عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا مع أعضاء المجلس التصديري للتشييد والبناء، من بينهم رئيس المجلس المهندس محمد عجلان والمهندس محمد طارق. استهدف اللقاء مناقشة الدور الحيوي للقطاع في سد احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية والدولية. حضرت الاجتماع الدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية.
أهمية القطاع ودعم الحكومة
أكد الوزير على أن قطاع التشييد والبناء يُعد من القطاعات الاستراتيجية في مصر، حيث يخدم مشروعات الإسكان القومي والبنية التحتية، ويوفر مئات الآلاف من فرص العمل. وشدد على اهتمام الحكومة بمواجهة التحديات التي تواجه القطاع، ودعم شركات المقاولات للحصول على فرص لتنفيذ مشروعات خارج البلاد.
دراسة المجلس التصديري
استعرض اللقاء دراسة أعدّها المجلس التصديري، توضح الأثر الإيجابي لصناعة التشييد والبناء على الاقتصاد المصري، وزيادة صادرات مواد البناء، بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والهندسية واللوجستية.
أشارت الدراسة أيضًا إلى أن نشاط شركات المقاولات المصرية في الدول المجاورة يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية. وتناولت الدراسة حجم السوق العربي والأفريقي الواعد، والذي يتجاوز 200 مليار دولار سنويًا، حيث تستهدف الشركات المصرية الاستحواذ على 10% من هذا السوق خلال السنوات العشر القادمة.
مطالب المجلس التصديري
من جانبهم، أوضح أعضاء المجلس أن القطاع، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد تنفيذ مشروعات ضخمة، مما عزز قدرته على المنافسة في الأسواق الخارجية. وطالبوا بضرورة تفعيل “شركة ضمان مخاطر الصادرات”، وأهمية تمثيل المجلس في مجالس الأعمال بالدول المستهدفة.
كما أكد الأعضاء على أهمية التنسيق مع مكاتب التمثيل التجاري للحصول على معلومات دقيقة عن الأسواق الخارجية، وضرورة تمثيل المجلس في الزيارات الرسمية لهذه الدول.