أكد النائب محمد أبو حجازي، عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير شبكة الموانئ المصرية خطوة استراتيجية حاسمة لتعزيز التنمية الاقتصادية واللوجستية في البلاد.
مشروعات الموانئ: قاطرة التنمية والاستثمار
وأوضح أبو حجازي أن هذه المشروعات تشمل تطوير وإنشاء وإدارة كل من:
- ميناء جرجوب البحري ومنطقته الاقتصادية.
- ميناء أبو قير البحري.
- محطة الصب السائل بميناء شرق بورسعيد.
- مارينا الجلالة.
- ميناء برنيس البحري.
وأشار إلى أن هذه المشروعات ستوفر فرص عمل جديدة وتساهم في جذب الاستثمارات المحلية والعالمية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز لوجستي إقليمي ودولي.
تكامل البنية التحتية للنقل
وشدد النائب، وهو نائب عن محافظة دمياط، على أن تطوير الموانئ لا ينفصل عن تكامل البنية التحتية للنقل، بما في ذلك شبكات السكك الحديدية، ومونوريل شرق القاهرة، وخطوط القطارات الكهربائية السريعة. وأكد أن هذا التكامل يعزز حركة نقل البضائع بين الموانئ والمناطق الصناعية، مما يرفع من كفاءة منظومة النقل اللوجستي ككل.
دعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد
كما لفت أبو حجازي إلى أهمية خطة الدولة للنهوض بالصناعة الوطنية من خلال إنشاء مصانع جديدة وتوطين صناعات حيوية مثل الحديد والصلب والأسمنت. وأكد أن هذه الجهود ستساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وزيادة الإنتاج المحلي الموجه للاستهلاك والتصدير، مما يدعم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه التوجيهات الرئاسية تعكس حرص القيادة على تحقيق تنمية شاملة ورفع القدرة التنافسية لمصر إقليميًا ودوليًا، مع الالتزام بالجداول الزمنية للمشروعات لضمان تحقيق أفضل استفادة اقتصادية واجتماعية.