تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القضاء على اثنين من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وضبط باقي شركائهم، بعد مواجهة مسلحة استمرت لعدة ساعات.
جاءت هذه العملية تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بتوجيه ضربات استباقية للبؤر الإجرامية التي تقوم بجلب وتجارة المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، وعدم التهاون معهم حماية لأمن الوطن وأرواح المواطنين.
بؤر إجرامية
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بقيادة اللواء محمد زهير منصور، مساعد وزير الداخلية، وبالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية في عدة محافظات بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة للاتجار بها وتحقيق ثروات غير مشروعة. وتضم هذه البؤر عناصر جنائية خطرة سبق اتهامهم والحكم عليهم في قضايا “اتجار بالمواد المخدرة، سلاح ناري، بلطجة، وسرقة بالإكراه”.
مواجهة بالرصاص
عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، تم استهدافهم بمجموعات قتالية من رجال الأمن المركزي. وأسفر التعامل معهم عن مصرع عنصرين جنائيين شديدي الخطورة في محافظتي “الشرقية والدقهلية”، وضبط باقي عناصر تلك البؤر وإحباط مخططهم قبل توصيل المواد المخدرة إلى عملائهم.
وعثرت القوات بحوزتهم على أكثر من نصف طن من المواد المخدرة المتنوعة (حشيش، آيس، هيروين)، و63 ألف قرص مخدر، و47 قطعة سلاح ناري (19 بندقية آلية، 5 بنادق خرطوش، 8 طبنجات، 15 فرد خرطوش). وتُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بأكثر من 110 ملايين جنيه. وقد تم تحرير محضر بالواقعة، والتحفظ على المضبوطات، وإخطار النيابات المختصة للتحقيق.













