الأربعاء, أغسطس 27, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

الزيارات الميدانية للمسؤولين.. بين الواقع وفلسفة «الإدارة بالتجوال»

بقلم د. خالد قدري
23 أغسطس، 2025
في مقالات, عاجل
الزيارات الميدانية للمسؤولين.. بين الواقع وفلسفة «الإدارة بالتجوال»

د. خالد قدري- أستاذ إدارة الأعمال وعميد كلية التجارة السابق- جامعة عين شمس

141
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

تبذل الدولة المصرية، بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهوداً كبيرة فى ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.

هذه الجهود التي تستهدف الحفاظ على استقرار الدولة وحماية المواطن تحتاج فى المقابل إلى جهاز إداري تنفيذي معاون يترجم التوجهات والرؤى والسياسات العليا إلى ممارسات يومية تُعزز الثقة مع المواطنين والعاملين بكافة أجهزة الدولة ولا تضعفها.

وتُعد الزيارات الميدانية للمسؤولين فرصة ذهبية لتقريب هذه الصورة من المواطنين – إذا ما استُغلت بكفاءة وفاعلية – من خلال شرح وتفسير مباشر للتوجهات والقرارات الحكومية وبرامجها القومية، بما يمكن المواطنين من فهم الدوافع والأهداف، ويحول الموقف من قرارات مجردة إلى إنجازات ملموسة. وهنا تتجسد فلسفة الإدارة بالتجوال Management by Wandering Around (MBWA) كمدخل إدارى، يقوم على وجود المسؤول بين الموظفين والمواطنين للتواصل والاستماع والتحفيز والتعرف على مجالات التحسين والتطوير، لا لمجرد التفقد والتفيش عن النقاط السلبية أو القاء اللوم أو البحث عن الظهور الإعلامي.  

وقد شدد الرئيس فى أكثر من مناسبة على حتمية إشراك المواطن فى فهم ما يجرى، مؤكداً فى أكثر من موقف أن يقوم المسؤول بالشرح للمواطنين وأن يكون المواطن على دراية كاملة لماذا عليه أن يتحمل ولماذا يجب عليه أن يشارك.  هذه التوجيهات توضح أن التواصل ليس ترفاً إدارياً أو خياراً للمسؤول، بل هو أداة جوهرية لنجاح أي برنامج حكومي أو غير حكومي.

لكن ما يحدث أحياناً أن بعض المسؤولين يتعاملون مع هذه الزيارات بطريقة عكس فلسفتها الأصلية. فبدلاً من الحوار والوقوف على نقاط الضعف أو عدم توافر الكفاءات والمهارات أو الامكانات الفنية المساعدة، يلجأ البعض إلى توجيه اللوم والانتقاد العلني للأداء بشكل قد يتجاوز حدود السلطة الوظيفية، مما يثير استياء العاملين والمواطنين على حد سواء. الموظف يرى فى ذلك عدم تقدير وانقاصاً من شأنه، والمواطن يقرأه كتعسف أو استعراض للسلطة. الأخطر أن بعض المسؤولين يتخذون قرارات فورية ومتسرعة أثناء الزيارة، تحت ضغط الحضور والتغطية الإعلامية أو الحضور من المواطنين، دون تحرى وتشخيص دقيق للأسباب وهل الأسباب تحت سيطرة وتحكم الموظف أما أسباب تخرج عن اختصاصه ومسؤوليته، فتأتى النتائج عكسية وتؤثر سلباً  ليس فقط على صورة المسؤول بل تعطى الفرصة للمتربصين وأعداء الوطن في توجيه ادعاءات باطلة لأداء الحكومة ككل.

