دائماً تصريحات مجرم الحرب المدعو نتنياهو رئيس عصابة حكومة العدو الإسرائيلى ..مستفزة وغير منطقية ولا تستند للواقع بصلة ومنها تصريح « إسرائيل الكبرى «
أنا بصفة شخصية سخرت من هذا التصريح الجنونى الذي يمكن أن يصنف ضمن الكوميديا السوداء.. حيث توهم هذا النتنياهو .. بعد أن قام باحتلال جزء من دولتين متجاورتين لأراضى فلسطين المحتلة خلال العام الحالى فأطلق هذا التصريح الخايب الذى يدل على عقليته المريضة والأغرب أن مجرم الحرب نتنياهو كان شاباً عندما قام أبطال القوات المسلحة المصرية بإذلال جيش العدو الإسرائيلى فى حرب أكتوبر المجيدة والتى تعد درة المعارك فى تاريخ مصر الحديث .
بالتأكيد يتذكر مجرم الحرب نتنياهو صور الأسرى الإسرائيليين وهم أذلاء على رمال سيناء .. بعد أن حقق الجيش المصرى العظيم نصرا مبينا ولقن عصابة جيش العدو الإسرائيلى درساً لن ينسى حتى قيام الساعة.
واستغاثت حكومة العدو الإسرائيلى بالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لإنقاذها من الجيش المصرى الذى ألحق أضراراً كبيرة بجيش الاحتلال فى جنوده ومعداته العسكرية ونصر أكتوبر عام 1973 يدرس فى المعاهد العسكرية العالمية
لهذا سخرت بل واستهزأت بتصريحات مجرم الحرب نتنياهو..لانه كان شاباً كما ذكرت أثناء حرب أكتوبر عام 1973 وأصابه الرعب نتيجة ما حدث من إذلال لجيش الاحتلال
كما أن عصابة جيش الاحتلال الإسرائيلى لم تستطع على مدار ما يقرب من عامين تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية منذ 7 أكتوبر عام 2023.. وهذا يعد فضحية لجيش الاحتلال انه لم يستطع تحرير الأسرى الإسرائيلين فى قطاع غزة بمساحته المحدودة جغرافياً والفصائل الفلسطينية لا تمتلك سوى الاسلحة البدائية التى تعد صفرا على الشمال بالنسبة للعتاد الإسرائيلى الحديث المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.
ويمارس جيش الاحتلال الإسرائيلى .. الإبادة الجماعية ضد الأبرياء من أطفال وكبار السن والنساء بغزة ولهذا تم إصدار حكم من المحكمة الجنائية الدولية بأن نتنياهو رئيس عصابة حكومة الاحتلال الإسرائيلى مجرم حرب
من الواضح بل إن الجميع أصبح متأكداً إنه لن يكون هناك سلام مع العصابة الإسرائيلية المحتلة للأراضى الفلسطينية فى ظل تلك الأطماع الإسرائيلية ومنها التوسع الإستيطانى فى الضفة الغربية وإحتلال أجزاء من دولتين عربيتين خلال الفترة الماضية.. لأن الكيان الإسرائيلى .. زرعته القوى الاستعمارية مع بداية القرن الماضى لزعزعة الدول العربية ومازال دعم هذه الدول مستمراً حتى الآن للكيان الإسرائيلى بالرغم من جرائم الإبادة الجماعية بقطاع غزة.