ونبيل فهمى.. وتذكروا «يوسف».. وعد أوراق الشجر
وماذا عن السلام مع إسرائيل، هل السلام الحقيقى مازال بعيد المنال أم أنه لم يعد قائماً.. أم أنه لم يكن موجوداً..!
ونعود فى ذلك للتاريخ.. وللرجل الذى كسر كل الحواجز النفسية فى الصراع العربى الإسرائيلى.. الرجل الذى بحث عن حلول لإيقاف إراقة الدماء.. الرجل الذى ذهب للعدو فى عقر داره يعرض ويقدم للعالم سلام الحق والقوة.. سلام العدل والتعايش.. السلام من أجل البشرية ومن أجل حق الجميع فى الحياة.
ونتحدث عن السلام الذى أردناه.. السلام الذى رحبنا به وأيدناه ووقفنا خلف السادات العظيم بعد خطابه الشهير أمام الكنيست الإسرائيلى نقول له نحن معك ونحن مع ما طرحته من أسس ومقومات للسلام..
واليوم نستعيد ما قاله السادات لقادة إسرائيل وحيث كان السادات واضحاً فى رؤيته وفى تحذيراته فقد كان يدرك أن عقلية التوسع الإسرائيلية سوف تدمر أية محاولات لتحقيق السلام العادل من أجل استقرار المنطقة.. كان السادات على ثقة من أن المتطرفين فى إسرائيل سوف يجهضون حلم السلام من منطلق غطرسة القوة التى يبنون على أساسها تخيلاتهم وأفكارهم..!.
ولنرجع ونسترجع ما قاله السادات نصاً فى 20 نوفمبر من عام 1977 أمام الكنيست أن عليكم أن تتخلوا نهائياً عن أحلام الغزو وأن تتخلوا ايضا عن الاعتقاد بأن القوة هى خير وسيلة للتعامل مع العرب، وأن عليكم أن تستوعبوا جيداً دروس المواجهة بيننا وبينكم فلن يجديكم التوسع شيئاً، ولكن نتكلم بوضوح فإن أرضنا لا تقبل المساومة وليست عرضه للجدل.. إن التراب الوطنى والقومى يعتبر لدينا فى منزله الوادى المقدس طوى والذى كلم الله فيه موسى عليه السلام ولا يملك أى منا ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه أو أن يقبل مبدأ الجدل والمساومة عليه.
<<<
والله يرحمك ياسادات.. كنت تعرفهم جيداً.. كنت تدرك أنهم سيعودون إلى غرورهم وأنهم يعيشون أحلام التوسع وأن السلام لن يكون حاجزاً بينهم وبين أطماعهم ونواياهم.
ولعلهم ياسادات مصر يستوعبون ما جاء فى كلمتك وأنت تذكرهم بدروس المواجهة بيننا وبينهم.. دروس الحرب العظيمة فى أكتوبر 1973 عندما كسر المقاتل المصرى غرور القوة الإسرائيلى وأثبت أن لدينا أعظم الأسلحة فى المواجهات المصيرية.. سلاح الإيمان والتضحية والرغبة فى الاستشهاد فى سبيل الوطن ودفاعاً عن الأرض والعرض والشرف.
واليوم نعيد التذكير.. بأننا نبحـث عن السـلام.. نحن لسـنا دعاة حـرب.. نحــن لا نريد مزيداً من الدماء.. ولكننا لا نقبل المساومة على الأرض.. ولا حتى الجدال حولها.. ولا تنازل أو تفريط عن شبر واحد من الأرض.. واذا كان السلام متوقفاً على ذلك.. فإنه لن يكون قائماً أو موجوداً.. وعلى العالم كله أن يعرف ويدرك ذلك.. أرضنا ليست للمساومة ولن تخضع لأى إبتزاز.
<<<
ويتحدثون عن خطوات قادمة لترشيح مصرلوزير الخارجية الأسبق نبيل فهمى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفاً للأمين الحالى السيد أحمد أبوالغيط الذى تنتهى مدته فى منتصف العام القادم.
والسفير نبيل فهمى هو أحد خريجى مدرسة الدبلوماسية المصرية العريقة ومن الكفاءات والخبرات التى تجد قبولاً وترحيباً عربياً يجعل من ترشحه واختياره علامة توافق تدعم مسيرة جامعة الدول العربية وتؤكد وحدة القرار العربى لدعم المؤسسة العربية المشتركة التى مازالت تمثل بيت العرب الذى ينبغى الحفاظ عليه كرمز ومعنى وقيمة.
وإذا كان نبيل فهمى هو المرشح الأوفر حظاً لقيادة الجامعة العربية فإن السيد أحمد أبوالغيط الأمين الحالى للجامعة سيكتب له أن الرجل الذى حافظ على وجود الجامعة وتعامل مع كل الأزمات التى واجهتها بنوع من الصبر والهدوء الذى يحسد عليه وكان مثالاً ونموذجاً فى الترفع عن الصغائر وعدم الإنقياد لمعارك جانبيه وحوارات لا جدوى منها.
ولا يمنعنا ذلك من القول بأن على الأمين العام الجديد أن يقدم رؤية متكاملة لكيفية زيادة مساحة التحرك والتأثير للجامعة العربية.. وهى رؤية تستلزم موافقة الملوك والرؤساء العرب حتى تتحول جامعة الدول العربية إلى مؤسسة فاعلة فى دعم وتطوير العلاقات العربية ــ العربية..
<<<
وأدعوكم للتأمل فى الحياة وواقعها ودروسها، ولا يوجد أكثر من الدروس المستفادة فى قصة نبينا يوسف عليه السلام.. فقد أراد إخوته أن يقتلوه فلم يمت، وأرادوا أن يبيعوه ليكون عبداً فأصبح ملكاً، وفى ذلك كل العظة والدرس الأعظم فى أن إرادة الله فوق الجميع.. ما كتبه لنا سيكون.. وعلينا أن نطمئن.. فعين الله لا تغفل ولا تنام.
<<<
وكتب أحدهم يقول.. فى اللحظة التى تقرر فيها أنك لا تريد شيئاً من الحياة تبدأ الحياة بتحقيق ما كنت تتمناه منها..!! وتعالوا نجرب يمكن كلامه صح..!.
<<<
أما السوشيال ميديا فتضحكنا بالحديث عن وفاة امرأة بعد انفجار رأسها بسبب احتفاظها بسر جارتها لمدة ثلاثة أيام..!!.
وظل أحدهم فى جنازة زوجته يضحك ولا يتوقف عن الضحك.. سألوه بتضحك ليه.. قال لهم أول مرة أعرف مراتى رايحة فين..!.
<<<
وإطربينا ياوردة الورود.. وروح روح عد أوراق الشجر.. رووح عد حبات المطر.. عد النجوم، عد البشر بس تعالى.. تلاقينى أنا أنا أنا أنا قد حبى مفيش وبعده مفيش حياة روحى قلبى أنا أنا أنا، ده أنا شوقى لك شوق البلابل للغنا، وفرحى بيك فرح اللى نال كل المنى وحبى ليك أكثر كمان من حبى أنا لروحى أنا ولولاك ما كان عمرى .. عمرى أغتنى أنس وهنا.. ولا دندنه.. دندنه.
والله ياوردة.. لما كنت بتقولى «دندنة».. كانت بكل أغانى هذه الأيام لطم وهم وغم..!
<<<
وأخيراً:
ومرة واحدة فى العمر.. يمر بك الشخص النادر الذى كلما تأخرت فى ترتيب الكلام، قال لا تكمل أفهم ما تريد قوله..!