و«المسدس وتويتر».. وتجارة الأعضاء.. وفى قلبى المسامير..!!
ونعود للتاريخ.. ونعود للماضي.. ونعود للذين اعتادوا فى كل الأزمات أن يقوموا بتصديرها إلى مصر وأن يحاولوا من خلالها الإضرار بمصر ومكانة مصر.. ونتذكر.. نتذكر ما قاله الرئيس الذى كان يقرأ المستقبل.. الرئيس الذى اتخذ قرار السلام وهو فى أوج قوته.. محمد أنور السادات ابن مصر البار الذى قال لهم ذات يوم «بدأوا حملة كراهية.. حملة حقد، حملة مرارة.. حملة تعدت كل شيء وصبرنا.. صبرنا لأننى أردت أن أثبت لهم أنهم على باطل حتى بكل ما اتخذوه من إجراءات وحتى بكل ما أقدموا عليه من تطاول ضد مصر.. ومصر لها فضل عليهم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب».
ويا سادات مصر.. إنهم يتطاولون علينا من جديد.. يتحالفون ضد مصر.. وأصحاب القضية ذهبوا إلى إسرائيل يقدمون لها ورقة الإنقاذ لأنفسهم ولإسرائيل معا.. ذهبوا يستكملون أركان المؤامرة بعد أن دمروا قطاع غزة بمظاهرة أمام السفارة المصرية فى تل أبيب يحاولون من خلالها خداع العالم وإيهامه بأن القضية ليست فى تدمير غزة ودمارها وإنما فى أن مصر تغلق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
>>>
ويا سادات مصر.. إن فى مصر رئيسًا أدرك مبكرًا أن هناك مخططًا للشر.. رئيسًا خرج من القوات المسلحة المصرية وأوقف وتصدى لحلم إسرائيل الكبرى عندما قال «لا» لأمريكا.. وقال لا لكل الضغوط.. ورفض خطة تهجير الفلسطينيين إلى الوطن البديل فى سينــاء.. لقد كانت «لا» التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى هى ما أثار كل هؤلاء الخونة من أعداء مصر.. كانت «لا» هى التى دفعتهم إلى التطاول على مصر وإلى محاولة النيل من مصر.
ولأننا اعتدنا وتعودنا أن نتلقى طعنات الغدر من أقزام يرفعون الشعارات ويتاجرون بالكلمات فإن هذا لن يثنينا ولن يوقفنا ولن يمنعنا عن أداء مسئولياتنا والتزاماتنا من واقع الثوابت المصرية الأصيلة فى أن تظل القاهرة تعمل من أجل الشعب الفلسطينى ومن أجل الحق الفلسطيني.. ولن نتراجع عن الوقوف إلى جانب إخواننا فى غزة وفى عموم فلسطين.. هذه قضيتنا الأولى ولم تكن يومًا قضية «حماس» لأن حماس صناعة إسرائيلية تمنح إسرائيل مبررًا للاحتلال والبقاء وتقدم أيضا يد الإنقاذ لإسرائيل بأن تهتف معها من داخل تل أبيب ضد مصر..!
>>>
ونعود لحواراتنا وقضايانا.. والدنيا المليئة بالأحداث والعظات والعبر.. وأحدثكم عن أصدق مقولة تحمل كل المعانى والأبعاد والتى تقول إن أسوأ اختراعين بتاريخ البشرية هما المسدس وتويتر فالأول جعل الجبان يهدد الشجاع والثانى جعل الجاهل يناقش المثقف..! وما دام الجاهل قد أصبح له صوت وأنصار على السوشيال ميديا.. وما دام الجاهل يملك تأثيرًا قد يكون أكبر.. فقل على كل المفاهيم السلام.. نحن فى عالم جديد.. جديد وغريب ومخيف أيضا..!
>>>
ومن حقنا أن نعلم.. نريد بيانًا واضحًا شافيًا على كل التساؤلات حول ما يثار على السوشيال ميديا من اتهامات تنال بعض الفنانين والمشاهير تتعلق بتجارة الأعضاء البشرية.. وهل حقيقة ما يقال أم أنها نوع من الحرب النسائية على المواقع الالكترونية للتربح من خلال جذب أكبر عدد من المشاهدات والتعليقات والمتابعات..!
إن ما يحاط بهذه القضية يكتنفه الغموض حتى الآن فهل كانت هناك فنانة معروفة تعمل وسيطًا فى هذه التجارة وهل هناك غيرها.. وهل شارك فيها أطباء ومستشفيات..! الموضوع ليس سهلاً.. والحديث فيه يتشابك ويتصاعد ويصبح مؤلمًا ومن حقنا أن نعرف.. وكل الحقائق يجب أن تقال.
>>>
وما دامت الدنيا قد أصبحت مؤلمة وقاسية فإن أفضل ما نفعله هو أن نبحث عن ابتسامة.. والابتسامة موجودة على «السوشيال ميديا» وإمام المسجد الذى قال.. اللهم إن تارك الصلاة لا يلتقى بزوجته فى الجنة.. وفى اليوم التالى لم يأت حتى واحد إلى الجامع..!
أما الزوجة المثقفة المولعة بحب الشعر والقصائد فقد أيقظت زوجها بنص الليل وقالت: هل ينام الحب ليلاً؟ أم ينام الليل حبًا أم أنا والليل والحب لا ننام؟ رد عليها: هل تريدين الطلاق؟ أم الطلاق يريدك؟ أم أنتى والطلاق تريدان بعضكما..؟! نامت وهى تقرأ المعوذتين..!
وأخرى قالت.. وجدت زوجى سكرانًا.. أمسكت به وساعدته على المشى ودعيت ربنا يهديه قال لى يا بنت الناس ابعدى عنى أنا متزوج وزوجتى مالية عينى وأحب زوجتي.. قالت من كتر ما عجبنى كلامه اشتريت له زجاجة تانية يشرب..!
>>>
وتتذكرون محمد رشدي.. وأغنيات رشدى الشعبية الخالدة.. وفى ايديا المزامير وفى قلبى المسامير والدنيا غربتنى وأنا الشاب الأمير.. رمشك خطفنى من أصحابى وأنا واد صياد لفيت بلاد وبلاد أتاريكى ساكنة الناحية دى يا سلام يا ولاد مين كان يقول البصة دى تصطاد صياد.
واسمك عدوية يا صبية ورموشك شط وأنا طول عمرى غريب فى الميه بتشال واتحط.. يا أم الخدود العنابى يا أم الخدود السنجابى يا مركبى وبحرى ودارى يا حجاب مشيلها فى غيابي..!
وآه يا رشدي.. بعدك اختفى الموال.. والغناء الشعبى الأصيل
>>>
وأخيرًا:
تظاهر أنك بخير مهما عصفت بك الحياة فالكتمان أفضل بكثير من شفقة الآخرين عليك.
>>>
ومن يهمل النعم يجاز بفقدها.
>>>
والمرء يحسب نفسه عزيزًا فى قلوب أحبته ثم يأتى موقف ينهى كل هذا الظن.