الخميس, أغسطس 14, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية فن و ثقافة

نور الشريف.. عاش يتيمًا.. ومات شهيرًا

فى الذكرى العاشرة لرحيل أيقونة السينما المصرية

بقلم نادر أحمد
13 أغسطس، 2025
في فن و ثقافة
نور الشريف.. عاش يتيمًا.. ومات شهيرًا
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

«القاهرة والناس» فتح له أبواب الشهرة والنجومية عند الأسر المصرية 

عشر سنوات مضت على رحيل الفنان الكبير نور الشريف، أحد أهم نجوم السينما المصرية وأبرزها فى عصرها الحديث، فمنذ أن وطأت قدماه مجال السينما، وصعد سلم النجومية لم يتنازل عنها حتى موعد الرحيل، واستطاع فى سنوات قليلة أن يعلو باسمه وفنه وأن يحتل مكانة كبيرة بين جمهور الشاشة الكبيرة والصغيرة، وكانت أفلامه تحقــق النجاح تلو النجاح بأدواره المتنوعة ما بين افلام رومانسية وعاطفية واجتماعية، وانتهاءً بأفلام المغامرات والحركة، وكان من الفنانين القلائل الذين يستطيعون تغيير أدائهم فى المشهد الواحد، ولمست أدواره قلوب جمهوره فأصبح نجماً سينمائياً طوال فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، وحتى ما بعد الألفية الجديدة.  

ويمكن القول إن نور الشريف يعد من أبرز نجوم جيله بموهبته الاستثنائية، ورائد من رواد السينما المصرية الحديثة، فهو من جيل الكبار الذى ظل على القمة سنوات وسنوات أمثال النجوم محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز وأحمد زكى وحسين فهمى وفاروق الفيشاوى .

نور الشريف من أوائل من ساهموا فى إعطاء الفرصة الاولى للمخرجين الشباب حتى أصبحوا نجوماً فى الإخراج السينمائى أمثال عاطف الطيب ومحمد خان وسمير سيف، لقد أثرى الفنان نور الشريف الفن المصرى والعربى بما يقرب من 300 عمل ما بين أفلام سينمائية ومسلسلات درامية وعروض مسرحية، وتمكن أن يضع بصمة فى قلوب وعقول جمهوره الذى لم ينس أبداً روائع أعماله الفنية.

تميز نور الشريف عن أبناء جيله من النجوم الكبار فى حصده للجوائز الكبرى فى التمثيل، حتى لقب بأنه « صائد الجوائز «، فمعظم أعماله نالت جوائز متميزة سواء فى المهرجانات المصرية أو العربية أو الدولية، ومن أشهرها جائزة أحسن ممثل فى مهرجان القاهرة السينمائى عن فيلم « ليلة ساخنة «، وأيضاً فى مهرجان نيودلهى بالهند عن دوره فى فيلم «سواق الأتوبيس»، فموهبة نور لم تأتى من فراغ فقد درس بمعهد الفنون المسرحية، وحصد على درجة الامتياز طوال سنوات دراسته، وبعدما تخرج بذلك التقدير أصبح معيداً بالمعهد، فقد كان الأول على دفعته طوال سنوات دراسته، ولم يكن الطريق ممهداً أومفروشاً بالورود، فقد عانى لكى يضع قدمه فى ذلك المجال، وحاول عندما كان طالباً بالمعهد المسرحى أن يعمل حتى ككومبارس وسط المجاميع فى الأفلام مثل فيلم « وإسلاماه « لكى يعايش أجواء التصوير، ولكنه قوبل بالرفض وأصيب بحالة من الإحباط الوقتي!!.

IMG 20250813 WA0004 - جريدة الجمهورية

والطريف أن الفنان عادل إمام الذى كان لايزال يتخبط فى الأدوار الصغيرة والمساعدة فى ذلك الوقت، هو من توسط لنور الشريف لكى يشارك فى أول عمل سينمائي، عندما علم أن المخرج الكبير حسن الإمام يبحث عن وجه جديد لفيلمه «قصر الشوق»، ويوافق حسن الإمام على الترشيح بعد مشاهدته له، ومنح الفرصة الأولى لنور الشريف بالسينما ليجد نفسه فجأة من أبطال الفيلم واسمه يتصدر الأفيشات بجوار النجوم الكبار يحى شاهين ونادية لطفى وعبدالمنعم إبراهيم، بل ويحصل عن دوره على شهادة تقدير، بالرغم أنه كان ما زال طالباً فى المعهد فكانت أول جائزة فى حياته الفنية.

