أنهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية أسطورة ثلاثة من بلطجية الشوارع، سبق اتهامهم في العديد من الجرائم المتنوعة، والذين تم القضاء عليهم بعد معركة شرسة مع قوات الشرطة داخل وكرهم بصعيد محافظة سوهاج. ضُبط بحوزتهم أسلحة نارية وكمية من السموم المخدرة التي اعتادوا الاتجار بها وترويجها على المواطنين. تم التحفظ على المضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة.
تأتي هذه الضربات الاستباقية والمواجهات الأمنية من رجال الأمن تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بضرورة اليقظة التامة في متابعة “عناصر الشر” في كافة المجالات ورصد تحركاتهم، لإجهاض مخططاتهم الإجرامية حفاظًا على أمن الوطن والمواطنين، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
أكدت معلومات وتحريات أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، بمشاركة قطاع الأمن العام بقيادة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، أن ثلاثة عناصر جنائية شديدة الخطورة – سبق اتهامهم والحكم عليهم في قضايا “شروع في قتل، سلاح بدون ترخيص، سرقة بالإكراه، قتل، إطلاق أعيرة نارية” – يتاجرون في المواد المخدرة، متخذين من مركز شرطة البلينا بسوهاج مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي لتحقيق ثروات مادية غير مشروعة، وترهيب من يعترضهم من الأهالي بالسلاح.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمشاركة مجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزي. بادر أفراد العصابة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات عشوائيًا في محاولة فاشلة للفرار، وأسفر التعامل معهم عن مصرعهم. ضُبط بحوزتهم سبعة أسلحة نارية (بندقيتان آليتان، وأربع بنادق خرطوش، وطبنجة)، وكمية من مخدرَي “الحشيش والشابو”. قُدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي ثلاثة ملايين جنيه. وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر النيابة التحقيق.