الناس سعيدة.. الناس بدأت تشعر بالتفاؤل بعد أن بدأ الدولار الأمريكى فى التراجع أمام الجنيه المصري.. وصحيح أن التراجع مازال بسيطا ولكنه يحدث للمرة الأولى منذ عدة سنوات.. والناس بدأت تلمس تراجعا حقيقيا فى أسعار بعض السلع المعمرة.. وفى السيارات.. ولكنها مازالت تأمل فى أن ترى نتائج هذا التراجع على السلع الأساسية.. السلع التى تهم وتلبى احتياجات المواطن العادي.. الناس تبحث عن انخفاض فى أسعار اللحوم والدواجن والمواد الغذائية.. الناس تنتظر وتترقب وتتابع.
ووزير التموين الدكتور شريف فاروق يقول إن الوزارة لا تملك سلطة إلزام التجار بخفض الأسعار، ولكنها تحثهم على الالتزام بآليات السوق القائمة على العرض والطلب.
ولا أحد بالفعل يملك السيطرة أو سلطة دفع التجار لتخفيض الأسعار، ولكننا نأمل من منطلق المسئولية المجتمعية ومن منطلق الحرص على السلام الاجتماعى أن تكون هناك مراجعة ومراجعات للأسعار فى ضوء الانخفاض المتواصل لقيمة الدولار أمام الجنيه.. وأن يكون هناك وعلى الأقل ثباتا للأسعار، فالثبات هو نوع من الانخفاض أيضا.. والثبات يعنى التحسن.. والثبات يعنى أن التجار والمستوردين قد اكتفوا بما حققوه من مكاسب و«شبعوا».. والخوف كل الخوف ألا يشبعوا أبدا..!!
>>>
ودراسة أمريكية تحذر من وقوع زلازل فى منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا.. والدراسة خرجت من جامعة أريزونا وأعدها الباحث ريتشارد كورادو وفيها يرجع احتمالات الزلازل إلى تأثير طاقة كهرومغناطيسية ناتجة عن محاذاة القمر والشمس بزاوية 120 درجة والتى تؤدى إلى اضطرابات جيولوجية فى دول فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط مثل إيطاليا واليونان وتركيا ومصر وتونس والجزائر.
ولأن هذا الحديث على هذا النحو لا يفهمه ولا يستطيع تفسيره إلا العلماء فإننا نأمل أن يعلق علماؤنا على هذه التحذيرات وألا يكتفوا بالمقولة التقليدية الشهيرة فى أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل..!
>>>
وهل صحيح أن «بلوجر».. من صاحبات المحتوى السييء السمعة قد غادرت البلاد قبل محاكمتها.. وأنها نشرت فيديو تستدر فيه العطف وتذرف فيه الدموع!!
وإذا كان ذلك صحيحا ونأمل أن يكون فلتذهب وليذهب غيرها بلا رجعة فهؤلاء ليسوا منا ولسنا منهم.. هؤلاء باعوا الشرف والحياء والأخلاق مقابل اكتناز الذهب والأموال.. هؤلاء تاجروا بالجسد وباعوه فى سوق النخاسة لمن يدفع.. ومن يتاجر بهم.. هؤلاء لا مكان لهم فى السجون أيضا.. فليرحلوا إلى حيث يجدون الخطيئة نوعا من الحياة..!
>>>
وسكان إحدى المدن الجديدة فى شرق القاهرة غاضبون من تحول مدينتهم إلى أوكار لـ«لتيك توكرز».. الذين انتشروا على المقاهى والمطاعم الموجودة بها.. والذين يتم إلقاء القبض عليهم داخلها.. ويتساءلون.. هل أصبحت هذه المدينة هى المكان المفضل لإقامة هؤلاء.. أصبح كل شيء فيها مباحا ومستباحا..!! ولا تعليق.. وحدهم يملكون الاجابة..!
>>>
وساعات قليلة تفصلنا قبل انطلاق مسابقة الدورى العام فى مصر.. وقبل أن تنطلق المسابقة بدأ تجار الإعلام من لاعبى كرة القدم المعتزلين الذين أصبحوا وتحولوا إلى مهنة الإعلام فى إثارة الأزمات وزيادة مساحة التعصب والقيل والقال..!
هؤلاء هم الجرثومة التى تفسد كل شيء.. وهم الذين يبحثون عن أى جنازة يشبعون فيها لطما وتمزيقاً للخدود والملابس.. هؤلاء يجب أن يكون هناك وقفة معهم وتحذير صارم قبل أن يشعلوها نارا مع أول صفارة للحكم.
>>>
ونأخذكم مع السوشيال ميديا وهى تضحك.. وواحدة كتبت زوجى هو وطني، فعلقت إحدى البنات.. والوطن للجميع، فاختفى المنشور فى لحظات حفاظا على وحدة الوطن وسلامة أراضيه.
وأخرى طلبت من زوجها يسفرها فرفض، فصعدت فوق الدولاب وقفزت عليه فتكسرت عظامه وسافر يتعالج فى ألمانيا وهى معه مرافقة!!
وكتب أحدهم يقول.. لا تغازل زوجتك وأنت تشعر بالنعاس.. قد تختلط عليك الأسماء ويضيع مستقبلك.. «مع تحيات قسم التوعية الأسرية».
والآخر كتب يقول.. خلى عندك إيمان وأمل.. عشان إذا إيمان تركتك.. أمل تسندك..!
>>>
وعندما يكتب العقل تكون الكلمة أجمل وعندما يكتب القلب تكون الكلمة أصدق.. وعندما يكتب الضمير تكون الكلمة أعمق، ولن يفهم ما نكتبه إلا من كان له نفس الاحساس ليقول لنا أيضا.. أين نحن من كل هؤلاء..!
>>>
وتغنى وردة الورود وردة.. صوت الحياة والجبل والبحر والهواء.. وأنا جنب منك باحس بأمان كأن فى إيديا الوجود والزمان.. ومهما يلومونى حقولك كمان.. إنت ظل فى صيف أحلامى إنت إنت.. وإنت اللحن اللى فى أنغامى إنت.. وإنت اللى بقولك يا غرامى إنت إنت.. وأيوه يا أحلى الناس فى عينيا.. أيوه يا أغلى الناس أيوه.. أيوه يا كل الناس أيوه.. ما هو أنت هوايا وأول منايا وآخر منايا.
والله يا وردة.. إنت اللى كان صوتك يصحى الحجر..!!
>>>
وأخيراً :
احتمال كبير لثلاثة أن يكتموا سرا.. إذا كان اثنان منهم موتي..!
>>>
وإذا قيل لك دقيقة واتصل عليك تابع حياتك بدون أن تنتظر مكالمته.
>>>
ولا تجعل يجدك ولو صدفة، ذاك الذى أضاعك عمدا.