أكد النائب علاء حمدي قريطم، عضو مجلس النواب، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى” ليست جديدة، بل هي جزء من مخطط توسعي تسعى إسرائيل إلى فرضه منذ عقود.
وأوضح النائب أن هذا المشروع يستهدف ضم الأراضي الفلسطينية وأجزاء من مصر والأردن ولبنان وسوريا، وصولاً إلى مناطق حيوية مثل سيناء وقناة السويس. وشدد على أن هذه الأوهام لن تتحقق أمام صمود مصر وشعوب المنطقة.
مصر تدعم القضية الفلسطينية وتفضح المخططات
أشار قريطم إلى أن الدولة المصرية أدركت مبكرًا خطورة هذا المخطط، واتخذت خطوات استراتيجية لإفشاله منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى اليوم. وأضاف أن القاهرة لم تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، ورفضت بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض حلول أحادية.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع ستة مبادئ أساسية للتعامل مع الأزمة، أبرزها: وقف إطلاق النار، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والتمسك بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، مع تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته.
وشدد على أن معبر رفح ظل مفتوحًا لإدخال المساعدات إلى غزة، رغم محاولات الاحتلال استغلال الوضع الإنساني لتحقيق أهداف سياسية.
تحذير من أبعاد المخطط الصهيوني
واختتم قريطم حديثه بالتحذير من أن المشروع الصهيوني لا يقتصر على فلسطين فقط، بل يمتد إلى محاولات التوغل شرقًا بعد إضعاف سوريا، واستغلال النزاعات الداخلية في بعض الدول العربية لإشعال الفتن.
وأكد أن الوعي المصري المبكر بهذه المؤامرات كان السبب الرئيسي في إحباطها، وأن مصر ستبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل هذه المخططات.