نفى الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة مريض يبلغ من العمر 83 عامًا نتيجة عدم توفير سرير عناية مركزة، مؤكدًا أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة.
وأوضح دويدار أن المريض كان محتجزًا في البداية بمستشفى التأمين الصحي، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الجامعي الجديدة بسوهاج، التابع لوزارة التعليم العالي. وأضاف إنه فور تلقيه إخطارًا بحاجة المريض إلى سرير عناية مركزة، جرى التواصل مع مستشفيات المحافظة، وتم بالفعل تدبير سرير بمستشفى طهطا العام.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن المريض تم تحويله في البداية إلى مستشفى سوهاج العام لتلقي بعض الخدمات العلاجية، تمهيدًا لنقله إلى مستشفى طهطا، إلا أن ذويه رفضوا النقل نظرًا لبُعد المسافة، وطالبوا بتوفير سرير عناية مركزة داخل مستشفى سوهاج العام، وهو ما لم يكن متاحًا في حينه.
وأضاف إن أسرة المريض اصطحبته إلى منزله، حيث وافته المنية هناك، مؤكدًا أن الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، كان يتابع الحالة شخصيًا حتى الساعة الخامسة فجرًا.
يُذكر أن منشورات تم تداولها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كانت قد زعمت تعرض المريض لإهمال طبي عقب إصابته بجلطة دماغية، بسبب عدم توافر سرير عناية مركزة، ما أدى إلى وفاته، وهو ما نفته مديرية الصحة جملة وتفصيلًا.