صرح النائب محمد عبد الرحمن راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بأن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى” تكشف عن أطماع توسعية تسعى تل أبيب لتحقيقها منذ عقود، مؤكداً أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول ضد هذه المخططات.
وأشار النائب إلى أن الدولة المصرية واجهت هذه الأطماع مبكراً من خلال سياسات واستراتيجيات منعت الكيان الصهيوني من تنفيذ أهدافه، وذلك منذ النصف الأول من القرن الماضي وحتى الوقت الحالي.
مصر تدعم القضية الفلسطينية وتتمسك بحل الدولتين
أضاف راضي أن القاهرة لم تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً، ورفضت بشكل قاطع أي مشاريع تهجير أو حلول أحادية. وأكد أن الموقف المصري المبدئي هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طرح رؤية واضحة لمعالجة الأزمة الفلسطينية، تضمنت وقفاً فورياً لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والتمسك بحل الدولتين، وإلزام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال.
وأكد راضي أن هذه المبادئ أغلقت الطريق أمام أي محاولات لفرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية أو الأمن القومي المصري.
تحذير من المخططات الإقليمية لإسرائيل
وحذر عضو مجلس النواب من أن المخطط الإسرائيلي لا يقتصر على حدود فلسطين فقط، بل يمتد ليشمل محاولات للتوغل في اتجاه الشرق بعد إضعاف سوريا، واستغلال الأزمات الداخلية في بعض الدول لإحداث حالة من الفوضى.