ولد محمد جابر محمد عبدالله ــ وهو الاسم الحقيقى لنور الشريف ــ فى 28 أبريل عام 1946 بحارة الصايغ بحى السيدة زينب أحد الأحياء الشعبية العريقة فى مصر، لأسرة مصرية بسيطة الحال تنحدر من إحدى قرى مركز مغاغة بمحافظة إلمنيا، وقد أطلق والده اسم محمد عليه، أما اسم «نور» فقد أطلقه جده كاسم دلع، وهى عادة عند بعض الأسر والأحياء الشعبية أن يطلقوا على أبنائهم اسمين، أحدهم فى الأوراق الرسمية والأخر تتم مناداته به فى البيت والشارع، وتشاء الأقدار أن يتوفى والده وهو فى عز شبابه وعمره 26 عاماً بعد رحلة مرض قصيرة، ليصبح الطفل يتيماً مبكراً وهو لم يبلغ عاماً واحداً ومعه شقيقته ــ عواطف ــ الأكبر سناً، ليصبح الطفلان يتيمين.

 الطفل اليتيم

عاش الطفل الصغير محمد جابر فى منزل الأسرة يلهو ويلعب، وهو لا يعلم أنه طفل يتيم، فقد كان يعتقد أن إسماعيل هو والده، ولم يدرك حقيقة أنه عمه إلا عندما بلغ السادسة من عمره عندما التحق بالمدرسة الابتدائية، ففى اليوم الأول من دخوله الفصل اكتشف أن اسمه الحقيقى محمد وليس نور، وأن إسماعيل ليس والده بل هوعمه شقيق أبيه، فأصيب بصدمة كبيرة من هول المفاجأة!!.

وظل طوال اليوم الدراسى لا ينطق ولا يتحدث مع أحد حتى عاد إلى المنزل، فوجد عمته ليسألها عن الحقيقة، فأخذته بين أحضانها لتخفى دموعها وتمسح دموعه وتخبره بالحقيقة، ليشعر الطفل الصغير لأول مرة بحالة حزن تهز اعماقه جعلته لسنوات يفضل الوحدة والابتعاد عن التجمعات العائلية، فحالة اليتم والحرمان من الأبوة جعلته يشعر أنه ليس له حق فى أن يطلب أى شئ لنفسه كأى طفل ليعيش طفولة مريرة. 

لاعب بالزمالك

وجد الطفل نور الشريف ضالته فى الخروج من حالة الحزن، بأن يلعب كرة القدم الشراب فى الحارة مع أقرانه من سنه، وقد كانت الكرة الشراب يصنعها أبناء الحى بأيديهم، وتألق نور الشريف بين أقرانه فقد كان أكثرهم حرفنة فى لعب الكرة، فكون مع أصدقائه فريقًا كرويًا أطلق عليه فريق «الأسد المرعب» أصبح يجابه فرق الأحياء والشوارع المجاورة ويفوز عليهم، وبعدما وصل لسن الـ14 عاماً اتجه لنادى الزمالك بناءً على نصيحة أحدهم لينجح فى الاختبارات، وينضم لفريق الناشئين لاعباً فى خط الوسط!!.

 مدرسة بنباقادن

عندما التحق نور الشريف بمدرسة «بنباقادن الإعدادية» قرر أن يلتحق بفريق التمثيل بالمدرسة، وسرعان ما جاءت الفرصة الأولى للوقوف على خشبة المسرح وامام جمهور حقيقى من خلال مسرحية «مصرع كليبر»، والتى كانت مقررة على المسرح المدرسى وقتها، حيث قام بأداء دوره بإتقان وإجادة برغم خوفه الشدبد وتوتره، ويشاء القدر أن يكون الفنان عدلى كاسب حاضراً العرض باعتباره المشرف على النشاط المسرحى فى منطقة السيدة زينب التعليمية، والذى اشاد بالعرض وممثليه من الطلاب، مما أسعد نور الشريف بإشادة الفنان عدلى كاسب وحضوره، فقد كان أول فنان يشاهده وجهاً لوجه، وشعر بأهمية الفنان عندما التف الجمهور حول عدلى كاسب، مما دفعه لأن يفكر بممارسة تلك الهواية على نطاق أكبر!! 

