أكد الدكتور عاطف كامل، خبير الحياة البرية، إلى أن اليوم العالمي للفيل هو مناسبة للاحتفال بواحد من أروع مخلوقات الكوكب، وفرصة لزيادة الوعي بالقضايا التي تواجه الفيلة مثل الصيد الجائر وفقدان موائلها الطبيعية.
اهداف الإحتفال باليوم العالمي للفيلة
وأكد على أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء على الأمهات اللاتي يقدن القطعان، وقدرتهن على نقل المعرفة عبر الأجيال. كما ذكر أن الاحتفال بيوم الفيل يهدف إلى الأتي:
-زيادة الوعي بالقضايا التي تهدد الفيلة مثل تدمير بيئتها والصيد غير المشروع
-دعم جهود الحماية: من خلال تشجيع الناس على اتخاذ إجراءات للحفاظ على هذه الحيوانات العملاقة
-التثقيف: خاصة للأطفال والمعلمين، للتعرف على الفيلة وكيفية المساعدة في بقائها
حقائق ومعلومات عن الفيلة

استعرض الدكتور كامل مجموعة من الحقائق المهمة عن الفيلة كالتالي:
-أكبر حيوان بري: الفيلة هي أكبر الحيوانات البرية على وجه الأرض، حيث يصل وزن ذكورها إلى 14,000 رطل
-أنواع الفيلة: يوجد ثلاثة أنواع رئيسية: فيلة السافانا الأفريقية، وفيلة الغابات الأفريقية، وفيلة آسيا.الفرق بين الفيلة الأفريقية والآسيوية
ـ الآذان: آذان الفيلة الأفريقية أكبر وتُشبه قارة إفريقيا، بينما آذان الفيلة الآسيوية أصغر وتُشبه شبه القارة الهندية.
ـ الخراطيم: الفيلة الأفريقية لديها “إصبعان” في طرف خرطومها، بينما الفيلة الآسيوية لديها إصبع واحد.
-الذاكرة: تتميز الفيلة بذاكرة قوية جدًا تمكنها من تذكر مصادر المياه والتعرف على الفيلة الأخرى بعد سنوات.
-الحياة الاجتماعية: تعيش في مجموعات عائلية متماسكة تقودها أنثى حكيمة.
-الخرطوم: يحتوي على حوالي 150 ألف وحدة عضلية ويُستخدم للشرب والتنفس والسباحة واللمس.الجلد: سميك جدًا، ويحتفظ بالماء في طياته وتجاعيده ليساعد على التبريد.
التهديدات التي تواجه الفيلة
وأوضح الدكتور كامل أن أعداد الفيلة انخفضت بنسبة 62% خلال العقد الماضي، وأن التقديرات تشير إلى أن حوالي 100 فيل أفريقي يُقتل يوميًا بسبب الصيد غير المشروع، مدفوعًا بالطلب على العاج في الأسواق الآسيوية.وأوضح أن هذه الأرقام المأساوية تضع العديد من أنواع الفيلة في خطر الانقراض بحلول نهاية العقد القادم، مما يجعل الحاجة إلى حمايتها أمرًا ملحًا
كيفية حماية الفيلة
اقترح الدكتور كامل عدة حلول لحماية الفيلة وهي:
-تطبيق سياسات وتشريعات: سن قوانين أقوى لحماية الفيلة من الصيد غير المشروع والاتجار بالعاج.
ـإدارة الموائل: تحسين إدارة المحميات الطبيعية لضمان بيئة آمنة للفيلة
-التوعية: تثقيف الناس حول الدور الحيوي الذي تلعبه الفيلة في النظم البيئية.
-إعادة الإدخال: إعادة الفيلة الأسيرة إلى محميات طبيعية للمساعدة في تجديد أعدادها.