تنطلق غدًا الأربعاء، فعاليات ملتقى الأبحاث الجامعية (UGRF) في نسخته العشرين محليًا، والأولى دوليًا، بجامعة النيل. يُعد الملتقى أحد أكبر المنصات البحثية في مصر، حيث يستقطب آلاف الطلاب لعرض أبحاثهم وابتكاراتهم.
توسّع دولي ومسارات متنوعة
تتميز نسخة هذا العام بانفتاحها للمرة الأولى على المشاركات الدولية، مما يتيح تبادل الخبرات بين الطلاب من مصر والعالم.
صرح الدكتور عصام رشدي، القائم بأعمال رئيس جامعة النيل، أن الهدف الرئيسي للملتقى هو غرس ثقافة البحث العلمي التطبيقي وتشجيع الطلاب على خوض هذه التجربة منذ سنواتهم الجامعية الأولى. وأضاف أن الملتقى يشمل مسارات بحثية متنوعة تغطي مجالات: الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأعمال، والتكنولوجيا الحيوية، والرعاية الصحية الرقمية، والبيئة والاستدامة، بالإضافة إلى مسار خاص لطلاب المدارس.
أرقام وإنجازات
من جانبه، أكد الدكتور أحمد رضوان، نائب رئيس جامعة النيل للبحوث، أن نسخة هذا العام استثنائية من حيث الشكل والمضمون. وأشار إلى أن الملتقى استقبل أكثر من 800 مشروع من 10 دول، ممثلة لأكثر من 50 جامعة و 100 مدرسة. تم اختيار أفضل 15% من المشروعات بعد أكثر من 2000 مراجعة من قِبل 150 مُقيِّمًا.
وأضاف الدكتور رضوان أن الملتقى يهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في القيادة، والتواصل، والعمل الجماعي. وفي الختام، سيتم توزيع جوائز قيمة على المراكز الأولى، مع تكريم خاص للطلاب الذين نشروا أوراقًا علمية في مؤتمرات ومجلات عالمية مرموقة.
إرث طويل من النجاح
خلال 19 نسخة سابقة، رسّخ الملتقى مكانته كأحد أبرز الأحداث البحثية في مصر، حيث شارك فيه أكثر من 17,000 طالب وطالبة، وقُدم خلاله أكثر من 5,500 مشروع بحثي، بمشاركة أكثر من 70 جامعة و 150 مدرسة.