السبت, أغسطس 16, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

تراجع الشهادة الورقية وازدياد قيمة المهارة والمعرفة التجارية

بقلم د. منصور مالك
16 أغسطس، 2025
في مقالات, عاجل
محمي: تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم الجمعة 23 مايو 2025

الدكتور منصور مالك

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

العالم يتغيّر.. وعناوين الصحف اليوم- ومنها التايمز البريطانية- تكشف لنا حقيقة قد تتحدى أفكارنا التقليدية: لم تعد الشهادة الورقية هي المعيار الوحيد للنجاح، ﴿هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ تلك الآية إشارة إلى أن قيمة الإنسان الحقيقية في علمه النافع ومهاراته، لا في ألقابه أو أوراقه.

وبعد الحرب العالمية الثانية، كان التعليم يُعتبر البوابة الكبرى للفرص، وكانت المدارس والكليات والجامعات أماكن مقدسة، يُطلب فيها العلم لغاية سامية — تهذيب الإنسان وخدمة المجتمع، ولكن مع مرور الوقت، تغيّر هذا التصوّر تدريجياً وأصبح التعليم تجارة، حيث رفعت الجامعات الرسوم، وازدادت تكلفة الشهادات، وغُرس في عقول الشباب أن “الحصول على شهادة يعني الحصول على وظيفة جيدة، ومكانة مرموقة، وحياة مزدهرة” وأصبح هذا التفكير اتجاهاً عالمياً، فأنفق الآباء مدخراتهم، وأضاع الأبناء سنوات شبابهم على أمل أن تفتح هذه الورقة المؤطّرة أبواب النجاح.

لكن الزمن أثبت أن الواقع مختلف، فملايين الشباب الذين التزموا بالنموذج التعليمي التقليدي غرقوا في الديون، وبأيديهم شهادات ورقية، لكنهم يفتقرون إلى المهارات والخبرة العملية لمواجهة تحديات الحياة.

﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾

«وأن ليس للإنسان إلا ما سعى» (النجم: 39) فالنجاح مرهون بالسعي والعمل، لا بمجرد امتلاك ورقة أو لقب.

ولقد دخلنا اليوم عصراً جديداً انهارت فيه جدران المعرفة، ففي الماضي كانت الحاجة ماسة للوصول إلى المكتبات، والحصول على إرشاد الباحثين، وقضاء سنوات في البحث المضني. أما اليوم، فكل ذلك متاح لك في طرفة عين، على شاشة هاتفك وبين أصابعك.

فالذكاء الاصطناعي (AI) والذكاء الاصطناعي العام (AGI) أدوات تضاعف سرعة البحث والإبداع البشري أضعافاً كثيرة، أما الحوسبة الكمية فهي موجة المستقبل التي سترفع قدرات الحواسيب ملايين المرات فوق المستوى الحالي، فلم يعد السؤال: هل لديك شهادة؟ بل أصبح: هل لديك مهارة حقيقية؟

وفي الماضي، كان الشباب يسعون وراء الشهادات بحثاً عن وظيفة، أما اليوم، فقد تغيّر الزمن، والأفضل للشباب الآن أن يكتسبوا المهارات، وأن يباشروا في الوقت ذاته مشاريعهم التجارية، ولم يعد تأسيس الأعمال كما كان من قبل، صعباً ويحتاج إلى رأس مال ضخم.

﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾، دعوة للتوازن بين استثمار العلم والمهارة لكسب الرزق الحلال وخدمة الآخرة.

لقد أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم الأعمال، واليوم يمكنك من منزلك إنشاء متجر إلكتروني، أو ممارسة التسويق الرقمي، أو العمل كمساعد افتراضي، أو جني المال من تحليل البيانات والتصميم، والذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون شريكك الصامت يقوم بالبحث، ويضع خطط التسويق، ويحسن خدمة العملاء، ويفتح لك أبواب الأسواق العالمية.