أن ما نراه من خلال تقييم زيارات بعض السادة المسؤولين وخاصة في نطاق المستوى الإداري التنفيذي يطرح العديد من الأسئلة والتي يمكن أن نذكر منها: هل يقوم المسؤول بعد الزيارة بمتابعة ما طرحه، وجمع التغذية الراجعة، ومنح المؤسسات فرصة للتطوير ثم العودة لاحقاً للتأكد من النتائج؟ أم أن الأمر يتوقف عند المشهد الأول ورد الفعل اللحظي؟ وهل تتم هذه الزيارات وفق آلية مؤسسية واضحة في الاختيار والمتابعة والتقييم، أم أن تلك الزيارات الميدانية تتم بأسلوب رد فعل لأحداث طارئة أو ضغوط إعلامية؟ إن غياب المنهجية يحوّل الزيارة من أداة للمتابعة والتقويم إلى مجرد أداة للجدل وزرع الفتن.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن هناك مسؤولين استطاعوا تحويل زياراتهم الميدانية إلى رسائل إيجابية وقرارات عملية. فحين يحرص المسؤول على الاستماع أكثر من الحديث واللوم، وعلى شرح خلفيات القرارات قبل تطبيقها، وعلى متابعة ما تم الاتفاق عليه في زيارات سابقة، فإن ذلك يخلق أثراً مختلفاً تماماً. المواطن يشعر حينها بأن الدولة حاضرة بجانبه، والموظف يدرك أن الهدف هو تطوير الأداء لا تصيد الأخطاء. وهناك بالفعل نماذج كثيرة لزيارات لمسؤولين انتهت بقرارات إصلاح واقعية أو بفتح أبواب للحوار مع المواطنين، مما عزز الثقة ورسّخ صورة إيجابية عن الجهاز التنفيذي للدولة.

إن الحل يكمن في إعادة الاعتبار لفلسفة “الإدارة بالتجوال” كمنهج وأسلوب لزيارات المسؤولين وعدم النظر إليها على أنها مجرد “جولة أو زيارة”، والاعتراف بأن الإدارة الرشيدة للزيارات الميدانية لا تقل أهمية عن صياغة السياسات الحكومية ذاتها. هذه الفلسفة تقوم على الإصغاء قبل اتخاذ القرار، وعلى التحفيز قبل إلقاء اللوم، وعلى تحويل الملاحظة إلى خطة عمل قابلة للتنفيذ، والمشاركة من قبل العاملين والمواطنين لا الفردية من قبل المسؤول التنفيذي فى اتخاذ قرارات التطوير والتحسين، مع تأكيد على المتابعة المؤسسية والشفافية في عرض النتائج. بهذا الشكل فإن الزيارات الميدانية للمسؤولين تتحول من عبء أو مشهد إعلامي إلى أداة حقيقية للتغيير والبناء.

فى النهاية، تبقى الزيارات الميدانية مسؤولية مزدوجة: مسؤولية الدولة فى أن تجعلها جزءً من آلية مؤسسية واضحة ومتابعة منهجية، ومسؤولية المسؤول التنفيذي في أن يتعامل معها كأداة للتطوير والتواصل. عندها فقط يمكن أن تصبح هذه الزيارات وسيلة لتعزيز الثقة وتوحيد الصف الداخلي.

متعلق مقالات

«العاملين بالنيابات » تفتح باب التقدم لجائزة الموظف المثالي
مقالات

«العاملين بالنيابات » تفتح باب التقدم لجائزة الموظف المثالي

27 أغسطس، 2025
السيد البابلي
عاجل

أوهام «إسرائيل الكبرى».. وموقف مصر.. وحديث الحرب

26 أغسطس، 2025
زياد السحار
عاجل

مصر.. بعيدًا عن «النخبة» والأفنديات!

26 أغسطس، 2025
المقالة التالية
مواجهات شرسة للبؤر الإجرامية.. مصرع 4 هاربين من المؤبد وضبط باقي المتهمين بـ303 قطع سلاح ومخدرات

مواجهات شرسة للبؤر الإجرامية.. مصرع 4 هاربين من المؤبد وضبط باقي المتهمين بـ303 قطع سلاح ومخدرات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • «تعليم القاهرة».. إعادة فتح باب التحويلات المدرسية لمدة أسبوع استجابة لطلبات أولياء الأمور

    «تعليم القاهرة».. إعادة فتح باب التحويلات المدرسية لمدة أسبوع استجابة لطلبات أولياء الأمور

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • سمير عثمان أمينا عاما لجامعة عين شمس الأهلية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الزيارات الميدانية للمسؤولين.. بين الواقع وفلسفة «الإدارة بالتجوال»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©