اليوم السابع على التوالى..
شيخ الأزهر: مستمرون بكل ما نملك فى دعم القضية الفلسطينية
أستراليا: مساهمة إضافية بقيمة 20 مليون دولار لدعم المدنيين فى غزة
«الصحة العالمية»: إدخال شاحنات وحدات دم ومستلزمات طبية للقطاع المحاصر

أعلن الهلال الأحمر المصرى استمرار جهود الدعم الغذائى لقطاع غزة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى القطاع، بالدفع بمزيد من قوافل «زاد العزة» من مصر إلى غزة « لليوم السابع على التوالي.
تضمنت القافلة 3500 طن من المساعدات الاغاثية الى غزة والتى تنوعت بين: سلاسل إمداد غذائية، ومواد طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات العناية الشخصية، ويأتى ذلك فى إطار التزام مصر وجهودها المتواصلة لتقديم الدعم الغذائى والصحى اللازم للسكان المدنيين فى غزة.
ومن جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، عن فخرها بهذا الحراك المجتمعي، مؤكدة أن قوافل التحالف تعكس الصورة الحقيقية لقوة المجتمع المدنى المصري،مضيفة ان التحالف الوطنى أصبح منصة جامعة تترجم مشاعر المصريين إلى فعل حقيقي، ويعمل بكل مسئولية تجاه الأشقاء فى غزة ويترجم توجيهات القيادة السياسية الخاصة بتلك القضية.
وفى إطار الدور الوطنى والإنسانى الذى تضطلع به مؤسسة «حياة كريمة»، تواصل المؤسسة تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، حيث شاركت ضمن قافلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى رقم «11» بـ 60 شاحنة محملة بالمواد الغذائية المتنوعة، تم تجهيزها وفقًا للاحتياجات الفعلية داخل القطاع، ليصل بذلك إجمالى ما قدمته المؤسسة منذ اندلاع الأزمة إلى 660 شاحنة إغاثية.
يأتى هذا بينما تفقد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات تجهيزات القافلة الإغاثية التى يسيِّرها بيت الزكاة والصدقات، وذلك قبل انطلاقها إلى القطاع دعمًا للفلسطينيين لمواجهة ما يعانونه من تجويع فى ظل استمرار العدوان الصهيونى وحصاره الخانق لهم.
أوضح فضيلة الإمام الأكبر أن هذه القافلة تأتى امتدادًا للالتزام الإنسانى والواجب الشرعى الذى يضطلع به الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية، وتعبِّر عن تضامن الشعب المصرى مع أشقائه المحاصرين فى غزة، الذين يواجهون مأساة إنسانية خانقة منذ ما يقرب من عامين، جرَّاء العدوان المستمر وتقييد سبل الحياة الكريمة، وأن الأزهر مستمر بكل ما يملك فى دعم القضية الفلسطينية وأهلنا فى غزة وفلسطين.
تضم القافلة أكثر من ألف خيمة مجهَّزة، وآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمياه النقية، والمستلزمات الطبية والمعيشية، إلى جانب ألبان الأطفال، والحفاضات، والأدوية، ومستلزمات العناية الصحية، وذلك فى إطار الاستجابة العاجلة لتقارير دولية ومحلية تؤكد تفشى المجاعة وبلوغ الأزمة مستويات غير مسبوقة، لا سيما فى شمال قطاع غزة.
على المستوى العالمي، من المقرر، أن تدخل عبر منظمة الصحة العالمية، شاحنات تحمل وحدات دم ومستهلكات طبية إلى مستشفيات قطاع غزة. وأوضحت مصادر طبية، أن هذه الشاحنات لا تحتوى على أى أصناف غذائية، والأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل إلى استمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة.
وفى استراليا، أعلنت وزيرة الخارجية فى بيانٍ مشتركٍ مع وزيرة التنمية الدولية، عن تقديم مساهمة إضافية بقيمة 20 مليون دولار، استجابةً للكارثة الإنسانية فى قطاع غزة.
وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية أنَّ أستراليا كانت دائمًا جزءًا من النداء الدولى للاحتلال الإسرائيلي؛ لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا لأوامر العدالة الدولية.
وأضافت: «يجب أن تنتهى معاناة المدنيين وتجويعهم فى غزة، ونحن نواصل العمل مع المجتمع الدولي؛ من أجل وقف إطلاق النار هناك والإفراج عن الرهائن».
من جهتها، أكدت وزيرة التنمية الدولية الأسترالية أنَّ بلادها تواصل الدعوة لتل أبيب للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فورى ودون أى عوائق؛ لضمان تقديم الدعم العاجل للمتضررين من الأزمة.