استقبلت المنطقة الحرة بالإسماعيلية استثمارات جديدة بقيمة 41.6 مليون دولار من 9 شركات صينية وتركية. تتركز هذه الاستثمارات في قطاعات المنسوجات والملابس الجاهزة، وملابس الحماية والوقاية الخاصة بالرياضة، بالإضافة إلى إنتاج قطع غيار أجهزة التدفئة والسباكة. ومن المتوقع أن توفر هذه المشروعات حوالي 16 ألف فرصة عمل مباشرة.
رؤية استراتيجية للتصدير
أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن تدفق هذه الاستثمارات الجديدة يؤكد نجاح جهود الحكومة المصرية في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وخلق فرص تصنيعية قادرة على توظيف آلاف العمال. وأشار إلى أن الشركات الجديدة في قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة ملتزمة بتصدير 100% من إنتاجها للخارج، بما يتوافق مع استراتيجية “الاستثمار من أجل التصدير”. وتوقع هيبة أن تبدأ المصانع الجديدة الإنتاج الفعلي في عام 2026.
توسعات لاستيعاب الطلب المتزايد
من جانبه، أعلن المهندس أيمن صالح، رئيس المنطقة الحرة العامة بالإسماعيلية، أن المنطقة نجحت في تجهيز 60 فدانًا خلال عام 2024 وتخصيصها للمستثمرين لأغراض صناعية. وأضاف أن العمل جارٍ حاليًا على تجهيز 70 فدانًا إضافيًا خلال عام 2025 لمواكبة الطلب الكبير على الاستثمار الصناعي في مصر بشكل عام، وفي إقليم قناة السويس على وجه الخصوص.
مصر.. مركز إقليمي للتصدير
أعرب ممثلو الشركات الصينية والتركية عن تقديرهم للإجراءات الميسرة وبيئة الاستثمار الجاذبة التي توفرها الهيئة العامة للاستثمار. كما أعلنوا عن خططهم لنقل جزء كبير من عملياتهم الإنتاجية إلى مصر، بهدف المساهمة في جعلها مركزًا رئيسيًا للتصدير وإعادة التصدير في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحوا أن مصر تتمتع باتفاقيات تجارية تمنحها ميزة تنافسية في معظم الأسواق العالمية الكبرى.