وعقب انتهاء دراسته بالمرحلة الإعدادية أصر نور الشريف على أن يلتحق فى المرحلة الثانوية بمدرسة «الإبراهيمية» الكائنة بحى جاردن سيتي، رافضاً الالتحاق بمدرسة «الخديوية» الكائنة بشارع بورسعيد بالسيدة زينب القريبة من منزله، وجاء ذلك الإصرار عندما علم بأن المدرسة بها فريق تمثيل قوى على مستوى الإدارة التعليمية، وبالفعل التحق بمدرسة أبناء الأثرياء ليحقق حلمه أو ليمارس هوايته فى نطاق أكبر، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، إذ لم يستطع الالتحاق بفريق التمثيل بالمدرسة بسبب سيطرة الطلاب الأثرياء على مقاليد الأمور بفريق التمثيل المسرحى . 

مسرح التليفزيون

لم ييأس نور الشريف فقرر أن يقتحم المجال الفنى من بابه، فاتفق مع أحد أصدقائه من المحبين لهواية التمثيل بأن يلتقوا بمنتجى السينما ويعرضوا عليهم الاشتراك فى أفلامهم، وبالفعل قاما الشابان الصغيران بجولة لمكاتب الإنتاج والتى كانت محصورة فى الشوارع الرئيسية بوسط القاهرة، فالتقيا بالمنتج السينمائى الكبير رمسيس نجيب والذى كان يستعد لإنتاج فيلم «واإسلاماه» بطولة لبنى عبدالعزيز وأحمد مظهر، وخاصة أنه كان يبحث عن وجوه جديدة للفيلم، ولكن رمسيس نجيب رفضهما لصغر سنهما، ثم إلتقيا بالمنتج تاكفور أنطونيان والذى وجد أن أفلامه الجديدة لا تستحق بضم وجوه جديدة، فأغلق الباب موارباً بأن يمرا عليه كل فترة لعل يتصادف أن تظهر ادوار تناسبهما!!

وفى العام الأخير من دراسته بمدرسة «الإبراهيمية الثانوية» علم أن إدارة مسرح التليفزيون المصرى قد اتصلت بإدارة المدرسة طلباً للاستعانة بأعضاء فريق التمثيل بالمدرسة، ليكونوا ضمن المجاميع فى خلفية العرض المسرحى «الشوارع الخلفية»

 الالتحاق بالمعهد

ما لبث أن تعلق نور الشريف بالتمثيل لدرجة أنه اعتزل كرة القدم مبكراً حيث انسحب من فريق الناشئين بعد ان كان مرشحاً للصعود للفريق الأول الذى به النجوم حمادة إمام ويكن وطه بصري، مفضلاً ممارسة هوايته فى التمثيل، إذ وجد من الصعب الجمع بين الكرة والفن، وشعر بأن الكرة ليست طريقه، وأنها كانت مرحلة عابرة فى حياته تعلَّق بها بسبب الفراغ الذى كان يعيشه، حتى أنه التحق بفرقة لهواة المسرح التى أنشأها الصديقان الفنان الشاب عبدالعزيز مكيوي، ورجل المسرح فوزى فهمى فى بداياتهما، وشارك فى مسرحية بعنوان «الأم الشجاعة وأولادها» للكاتب الألمانى برتولت بريشت، مما أزال الخوف والتردد الذى كان يلازمه فى وقوفه على المسرح، كما أنها جعلته يقترب من الفنان عبدالعزيز مكيوى والذى شعر بموهبته الفنية. 

أنهى نور الشريف دراسته بالثانوية العامة، ورشحه مكتب التنسيق للالتحاق بكلية التجارة بجامعة القاهرة، ولكنه أراد أن يخوض مجال الفن، ورأى أن أى دراسة أخرى لن تساعده فى ممارسة هوايته، لذا أعلن لأسرته عن رغبته الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، ليجد رفضاً قاطعاً من أعمامه، ولم يجد مفرًا سوى أن يقنعهم بأن التحاقه بالمعهد لكى يدرس بقسم الديكور، لكى يعمل بعد تخرجه كمهندس ديكور، واقتنعت الأسرة، ليجد نفسه أنه لا بد أن يقوم بأداء مشهد تمثيلى لإحدى المسرحيات، فلجأ لأستاذه الفنان عبدالعزيز مكيوى الذى أخذ يدربه على أحد المشاهد الهامة لمسرحية «اللحظات الحرجة»، ليدخل امتحان القبول ويجتازه بتفوق، وتفرغ للدراسة الأكاديمية.

