نظمت كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية الملتقى الثاني للدراسات العليا والبحوث تحت عنوان: “رؤى واتجاهات في تطوير التعليم النوعي المعاصر“، وذلك بحضور نخبة من القيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات النوعية.
وأكدت الدكتورة نجدة ماضي، عميد الكلية، أن الملتقى، المقام تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، يمثل حدثًا علميًا بارزًا يُعنى بمناقشة قضايا وتوجهات التعليم النوعي المعاصر. وأوضحت أن تنظيمه يأتي انطلاقًا من حرص الكلية على تعزيز ثقافة البحث العلمي، وإتاحة الفرصة للباحثين لتبادل الأفكار والرؤى حول أحدث الاتجاهات التي تسهم في تطوير التعليم النوعي، بما يواكب تحديات ومتطلبات العصر. وأكدت أن مرحلة الدراسات العليا ليست مجرد استكمال لمسار تعليمي، بل تمثل منصة لإنتاج المعرفة وبناء أطر فكرية جديدة تدعم جهود التنمية المجتمعية، مؤكدة أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة تجمع بين الأساتذة والباحثين والإداريين لدعم مسيرة العلم وخدمة المجتمع. كما توجهت بالشكر إلى كل القائمين على تنظيم الملتقى والمشاركين فيه، معتبرة إسهاماتهم إضافة نوعية للمجال الأكاديمي.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سلوى باشا، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس الملتقى، أن الملتقى يشكل منصة علمية فريدة تتيح لطلاب الدراسات العليا التفاعل مع نخبة من الأساتذة والخبراء في قضايا التعليم النوعي، مشيرة إلى أهمية تعزيز الحوار الأكاديمي حول قضايا النشر الدولي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمشروعات البحثية، والتنمية المستدامة، والبعثات العلمية، والتطور التكنولوجي. وأكدت أن الملتقى يعكس إيمان الكلية بأهمية إعداد جيل من الباحثين القادرين على إحداث التغيير، من خلال تبني مشروعات بحثية مبتكرة تراعي الاتجاهات الحديثة وتربط البحث العلمي بقضايا المجتمع واحتياجاته الفعلية. كما أعربت عن أملها في أن تسهم جلسات الملتقى في بلورة توصيات عملية تدعم التطوير الأكاديمي والتربوي.
تضمن الملتقى مناقشة عدد من المحاور العلمية المتخصصة، أبرزها: البحث العلمي الفعال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وجودة البحث العلمي في ضوء أهداف التنمية المستدامة، والمشروعات البحثية، وحقوق الملكية الفكرية، والحاضنات التكنولوجية، وبراءات الاختراع، والنشر الدولي.
شارك في الملتقى كل من:
- الدكتور مختار يوسف: نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق.
- الدكتور شريف عبدالمنعم: منسق الملتقى.
- الدكتورة دينا الجيار: المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة.
- الدكتور سعد درويش: العميد السابق لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مطروح.
- الدكتورة لمياء الشافعي: مساعد منسق القضايا الاجتماعية بجامعة الإسكندرية.
- الدكتورة سارة أسامة: مسؤول الاتصال بحاضنة “PILOT”.
- الدكتورة ريهاف حسن فولة: الاستشاري الدولي المعتمد في الإدارة والتعليم والتدريب.
- الأستاذة منى قبطان: المدير العام لإدارة العلاقات الثقافية بالجامعة.
بالإضافة إلى عدد من عمداء ووكلاء الكليات والمعاهد، ولفيف من الباحثين وطلاب الدراسات العليا.