الدين..اللغة.. التاريخ.. الموقع الجغرافي..العادات والتقاليد.. كلها عوامل ساعدت فيما بينها على تكوين أمة العرب فى هذه البقعة من الكرة الأرضية بل والأكثر من ذلك اختار الله من فوق سبع سماوات هذه المنطقة تحديدًا لتكون مهبط الوحى على انبيائه جميعا.. من لدن الخليل ابراهيم وحتى النبى الخاتم محمد بن عبد الله.
لذا عاش العرب أمة متماسكة خاصة بعد انتشار الإسلام فيها.. وظل العربى مع العربى كالجسد الواحد فى مودة وإخاء وتعاون من كل شكل ولون.
من هنا لم يكن غريبا ماتقوم به مصر من خلال قيادتها السياسية من المساندة القوية للشعب الفلسطينى منذ تفجر قضيته وحتى الآن..خاصة وأن العالم أجمع يشهد المجازر الكثيرة التى تعرض لها هذا الشعب ناهيك عن سياسة التطهير العرقى التى يمارسها سفاح القرن بنيامين نتنياهو.. فمصر لم تقف مكتوفة الأيدى بل سارعت بمد يد العون كما هو العهد بها دوما ولعل مبادرة «زاد العزة» دليل لايقبل إثبات العكس على الموقف المصرى الداعم والمساندة للقضية الفلسطينية وعلى كم المساعدات التى دخلت قطاع غزة بريا أو تلك التى أسقطت جويا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
>>>
ثم..ثم.. فإن دول العالم سواء الولايات المتحدة أو من يدور فى فلكها.. ألا يرون مايتعرض هذا الشعب المكلوم.. عموما لقد استبشرنا خيرا بعد ما بدأت بعض الدول المؤثرة فى أوروبا كبريطانيا وفرنسا تعلن رسميا استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر القادم.. وكل ذلك نتاج ضغوط القيادة المصرية فى المحافل الدولية التى أثمرت هذا التحرك الإيجابى فى جانب قضية فلسطين.
هانحن ننتظر أن تحذو باقى دول العالم هذا الحذو الذى يصب فى الصالح العربى الفلسطيني.
مواجهات
كم من أناس أوهموا الآخرين بأنهم أشجع الشجعان وحينما حانت اللحظات الحاسمة تبين أنهم مجرد «فتوات سيما» أو رجال من ورق..!
>>>
> من حق مصر أن تتباهى بمنتجاتها الزراعية التى تفوقت على منافساتها بكثير كثير..
إذن.. تفاءلوا خيرا.. بإذن الله سيهزم الجنيه المصرى قريبا.. وقريبا جدا.. ذلك الدولار المتعالى أو الذى كان متعاليا فى يوم من الأيام.
>>>
> هكذا.. صدق قولنا.. لا انخفاض فى الأسعار إلا بزيادة الإنتاج..
شكرا لكم..
>>>
> وهل كان الفلسطينيون فى حاجة إلى تأكيد جديد من مصر بأنها ضد تهجير الفلسطينيين؟!
طبعا.. العالم كله يعرف ذلك وأولهم أبو مازن ورغم ذلك فقد تحدث مع الرئيس السيسى حتى يطمئن قلبه.. اطمئن يا أخ أبو عباس..فما يقوله الرئيس السيسى فى العلن لا يسمح بأن يكون هناك ما يغايره فى الخفاء.. السياسة أخلاق والمبدأ الثابت لا يقبل القسمة على واحد أو اثنين أو حتى عشرة.
>>>
كم.. كم نتمنى أن تكشف هيئة الأرصاد عن إصدار بيانات عن حالة الجو حتى تتمكن الجماهير من استخدام الملابس المناسبة وليس العكس..
>>>
> ومازال سفاح القرن بنيامين نتنياهو يتعامل مع الفلسطينيين على أنه صاحب الأرض.. وسيد القرار والمدافع عن أهله وذويه دون غيره.. لكن لقد نسى أو تناسى أنه فى الطريق إلى مقصلة المقاصل.. قريبا وقريبا جدا.
>>>
> تصوروا رغم أن الهند ليست بها أى ديانات مكتوبة أو موثقة فقد أعلنوا منذ أيام عن إنشاء عيد الإخوة بهدف تجديد معانى الحب والحماية والدعم المتبادل وهكذا يتأكد أن العلاقة الإنسانية تزرع فى كل المجتمع التماسك الذى تسوده الرحمة وليس العكس.
>>>
> والآن نأتى إلى حُسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الإمام الشافعي:
سَيُفْتَحُ بَابٌ إِذَا سُدَّ بَابُ
نَعَمْ، وَتهُونُ الأُمُورُ الصِّعَابُ
وَيتَّسِعُ الحَالُ مِنْ بَعْدِ مَا
تَضِيقُ المَذَاهِبُ فِيهَا الرِّحَابُ
مَعَ الهَمِّ يُسْرَانِ هَوِّنْ عَلَيْكَ
فَلاَ الْهَمُّ يُجْدِي، وَلاَ الاكْتِئَابُ
فَكَمْ ضِقْتَ ذَرْعاً بِمَا هِبْتَهُ
فَلَمْ يُرَ مِنْ ذَاكَ قَدْرٌ يُهَابُ
سَيُفْتَحُ بَابٌ إِذَا سُدَّ بَابُ
نَعَمْ، وَتهُونُ الأُمُورُ الصِّعَابُ
وَيتَّسِعُ الحَالُ مِنْ بَعْدِ مَا
تَضِيقُ المَذَاهِبُ فِيهَا الرِّحَابُ
مَعَ الهَمِّ يُسْرَانِ هَوِّنْ عَلَيْكَ
فَلاَ الْهَمُّ يُجْدِي، وَلاَ الاكْتِئَابُ
فَكَمْ ضِقْتَ ذَرْعاً بِمَا هِبْتَهُ
فَلَمْ يُرَ مِنْ ذَاكَ قَدْرٌ يُهَابُ
>>>
و..و.. شكرا