أكد الدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، على ضرورة تدريب الشباب على التعامل الإيجابي مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بدلاً من الاكتفاء بالقلق والارتباك.
وأشار إلى أن الأجيال الشابة تتفاعل بكثافة مع هذه التطبيقات في مجالات التعليم والدردشة، ولن يكون البحث عن الفتاوى والآراء الدينية بعيدًا عن اهتماماتهم.
جاءت كلمته في ورشة عمل بعنوان “تطوير أطر أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم العمل الإفتائي”، ضمن فعاليات مؤتمر “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي” الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية.
أهمية مناهج التعليم والصحة الرقمية
أضاف الدكتور فوزي أن مناهج التعليم يجب أن تتضمن برامج وأنشطة لتدريب الأطفال والشباب على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتجنب آثاره السلبية. وأوضح أن المعلومات المتحيزة التي تُغذي تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى نشر أفكار متطرفة أو مغلوطة، قد يكون وراءها جهات معادية تستهدف الأجيال الصاعدة.
ودعا فوزي إلى إطلاق مصطلح “الصحة الرقمية” لضمان أن المعلومات التي يتلقاها صغار السن عبر الفضاء الإلكتروني تدعم صحتهم النفسية والعقلية، ولا تسبب لهم أزمات أو اضطرابات في التفكير.
أهمية مؤتمرات دار الإفتاء
شدد فوزي على أهمية مؤتمرات دار الإفتاء، وما يصاحبها من ورش علمية متخصصة، خاصة ما يتعلق بـ المؤشر العالمي للفتوى والدراسات القيمة التي يصدرها.