أكد عدد من مشرفي الوفود العربية المشاركين في الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بإمارة الشارقة، أن البرلمان مبادرة ومنصة لتبادل الخبرات بين الأطفال العرب، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم وصقل شخصياتهم.
وأشاد مشرفو الوفود في تصريحات لـ”الجمهورية” بمكرمة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المتمثلة في احتضان إمارة الشارقة للمقر الدائم للبرلمان العربي للطفل، مؤكدين أن هذه المبادرة ليست غريبة على حاكم الشارقة الذي يدعم الكبار والصغار.

مشرفة الوفد الإماراتي فاطمة صالح
منصة لدعم الأطفال
أكدت فاطمة صالح، مشرفة الوفد الإماراتي المشارك في الجلسة الثانية من الدورة الرابعة أن البرلمان العربي للطفل منصة تدعم الأطفال، وتصقل شخصياتهم، وتعمل على تطوير مهاراتهم، معبرة عن سعادتها بهذه المبادرة التي أساسها من جامعة الدول العربية بالقاهرة، ومكرمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة باحتضانها في إمارة الشارقة.
أوضحت مشرفة الوفد الإماراتي أن هذه المبادرة ليست غريبة على حاكم الشارقة، ولا على حكام الإمارات بشكل عام، لافتة إلى أن حاكم الشارقة يدعم الكبار وأيضًا الصغار لأنهم اللبنات الأساسية في المجتمع، وهم قادة المستقبل.
وقالت فاطمة صالح: دائمًا موعدنا في إمارة الشارقة مرتين في السنة في فبراير ويوليو لنستمع إلى أصوات الأطفال العرب في إمارة الشارقة، موجهةً الشكر للأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، على اختيار موضوع الجلسة “الهوية الثقافية للطفل العربي”، مؤكدة أن الأطفال بشكل عام يحتاجون إلى تعزيز وترسيخ وتثبيت الهوية الثقافية وجذورها في نفوسهم، وذلك في ظل الانفتاح الرقمي الموجود حاليا في العالم.

مشرف الوفد الأردني محمد الزعبي
مبادرة لتبادل الخبرات
من جانبه أوضح محمد الزعبي مشرف الوفد الأردني، أن مشاركة أعضاء من البرلمان الأردني للطفل في الجلسة الثانية جاءت لتبادل الخبرات بين أطفال الدول العربية، مؤكدًا أن هذه التجربة تمثل نقلة نوعية لأطفال الأردن، من حيث التعرف على عادات وتقاليد الشعوب، واكتساب مهارات جديدة من خلال هذه الجلسة.
قال الزعبي: في المملكة الأردنية الهاشمية لدينا البرلمان الأردني للطفل، نسعى من خلاله إلى تعزيز وتكثيف العمليات والبرامج الثقافية المعززة لنشاط الطفل من خلال مشاركته في المحافل الدولية أو العربية في مثل هذه الجلسات لتبادل الخبرات وتقوية شخصية الأطفال العرب والتعرف على آلية طرح القضايا العربية من خلال البرلمان العربي للطفل.
وأعرب الزعبي عن سعادته بالمشاركة العربية في البرلمان، وأيضًا تعرف الطفل الأردني على وفود عربية، وعلى ثقافات جديدة، مشيدًا بإمارة الشارقة وما تقوم به من دور إيجابي في استضافة هذه البرامج التي تشجع الأطفال على طرح الأفكار والقضايا التي تهم الطفولة العربية، ومن أهمها التعليم والهوية الثقافية التي تم طرحها في هذه الجلسة.

مشرف الوفد الليبي خميس ميلاد خميس
عرس ثقافي اجتماعي
وأوضح خميس ميلاد خميس، الأمين العام لبرلمان أطفال ليبيا التابع وزارة الشؤون الاجتماعية والمشرف على الوفد الليبي، أن الوفد تكون من 4 أعضاء، يمثلون بلديات طبرق، والعجيلات، والشاطي، ومصراتة، لافتًا إلى أن الأعضاء شاركوا في الجلسات الحوارية حول موضوع الجلسة “الهوية الثقافية للطفل العربي”، ظل التحديات الرقمية والإنترنت والتكنولوجيات، ومدى إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا في ظل عاداتنا العربية الأصيلة التي لا نستطيع الاستغناء عنها.
وتوجه خميس بالشكر للأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، على دعم البرلمانات الوطنية لحضور جلسات البرلمان، مؤكدًا أن الجلسة عرس ثقافي اجتماعي تأصلت فيه الهوية والثقافة العربية في إمارة الشارقة إمارة الثقافة والعلم.