في عصور أجدادنا، كان المال الحقيقي ذهباً وفضة، وقد احتفظا بقيمتهما لقرون، وكانا أساس النظام التجاري العالمي، ثم جاءت الأوراق النقدية، التي وفرت سهولة مؤقتة، لكنها فقدت قيمتها الحقيقية لأنها لم تعد مرتبطة بالمعادن الثمينة.

وهذا تماماً حال التعليم اليوم، كانت قيمة العلم تكمن في الفهم، والبحث، وبناء الشخصية، أما الآن فقد تقلصت في كثير من الأماكن إلى مجرد شهادة ورقية، عظماؤنا — عُرِفوا بالعلم والمهارة لا بالشهادات، وأعظم العقول في التاريخ- من ابن سينا، والخوارزمي، وجابر بن حيان، ومولانا جلال الدين الرومي، إلى ليوناردو دافنشي، وإديسون- لم تكن عظمتهم بسبب دبلوم جامعي، بل بسبب شغفهم بالمعرفة، وفكرهم الإبداعي، وعطشهم للعلم، ومهاراتهم العملية. وهذه الصفات نفسها ما زالت مفتاح النجاح حتى اليوم.

أيها الشاب، أنت تعيش في زمن نادر في التاريخ. أمامك معرفة فورية، وأرقى المكتبات في هاتفك، وأدوات تتجاوز أحلام الملوك والعلماء في الماضي.

لكن تذكر: مجرد امتلاك هاتف لا يجلب العلم، والبحث على جوجل لا يصنع عقلاً، وتحميل التطبيقات لا يخلق مهارة، عليك أن تحدد اتجاهك وهدفك.

ومن الضروري للحكومات أن تولي اهتماماً بتأهيل الشباب بالعلم العصري القائم على الذكاء الاصطناعي، وأن تضعهم في الوزارات والمناصب الحساسة، ليعالجوا قضايا الناس بسرعة الذكاء الاصطناعي وكفاءته.

  • أتقن التكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي (AI)، الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، الحوسبة الكمية، الروبوتات، التكنولوجيا الحيوية، والأنظمة الرقمية.
  • ابدأ مشروعك التجاري، واجعل الذكاء الاصطناعي شريكك: التجارة الإلكترونية، الخدمات عبر الإنترنت، المنصات الحرة، والمنتجات الرقمية.
  • كن مبدعاً، لا مجرد مستهلك: ابتكر محتواك، ومنتجاتك، وحلولك.
  • طوّر قدرتك على حل المشكلات: العالم بحاجة إلى من يحول العقبات إلى فرص.
  • تعلم القيادة الأخلاقية: القوة تأتي من المهارة، لكن الاحترام يأتي من القيم.
  • التعلم مدى الحياة: ليس من أجل الامتحان، بل من أجل متعة الفهم وقوة التأثير.
  • اكتسب مهارات متعددة المجالات: حتى تظل قادراً على التكيف مع التغيرات.

المستقبل سيكون لمن يستطيع التفكير، والتكيف، وقيادة التغيير. لمن يطور مهاراته باستمرار، ويحّول العلم إلى قوة، والقوة إلى خدمة، والخدمة إلى شرف.

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾

«إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» (الرعد: 11)- دعوة إلى التغيير الذاتي واكتساب المهارات والوعي قبل انتظار التغيير الخارجي.

تذكر!

الشهادة الورقية يمكن تعليقها على الحائط أو وضعها على المكتب للزينة، لكن المهارة، ومعرفة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، والقدرة على إدارة الأعمال، يمكن أن تفتح لك كل أبواب العالم وتجعل الازدهار الاقتصادى

متعلق مقالات

نشأت الديهى
مقالات

الانتخابات والشغف المفقود

16 أغسطس، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

16 أغسطس، 2025
سمير الجمل - جريدة الجمهورية
عاجل

أغسطس.. شهر «الحب والموت»: أحلام العالمى «محمد جابر»من السيدة زينب.. إلى روسيا وإيطاليا والمغرب والهند

16 أغسطس، 2025

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مشاجرة بالطوب والعصي فى «تلال الساحل»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة خاصة للدكتورة شيماء حسن ببداية مشوارها القيادي في التعليم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©