نظمت جريدة “الجمهورية” رحلة لأوائل الثانوية العامة، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى مدينة العلمين الجديدة. وتعد المدينة الواعدة صورة لمصر المستقبلية بتطورها المعماري ومرافقها الذكية، وموقعها السياحي البارز على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ما إن وطئت أقدام الأوائل أرض العلمين، حتى بدت عليهم علامات الدهشة والانبهار والفخر بما شاهدوه من معالم وطبيعة خلابة ومناطق ترفيهية. لم يكونوا يتوقعون أن هذه المدينة التي ربما عرفوها من خلال الأخبار فقط، تحوي كل هذا الجمال والتخطيط العصري من شوارع واسعة، وأبراج شاهقة، وبحيرات صناعية، ومساحات خضراء، ومراكز ثقافية، ومتاحف توثق التاريخ بروح العصر.
الطلاب الذين جابوا معالم المدينة من الحي اللاتيني حتى منطقة الأبراج والمنطقة الترفيهية، وصفوا زيارتهم بأنها “نقلة فكرية”، وأكدوا أن ما شاهدوه أعاد تشكيل رؤيتهم لمستقبل وطنهم، فالمدينة لا تعبر فقط عن التطور العمراني، بل ترسل رسالة قوية بأن مصر قادرة على بناء مدن تضاهي كبرى مدن العالم.
قال محمد إبراهيم، العاشر علمي رياضة: “كنت أسمع عن العلمين الجديدة، لكن الواقع مختلف تمامًا، هنا ترى مصر التي نحلم بها تتحقق بالفعل”.
وأضافت مريم إبراهيم، الخامس أدبي: “هذه الزيارة منحتنا الأمل والدافع لنكون جزءًا من هذا المستقبل، لنكمل بالعلم ما بدأته الدولة بالتخطيط والعمل”.
وقالت سما محمد، الرابع علمي علوم: “لم تكن الرحلة مجرد نزهة، بل كانت بمثابة نافذة على الغد، زرعت في نفوسنا روح الانتماء، وعززت إيماننا بأن التفوق العلمي هو جواز المرور للمشاركة في بناء الوطن”.
وأشارت جنا أحمد، الثالثة على الشعبة الأدبية، إلى أن “العلمين ليست مجرد مدينة، بل هي عنوان لعالم جديد تُبدعه مصر بأيدي أبنائها، فحقًا، العالم علمين”.
وقال زياد محمد، الثامن علمي رياضة: “عندما انتقلنا إلى مدينة العلمين الجديدة، شعرتُ وكأننا في مدينة من المستقبل. المباني الحديثة، والطبيعة الخلابة، والهدوء، كلها أشياء تجعلني أشعر بالراحة والسعادة، وهي تجعل مصر في مكان آخر”.



