أصدر نادي القضاة بيانًا تفصيليًا حول واقعة اعتداء ضابط شرطة على أحد العاملين بالنادي (سايس). أوضح البيان أن العامل أبلغ الإدارة بتعرضه للضرب من شخص ادعى أنه ضابط شرطة، وذلك بعد أن منعه من ركن سيارته أمام النادي.
بمراجعة كاميرات المراقبة، تأكد النادي من صحة الواقعة. وعلى الفور، تم توجيه السايس لتحرير محضر في قسم شرطة الدقي. ومن خلال الكاميرات، تمكنت الأجهزة المعنية من تحديد سيارة الجاني، ليتبين أنه ضابط شرطة في الأمن المركزي. تم تحويل المحضر إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وبادر نادي القضاة بتصعيد الأمر إلى وزارة الداخلية، حيث تم التحقيق مع الضابط بقطاع التفتيش، وإحالته للمحاكمة التأديبية. وفي تطور لاحق، حضر الضابط إلى النادي برفقة قياداته وقدم اعتذارًا لجميع قضاة مصر، موضحًا أنه لم يكن يعلم أن المكان تابع للنادي. كما اعتذر شخصيًا للسايس الذي قبل اعتذاره، بعد أن أظهر الضابط ندمه وقبّل رأسه أمام الجميع.
وأكد نادي القضاة في بيانه أن القضية لم تُحفظ بعد، وما زالت قيد التحقيق في النيابة العامة. كما شدد النادي على اعتزازه بكل من يعمل معه، وأن كرامة أي فرد منهم تعادل كرامة القضاة تمامًا.
وزارة الداخلية تكشف ملابسات فيديو اعتداء ضابط شرطة على «سايس»
في إطار جهودها لكشف ملابسات مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه ضابط شرطة بملابس مدنية وهو يعتدي على أحد “منادي السيارات” بالجيزة، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا لتوضيح تفاصيل الواقعة.
أوضحت الوزارة أن التحقيقات كشفت عن نشوب مشادة كلامية بين الضابط (خارج أوقات عمله الرسمية) ومنادي السيارات بتاريخ 29 يوليو الماضي، بسبب خلاف حول مكان انتظار سيارته الخاصة.
تطورت المشادة إلى مشاجرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الضابط في حينه، وإحالته إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
أكدت وزارة الداخلية التزامها الكامل بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، ومحاسبة أي فرد يثبت تجاوزه، في إطار من الشفافية واحترام حقوق المواطنين.