو أحد أكبر المشروعات التنموية الشاملة في تاريخ مصر الحديث. واستعرضت محاوره وأهدافه ودور المجلس في تنفيذه.
وشددت على حرص المجلس على إشراك الشباب الجامعي بشكل فعال في هذا المشروع، من خلال مشاركتهم في الأنشطة التوعوية والثقافية، والمبادرات الميدانية، وبرامج التدريب وبناء القدرات. وأكدت أن إشراكهم يُعد استثمارًا في وعي قادة المستقبل، ويعزز دورهم كشركاء حقيقيين في التنمية المستدامة.
الجامعات شريك أساسي في التنمية
أكدت الدكتورة منى هجرس على الدور المحوري للجامعات المصرية في دعم المشروع، عبر دمج قضايا الأسرة في المناهج، وتفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي الأسري من خلال مبادرات مثل “مودة”، وخدمات الصحة عبر المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية. كما شملت المناقشات كيفية تشجيع الأبحاث التطبيقية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية والسكانية.
برامج المجلس والمقترحات المستقبلية
تضمن اللقاء عروضًا من منسقي المشروع حول تدخلات المجلس المختلفة، ومنها:
- مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي.
- جلسات “الدوار”.
- برنامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة.
- المشاغل والوحدات الإنتاجية.
كما تم استعراض دور المجلس في توفير بيئة جامعية آمنة للمرأة والفتاة بالتعاون مع 46 وحدة لمناهضة العنف في مختلف الجامعات.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة بين المجلس والجامعات لتحقيق أهداف المشروع، وتم التقاط صورة جماعية للحضور.









