جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها فى نهاية عشرينيات القرن الماضى على يد مرشدهم الضال حسن البنا وهم كاذبون لأن الكذب لديهم عقيدة وعادة فى آن واحد.. ولا يعيشون إلا على الفتن لا يؤمنون بالدولة الوطنية ومشروعها القومى أو جيشها الوطنى وسيادتها على أرضها.
كشفتهم وفضحتهم مظاهرات تل أبيب التى حملت شعار «إخوان تل أبيب» والتى هدفت إلى تشويه الدور المصرى والتشكيك فى جهود الدولة المصرية العظيمة لدعم أشقائنا فى غزة.. لكن ما تسرب وعبر الصحف الإسرائيلية يؤكد أنهم الأداة التى تستخدمها إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية.. فهم الذين حملوا شعار إلى القدس رايحين.. شهداء بالملايين واليوم نجدهم فى تل أبيب ليدقوا مسمار تصفية القضية ويقدمونه هدية لحكومة نتنياهو.. إن استخدامهم للدين بات مكشوفا فهم أبعد ما يكونون عن ذلك.. بل إن إستراتيجيتهم هى زرع الفتنة بين المواطن وقيادته والتشكيك فى قدرة الدولة وهنا وعى المواطن بخطورة مخطط الإخوان بعد انتحارهم سياسيا هو السلاح الذى فشلوا حتى الآن فى تمرير ضلالهم وكذبهم والتشكيك فى جهود الدولة التى قـــدمت للقضيـــة الفلسطــينية على مدى 77 عاما آلاف الشهداء وفى الأحداث الأخيرة قدمت كل الدعم السياسى والدبلوماسى والموقف الحاسم الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى كما قدمت نحو 80٪ من المساعدات عبر أساطيل النقل يراها العالم وتشهد بها المنظمات الأممية الإنسانية الدولية.. أبواقهم فشلت فى التأثير على الشارع المصرى وذبابهم الالكترونى فشل أمام جدار الوعى لدى المصريين الشرفاء وجيشنا وشرطتنا البواسل.