القوى الناعمة أياً كانت إعلامية، دينية، فنية، رياضية تعد إحدى الركائز المهمة التى تحرص الدول عليها بحيث تؤدى دورها وفقاً لما تمليه المصلحة الوطنية وهو بدا واضحاً من الأهمية الكبيرة التى تعطيها مصر لإعادة بناء قواها الناعمة فى ظل المعطيات الجديدة لأجل إقامة الجمهورية الجديدة التى تتطلع لأن تحتل مكانتها الراقية بين الأمم.
>>>
من هنا جاء الاجتماع الأخير للرئيس عبدالفتاح السيسى ليبرهن بصورة قاطعة على الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية بواحدة من أهم قواها الناعمة وهى الإعلام بشتى صوره مقروء، مسموع، مرئى وهو الملف الذى ظل فى زوايا النسيان طيلة فترات طويلة حتى جاء اللقاء الأخير للرئيس السيسى بقيادات الإعلام ليحرك المياه الراكدة.. فالإعلام وسيلة التخاطب الجماهيرية مع الشعب لأنه يوضح له رؤية الدولة ويقدم ما تحقق من إنجازات.. وهذا ما يتطلب نوعاً من الشفافية والمشاركة الفعَّالة خاصة وأن مصر تواجه خلال الفترة الحالية الكثيرة من التحديات والشائعات المغرضة ووسط كل هذا لا تزال مصر تنعم بالأمن والاستقرار.
>>>
ثم.. ثم.. فإن دور الإعلام لاشك مهم جداً فى بناء الوعى لدى المواطنين بما يملكه من أدوات وقدرات ولعل أهم ما ركز عليه الرئيس خلال الاجتماع أهمية الرسالة الإعلامية والمحتوى الإعلامى ودورهما فى التوعية بين المواطنين وهو ما يستدعى أن يكون على جهاز الإعلام مسئولية توضيح التحديات القائمة وتحليل وتفسير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية حتى يكون لدى الناس فكر ووعى بما لا يؤدى إلى استدراجهم لتصديق أى معلومات زائفة أيضا تبصير الجماهير بالحقائق الواقعة.
>>>
وفى النهاية تبقى كلمة..
حرص الرئيس وتركيزه على الكوادر الشبابية وربطها بالتدريب لتنمية مهارات شباب الإعلاميين والصحفيين اتجاه محمود وكذا التعليق بحرية الإعلام بحيث يكون الإعلام الوطنى منبراً لكل الآراء دون أن يحقر من شأنها.
>>>
.. و.. وشكراً