اكد شريف فتحى وزيرالسياحة والاثار أن استراتيجية وزارة السياحة تستهدف تحويل التنوع السياحى الفريد الذى تتمتع به مصر والذى لايضاهى الى منتجات قابله للتسويق عالميا تحت شعار “مصر … تنوع لا يُضاهى” خلال السنوات المقبلة،
مشيرا الى قطاع السياحة في مصرشهد نموملحوظ خلال العام الماضي، بفضل الاستقرار وجهود جميع العاملين في هذا القطاع حيث تجاوز عدد السائحين 15.8 مليون سائح
مضيفا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الاهتمام بالتراث المصري المغمور بالمياه، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالتراث المصري المغمور بالمياه وصونه وتقديمه للجمهور بشكل يليق بقيمته.
، مشددًا على أن ما يتحقق اليوم من إنجازات في السياحة والآثار ما هو إلا خطوة على طريق وضع مصر في مكانتها المستحقة كوجهة سياحية أولى على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال اطلاق الوزيروالفريق احمد حسن خالد محافظ الاسكندرية
فعاليات وأنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه والتي تستمر على مدار يومين بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية والذى يمثل ثمرة تعاون مثمر بين المجلس الأعلى للآثار والبعثات الأجنبية العاملة في مصر، حيث تستضيف البلاد أكثر من 300 بعثة أثرية تعمل في مجال الحفائر والتنقيب
وقد تضمنت أولى الفعاليات افتتاح معرض مؤقت بمتحف الإسكندرية القومي بعنوان “أسرار المدينة الغارقة” والمكتبة الخاصة بالمتحف.
واكد شريف فتحى أن مدينة الإسكندرية هي واحدة من أجمل مدن العالم بما تحمله من مزيج فريد بين التاريخ والحداثة، وأنها تستحق مكانة أكبر على خريطة السياحة العالمية.
مضيفا أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة، من خلال التواصل مع منظمي الرحلات وشركات السياحة، على إدماج مدينة الإسكندرية ضمن برامج الرحلات السياحية وربطها بالساحل الشمالي الذي يشهد إقبالًا متزايدًا، بما يعزز من تدفق الحركة السياحية.
واكد وزيرالسياحة ان التطويرالذى شمل المواقع الأثرية بالإسكندرية، من بينها المتحف اليوناني الروماني وقلعة قايتباي تسهم في إظهار المدينة التاريخية في أبهى صورها.
ومن جانبه اكد الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية أن افتتاح معرض “أسرار المدينة الغارقة” يمثل حدثًا حضاريًا فريدًا يبرز الدور التاريخي العريق للإسكندرية كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، وعاصمة للثقافة والحوار على شاطئ البحر المتوسط.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى أن ما نشهده اليوم يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية للحفاظ على تراثها وصون هويتها الحضارية، في ظل رعاية واهتمام رئيس الجمهورية، الذي جعل من حماية الآثار واستعادة الهوية المصرية جزءًا أصيلًا من مشروعه الوطني.
ووجه المحافظ الشكر لوزارة السياحة والآثار، وللعلماء والفرق البحثية التي أسهمت في إخراج هذا العمل المتميز، مؤكداً أن الإسكندرية ماضية نحو أن تكون متحفًا مفتوحًا يعرض وجه مصر الحضاري ويعزز مكانتها السياحية عالميًا.
وقام الوزيروالمحافظ بجولة داخل المعرض تعرفوا خلالها على أبرز القطع الأثرية المعروضة به وتاريخها وقصة اكتشافها حيث يضم المعرض 86 قطعة من مكتشفات مدينتي كانوب وهيراكليون بخليج أبي قير شرق مدينة الإسكندرية، لتعكس جوانب من الحياة اليومية والمعتقدات الدينية والطقوس الجنائزية في العصرين البطلمي والروماني.
كما افتتحا المكتبة الخاصة بالمتحف والتي تضم مكتبة متخصصة في الآثار الغارقة ومجموعة من 1100 كتاب متنوعة التخصصات ما بين آثار مصرية قديمة ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية وعصر حديث والأدلة المتحفية وكتب متخصصة فى علوم الترميم والصيانة ومجموعة متنوعة من الكتب فى موضوعات ثقافية واجتماعية وكتب للأطفال، كما تتميز المكتبة بآليات الإتاحة لغير المبصرين.
ووجه وزير السياحة والآثار بإدخال الآنشطة الخاصة بمكتبات المتاحف على منصة EgyTap والتى تم إطلاقها فى الأسابيع القليلة الماضية مؤكداً على ضرورة التفاعل وتوصيل المعرفة من خلال المنصة عن طريق تزويدها بمحتويات مكتبات المتاحف وأن يكون العمل بالمنصة ليس تقليديا بل يوصل المعلومة والفائدة بشكل دقيق.
جاء ذلك بحضور يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثاروالمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والمهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية إلى جانب نخبة من السفراء والقناصل وكبار الشخصيات العامة.
كان شريف فتحى وزير الآثارالساحة كان قد تفقد المتحف اليوناني الروماني وقلعة قايتباي .ويوجه بإعداد خطة جديدة للترويج السياحي بالثغررافق الوزيرخلال الزيارة يمنى البحار نائب الوزير، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،
واستمع الوزير إلى شرح مفصل حول تاريخ المتحف وتطور قاعاته وسيناريو العرض المتحفي وأبرز المقتنيات المعروضة به، حيث استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار آليات الحفاظ على القطع الأثرية، وخاصة الآثار الغارقة، إلى جانب إبراز ملامح الفن السكندري المميز.
وجه الوزير، بضرورة إعداد خطة جديدة للترويج السياحي للمدينة، تتضمن إدراج المتحف بشكل أكبر في البرامج السياحية، مع الاستفادة من التدفق السياحي المتزايد على منطقة الساحل الشمالي وربطه بزيارة المعالم الأثرية بالإسكندرية.
كما وجه بضرورة بتنظيم ملتقيات علمية وبحثية وفعاليات دولية متخصصة في علم المصريات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للحركة العلمية والأكاديمية في هذا المجال.
و بقلعة قايتباي استمع الوزير الي شرح مفصل من الدكتور محمد متولي مدير عام آثار الاسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية عن آخر مستجدات أعمال مشروع ترميم القلعة والتوقيتات الزمنية المحددة للانتهاء منه، كما شملت الجول