  150 جنيهاً

مع بداية العام الدراسى عرف أعمامه أن ابنهم قد إلتحق بقسم التمثيل وليس الديكور، فانقلبت الدنيا عليه فى المنزل على اعتبار أن مهنة التمثيل لن تساعده فى الوقوف على قدميه ولن يستطيع فتح بيت، إلا أن نور رفض رغبتهم وأصر على رغبته، فما كان من الأسرة إلا وقطعت عنه مصروفه اليومي، أملاً فى أن يتراجع عما فى راسه، وفى وسط تلك الأزمة وقف صديقه الوفى «محمود الجوهري» وقفة الأصدقاء، وهو الذى كان معه فى كل خطواته متنقلاً معه بين مكاتب الإنتاج والمسارح، فقرر أن يعطيه ربع راتبه بعدما نزل سوق العمل مبكراً، وهنا اضطر نور إلى التخلى عن كبريائه ليدخل سوق العمل الفنى ويعمل ككومبارس فى المسرحيات، حيث كان يحصل على خمسين قرشاً فى ليلة البروفة، وجنيه عن ليلة العرض، ووجد هذا الاتجاه فرصة لنفقاته وتخفيف العبء عن صديقه محمود الجوهري.  

 المعيد بالمعهد

فى عام 1967 ــ عام النكسة ــ انهى نور الشريف دراسته بمعهد الفنون المسرحية بدرجة امتياز والأول على الدفعة والتى ضمت فاروق يوسف ومحمد وفيق ومجدى وهبة وعبدالعزيز مخيون والمخرج شاكرعبداللطيف، مما كان سبباً لأن يصبح معيداً بالمعهد، لكن الحياة توقفت فجأة فى السينما والمسرح بعد هزيمة 67، وقد كان يمنى نفسه بأن أبواب السينما ستفتح على مصراعيها خاصة أنه مع بداية العام ــ وهو ما زال طالباً ــ كان يعرض أول عمل سينمائى يشارك فيه، بل ويلعب البطولة بأحد الأدوار الرئيسية وهو فيلم «قصر الشوق» رائعة الكاتب الكبير نجيب محفوظ ومخرج الروائع حسن الإمام، وتساوى اسمه بالبنط العريض مع الفنان الكبير يحى شاهين والنجمة نادية لطفى وعبدالمنعم إبراهيم، ويتخطى اسمه فنانين سبقوه فى المجال بسنوات أمثال ماجدة الخطيب وأمال زايد والشقيقتين ميمى وزوزو شكيب، وسعيد صالح وسمير صبرى وأحمد غانم ومحمد شوقى ,  

وما لا يعلمه أن القدر كان مخبئًا له مفاجأة عندما إتصل به المخرج محمد فاضل للقائه فى مبنى التليفزيون، يعرض عليه دور عمره فى المسلسل الاجتماعى الجديد «القاهرة والناس» والذى كان يذاع أسبوعياً ظهر كل يوم جمعة، عقب صلاة الظهر، وقبل إذاعة البرنامج الشهير «نور على نور» ، فى شخصية الأخ الأصغر «عادل عوض» بين أسرة مصرية خالصة تعيش حياتها اليومية وتبرز كل مشاكل المجتمع، وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً . 

فى العام التالى 1968 عاد نور الشريف إلى السينما بفيلم « بنت من البنات « مع ماجدة الخطيب،.. ثم جاء عام 1969 لتشهد بدء إنطلاقته السينمائية حيث شارك فى بطولة ثلاث أفلام منها فيلمان مع النجمة سعاد حسنى «نادية» و «بئر الحرمان»، والفيلم الثالث مع نيللى « زوجة بلا رجل «، كما شارك فى مسلسلى «الانتقام» مع ميرفت أمين  و»بعد العذاب» مع شمس البارودي، ومع حلول بداية حقبة السبعينيات أصبح نور الشريف من نجوم الصف الأول فى السينما المصرية وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين عاماً، وقام ببطولة أفلام عديدة مع نجمات السينما منهن الفنانة ماجدة فى فيلمى «السراب» و«زوجة لخمسة رجال» ، ونجلاء فتحى فى أفلام «المرايا» و «وولد وبنت وشيطان» و«ثم تشرق الشمس»، ومع سعاد حسنى فى «زوجتى والكلب» حتى أنه فى السنوات الثلاث الأولى من فترة السبعينات كان قد شارك فى بطولة 20 فيلماً.  

