في أعقاب تحليل أجراه مركز القانون البيئي الدولي، كشف أن 234 من جماعات الضغط التابعة لصناعات الوقود الأحفوري والكيماويات العالمية حصلوا على تصريح دخول إلى الجولة الموسعة من الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بإبرام معاهدة عالمية حول البلاستيك.
وعلقت فرح الحطاب، ممثلة جرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومسؤولة حملة البلاستيك، قائلة: “وجود أكثر من 200 من لوبيات الوقود الأحفوري والبتروكيماويات في جنيف يهدد بتقويض فرصة حاسمة لمواجهة التلوث البلاستيكي وحماية الصحة العامة. من المقلق أن يكون للجهات التي تسهم في تفاقم الأزمة هذا التأثير الكبير في صياغة الحلول”.

وشددت الحطاب على أن المنظمة تدعو القادة إلى عدم الرضوخ لضغوط هذه اللوبيات، والمضي قدمًا نحو معاهدة عالمية قوية. ولكي تكون المعاهدة فعالة، يجب أن تتضمن:
- هدفًا عالميًا لخفض إنتاج البلاستيك.
- حظرًا للبلاستيك ذي الاستخدام الواحد.
- أهدافًا طموحة لإعادة الاستخدام.
- آليات تمويل قوية تمكّن دول الجنوب من تنفيذ المعاهدة والانتقال العادل نحو مستقبل خالٍ من البلاستيك.