شهدت شواطئ محافظة الإسكندرية أمس إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمصطافين وزوار المحافظة لقضاء يوم منعش ومميز والاستمتاع بالبحر والصيف، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، كما هو معتاد في مثل هذا الوقت من كل عام.
الإقبال الكثيف ورحلات اليوم الواحد
انتعشت شواطئ عروس البحر الأبيض المتوسط بالإقبال الكبير نظرًا لما يُعرف بـ”رحلات اليوم الواحد”، حيث توافدت الحافلات كبيرة الحجم التي تقل الآلاف من زوار المدينة القادمين من المحافظات المجاورة لقضاء أوقات ممتعة على الشواطئ تجنبًا لارتفاع درجات الحرارة.
بدت الأجواء على شواطئ الإسكندرية أكثر من رائعة بفضل المشاهد الكرنفالية التي عاشها المواطنون، بعد أن اصطحبوا ذويهم وأقاربهم والأطفال الذين كانوا مصدر فرحة وسعادة غامرة على الشواطئ.
أنشطة صيفية مبهجة
عاش المصطافون مشاهد كرنفالية مميزة على الشواطئ، بدأت بالنزول إلى البحر وممارسة لعبة كرة مضرب الراكت، وهي اللعبة الأشهر على شواطئ الإسكندرية، وكذلك ممارسة كرة القدم والألعاب الجماعية، بالإضافة إلى الحرص على تناول الوجبات العائلية وسط أجواء احتفالية مبهجة.
ارتفاع الإقبال في القطاع الشرقي
سجلت شواطئ القطاع الشرقي لمحافظة الإسكندرية نسبة إقبال مرتفعة بلغت 100%، على الرغم من أعمال توسعة طريق الكورنيش التي حولت المشهد على الطريق إلى مميز، ما تسبب في مرونة مرورية كبيرة على عكس الأعوام الماضية التي كانت تشهد تكدسات مرورية كبيرة بسبب رحلات اليوم الواحد.
جاءت شواطئ المندرة والعصافرة وميامي وبعض شواطئ سيدي بشر التي دخلت الخدمة في مقدمة الشواطئ التي سجلت نسبة إقبال كبيرة بلغت 100% مع بداية اليوم، وأعلنت أعداد كبيرة من الشواطئ غلق أبوابها قبل حلول الثانية عشر ظهرًا.
بينما سجلت بعض شواطئ القطاع الغربي نسبة إقبال تراوحت بين 60 إلى 80%. جاء ذلك وسط تحذيرات من الغطاسين والمنقذين من نزول البحر بسبب ارتفاع الأمواج في الشواطئ المفتوحة التي شهدت تيارات هوائية، حيث تم رفع الرايات الحمراء عليها.
حملات تفتيشية لسلامة المصطافين
من جانبها، سيّرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف برئاسة العميد أحمد إبراهيم، حملات تفتيش على الشواطئ بالقطاعين الشرقي والغربي لمتابعة مدى توافر وتهيئة المناخ اللازم حرصًا على سلامة المواطنين والمصطافين المتواجدين على الشواطئ، ورصد أي مخالفات من شأنها التأثير على قضاء أوقات المرح والسعادة، وسرعة التدخل السريع.