أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن إطار عمل الخطط القطاعية للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 يُعد حجر الزاوية في رقمنة العمل المناخي بمصر.
وأوضحت أن هذا الإطار سيمهد الطريق لإنشاء وحدات متخصصة للتغيرات المناخية داخل الوزارات، وسيغذي نظام الرصد والتحقق والإبلاغ الرقمي الذي يجري إنشاؤه حاليًا.

جاءت تصريحات الوزيرة خلال ورشة عمل نظمتها وزارة البيئة، بالتعاون مع المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للتغيرات المناخية، وبدعم من اللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة (JCEE)، التابعة للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). شارك في الورشة أكثر من 50 ممثلًا عن 20 وزارة وهيئة حكومية.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن الإطار الجديد يمثل إنجازًا كبيرًا، فهو يوفر أداة سهلة الاستخدام ودليلًا إرشاديًا يمكّن الوزارات من مواءمة أولوياتها مع الاستراتيجية الوطنية للمناخ، مما يسهل عملية التخطيط وإعداد التقارير.
واختتمت حديثها مشيرة إلى أن اعتماد هذا الإطار من قبل المجلس الوطني للتغيرات المناخية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، سيجعله المرجع الرسمي للعمل المناخي في مصر.