مــرارا وتكــرارا يؤكــد الســـيد الرئيــس عبدالفتاح السيسى على عدم تخلى مصر عن دورها لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى والمطالبة بإنهاء حرب التجويع والإبادة الجماعية وإنفاذ المساعدات الإنسانية والحياتية والطبية ووقف هذه الحرب الغاشمة التى استعمل فيها المحتل كافة الأسلحة للفتك بالأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين.. ومازالت مصر على العهد حافظة انطلاقا من دورها الرائد الذى لن تحيد عنه على مدار 7 عقود وصولا لحل القضية الفلسطينية وهى القضية المركزية للعالم العربى والإسلامى حلا دائما وعادلا إيمانا منها أن هذا هو الضمان الحقيقى والوحيد للتوصل للسلام الدائم ..ولتحقيق الإستقرار والأمن والأمان فى منطقة الشرق الأوسط.. متمسكه بحقوق الشعب الفلسطيني.. متحدثة عن آلامه وأحلامه.. محاربة من أحله.. داعية لتسوية عادلة وفقا للمرجعيات الدولية تأسيساً على مبدأ حل الدولتين والإعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. مؤكدة دائما أن الآلة العسكرية الغاشمة لن تحقق الأمن وستؤدى إلى زعزعة الإستقرارفى المنطقة كلها.
ويسعى الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى تحقيق ذلك واضعا حماية القضية الفلسطينية العادلة من الضياع وتصفيتها فى مقدمة أولوياته.. وفى وسط إستمرار الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى والتشكيك دائما من خلال اللوبى الصهيونى ومن يدعمه فى الدور المصرى الذى لايستطيع منصف انكاره وصمت المجتمع الدولى فى مواجهة الأزمة الإنسانية المتزايدة والمتفاقمة والممنهجة والتى تهدف إلى تصفية القضية ووقوفة متفرجا على مايحدث من إنتهاكات إنسانية منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية والذى يمثل تأييدا لدولة الإحتلال فيما تقوم به.. تستمر جهود الرئيس السيسى لدعم الأشقاء الفلسطنيين سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا إيمانا منه بالحق الفلسطيني.. مواجها بكل قوة سياسة التهجير القسرى من دولتهم إلى الدول المجاورة رافضا أى تصفية للقضية الفلسطينية والتوسع الإستيطانى للإحتلال..ويقود بخطى حثيثة محسوبة ومدروسة ومحسوسة جهودا دبلوماسية وسياسية وقام بجولات مكوكية لتكوين رأى عام دولى لوقف العدوان الإجرامى الوحشى والحد من المعاناة الإنسانية التى يعيشها القطاع وحقنا للدماء وعدم التصعيد وتوسيع دائرة الصراع. والبدء فى الاعمار وصولا لحل شامل ودائما يستند الى مباديء الشرعية الدولية ويضمن الامن والاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط
فلماذا هذه التحركات المريبة والحملات المشبوهة والمأجورة وعمليات الضغط السياسى لتهميش الدور المصرى وتشويه دوره التاريخى والمحورى المستمر منذ 7 عقود لدعم القضية الفلسطينية من خلال حملة اتهامات باطلة بمنع دخول المساعدات ومرورها مع ان الاحتلال هو الذى يضع العراقيل ويمنع مرور قوافل الاغاثة رافضا فتح ممرات انسانية امنة. الم يعلم من يقفوا وراء هذه الحملات المسعورة ان الاحتلال الاسرائيلى ووفقا لقواعد القانون الدولى الانسانى هو المسئول الوحيد قانونيا عن جريمة الحصار وحرب التجويع المفروضة على اكثر من مليونى فلسطينى فى قطاع غزة.. الم يدرى هؤلاء أنه بموجب هذا القانون يضمن المحتل دخول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى السكان المدنيين بدون تباطؤ وتلكأ وتأخير.. مصر ياسادة لم تدخر جهدا.. ولم تبخل بالمال والسلاح والدماء وبذلت الغالى والنفيس للدفاع عن الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة.
لا يمكن لمنصف ومحق آن ينكر ما قدمته مصر من الدعم السياسى والإنسانى متبنية موقفا وطنيا راسخا عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كافة المحافل الدولية وكل مناسبة داخليا وخارجيا.. ووقوفها ضد التهجير وإعدادها ملف إعادة إعمار غزة..مؤكدا دائما أن القضية الفلسطينية تمثل بعدا قوميا وأحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية فى الوقت الذى يستمر فيه الصمت الدولى متأرجحا بين الشجب والإدانة رغم إستمرار الإنتهاكات بحق الشعب الفلسطينى الأعزل بمباركة غشيمة من الولايات المتحدة الأمريكية.