بلغت أعمال نور الشريف على مدار حياته الفنية والتى وصلت إلى أكثر من نصف قرن أكثر من 300 عمل ما بين أفلام سينمائية ومسلسلات درامية وإذاعية، وتعتبر فترة السبعينيات هى أزهى فترة عمل فيها ووصلت إلى 99 عملاً بينها 86 فيلماً، وأعقبها فترة الثمانينيات بسبعين عملاً منها 60 فيلماً، ويعتبر عام 1975 هى السنة الأكثر غزارة فى حضوره السينمائى فقد لعب بطولة 15 فيلماً مع كبار نجوم ونجمات السينما، منها خمسة أفلام مع ميرفت أمين هي: «الحفيد» و»الانثى والذئب» و»لقاء مع الماضي» و»يوم الأحد الدامي» و»شقة فى وسط البلد»، وفيلمان مع ناهد شريف «شهيرة» و»بائعة الحب» ، وفيلمان مع زوجته بوسى «الضحايا» و»ألو أنا القطة»، إلى جانب فيلم «صابرين» مع نجلاء فتحي، و»مرأتان» مع نيللي، و»الكرنك» مع سعاد حسني، و»الكل عاوز يحب» مع سهير رمزي، و»لا شئ يهم» مع زبيدة ثروت، و»يارب توبة» مع سهير المرشدي.

بوسى.. الزوجة والحبيبة

تزوج نور الشريف مرة واحدة فى حياته من حبيبته ومعشوقته الفنانة بوسى عام 1972 وهو فى عمر الـ 26 عاماً، بعد قصة حب كبيرة دامت لعدة سنوات، بدأت عندما شاهدها نور لأول مرة فى إستديوهات ماسبيرو، وكانت طفلة فى عمر الـ14 عاماً تشارك فى مسلسلات الأطفال، ولكنه لم يتمكن من الاقتراب منها، فهوا ما زال طالباً بمعهد الفنون المسرحية يحاول أن يجد فرصة لكى يقدم فنه، وبعد سنوات قليلة جاءت الفرصة عندما اشتركت فى مسلسل « القاهرة والناس «، وكان نور وقتها قد أصبح من نجوم المسلسل إلى جانب بداياته فى الأفلام، وتمكن أن يجذب نظرها أثناء البروفات وكواليس المسلسل حتى أوقعها فى حبه، وبعدما تبادلا الإعجاب والحب قرر أن يتقدم على خطبتها من أسرتها، ولكنه فوجئ برفض الاسرة التى كانت تنتظر أن تتزوج من رجل أعمال ثرى كى يطمئنوا على مستقبل ابنتهم!!. 

وإزاء رفض الأسرة أصرت بوسى على الزواج من حبيبها وهددتهم بالانتحار إذا صمموا على الرفض، حتى انصاعت الأسرة على رغبة ابنتهم، وبالرغم من ذلك تعرض الزواج لعدم إتمامه عندما أصر والد بوسى أن يكتب مبلغًا كبيرًا فى مؤخر الصداق بوثيقة الزواج، مما أوقع نور فى مأزق كبير، ولأن الحب كبير بين الحبيبين باعت بوسى شبكتها الذهبية، وأهدت الأموال لحبيبها لإتمام إجراءات الزواج، ولم يلاحظ الوالد اختفاء الشبكة، وبدأ الحبيبان حياتهما فى شقة صغيرة تتواكب مع ظروفهما المادية فى بداية حياتهما، وأنجب إبنتين « مى وسارة «، واستمر الحب والزواج سنوات طويلة وأصبحت قصة حبهما مثالاً.

الطريف أن نور الشريف عندما تزوج بوسى تزوجها باسمه الحقيقى محمد جابر فى قسيمة الزواج، ولكن عندما اقتربت بوسى من إنجاب إبنتها الأولي، وجدت أن إسم محمد جابر سيثير تساؤلات عديدة خاصة أن الاسم غير معروف، وأن الجميع ينادونه باسم نور، فطلبت من زوجها تغيير اسمه محمد جابر فى الأوراق الرسمية، ليصبح نور الشريف جابر، وهو ما حدث فتم تغيير الاسم فى البطاقة العائلية، وأيضاً فى قسيمة الزواج الخاصة بهما ليدون اسمه الجديد فى القسيمة، كما ان اسم نور هو الاسم المعتاد بين أهله منذ طفولته. 

ويرجع ارتباط اسمه بنور الشريف، عندما بدأ يخوض المجال الفني، فوجدت شقيقته عواطف أن اسم محمد جابر ليس اسم فني، فاتفقا على تغيير الاسم، ولحبها للفنان عمر الشريف والذى كان فى تلك الفترة أصبح نجماً عالمياً اقترحت على شقيقها بأن يلقب باسم الشريف على أن يكون اسمه الأول نور، وهو الاسم المتعارف عليه بين عائلته وأبناء الحي، فوافق على ذلك خاصة أنه كان محباً للفنان العالمى عمر الشريف ويعتبره رمزاً له، فأصبح اسمه نور الشريف، حتى أن أول أفلامه قصر الشوق تم كتابة اسمه نور الشريف، ولكن مع بدء إذاعة مسلسل القاهرة والناس عاد نور لاسمه محمد جابر، وتم كتابة اسمه الحقيقى عدة حلقات، ثم رضخ لرغبة شقيقته مرة أخرى ومن حوله ليعود لاسمه الفنى نور الشريف!!. 

  إنفصال العاشقين

لكن الأمور لم تستمر حيث ظهرت خلافات انفصلا على أثرها عام 2006، أى بعد 24 عاماً من زواجهما بسبب شائعات عن أن هناك علاقة ما بين نور الشريف وفنانة صاعدة، وهو الأمر الذى نفاه وأيضاً بوسي، إلا أن الطلاق تم بينهما، والطريف أن العلاقة الأسرية لم تنقطع فقد كان دائم التواجد فى المنزل مع ابنتيه وأمهما.

تميزت عدد من أفلامه بالإثارة مثل فيلم «ليلة البيبى دول» – الذى تم إنتاجه عام 2007- وأثار ضجة كبيرة حيث جسد نور الشريف دور سجين فى سجن «أبو غريب» العراقى الذى تعرض سجناؤه لانتهاكات إنسانية فظيعة من الجنود الأميريكيين  وبالفعل الفيلم توقف بعد عرضه بأسبوعين عام 1992، كما شارك نور فى فيلم « الكرنك » عام 1975 والذى أثار جدلاً كبيراً.

الإنتاج والإخراج

أنتج نور الشريف سبعة أفلام أشهرها حبيبى دائماً، ودائرة الانتقام، وأخر الرجال المحترمين، وضربة شمس، وناجى العلي، بينما كان أول إنتاج له فيلم « الخوف » عام 1972 بطولته مع سعاد حسني، والذى أنتجه بالإشتراك مع المنتج رمسيس نجيب الذى رفضـه أن يعمـــل ككومــبارس فى فـــــيلم «وا إسلاماه»، بينما آخر إنتاجه عام 2005 من خلال فيلم « أيام الخادمة احلام » والذى لم يشارك فيه بالتمثيل، بطولة طارق لطفى وعايدة عبدالعزيز.

متعلق مقالات

انطلاق مهرجان القاهرة الدولي لمسرح العرائس أكتوبر المقبل بمشاركات عربية ودولية
فن و ثقافة

انطلاق مهرجان القاهرة الدولي لمسرح العرائس أكتوبر المقبل بمشاركات عربية ودولية

13 أغسطس، 2025
د. سامح فوزي: تعليم الشباب مهارات الذكاء الاصطناعي ضرورة مُلحة
تكنولوجيا

د. سامح فوزي: تعليم الشباب مهارات الذكاء الاصطناعي ضرورة مُلحة

13 أغسطس، 2025
في روايته الأولى «لعنة الخواجة».. السمري ينقب في الماضي ويكشف تفاصيل جديدة في رحلة بناء السد العالي
فن و ثقافة

في روايته الأولى «لعنة الخواجة».. السمري ينقب في الماضي ويكشف تفاصيل جديدة في رحلة بناء السد العالي

12 أغسطس، 2025
المقالة التالية
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024

من باب حرية التعبير

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مشاجرة بالطوب والعصي فى «تلال الساحل»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة خاصة للدكتورة شيماء حسن ببداية مشوارها القيادي في التعليم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©