أجرى الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل جولة تفقدية لمتابعة مواقع العمل بمشروع الخط الأول لشبكة القطار الكهربائى السريع السخنة/العلمين/ومطروح والذى يتكون من «ميناء السخنة – الخط الاول من شبكة القطار الكهربائى السريع – الميناء الجاف بالعاشر من رمضان – خط السكة الحديد « الروبيكي/ العاشر من رمضان/ بلبيس» – ميناء الاسكندرية الكبير».
تفقد الوزير مواقع العمل المسافة من محطة مطروح وحتى محطة الإسكندرية مرورا بمحطات «رأس الحكمة والضبعة وسيدى عبدالرحمن والعلمين والحمام وبرج العرب واستاد الجيش كينج مريوط».
والإسكندرية التى تساهم فى تنشيط السياحة على الطريق الساحلى الدولي، وسط هذه المدن، لكى تخدم القاطنين والعاملين بها والمترددين عليها، ويمثل مرور القطار السريع بها حافزا إيجابيا للإقبال عليها.
أكد على تنفيذ كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية وان تعبر المحطات عن المظهر الحضارى لهذا المشروع العملاق.
تابع التقدم فى معدلات تنفيذ ورشة الصيانة الخفيفة بمرسى مطروح مساحة 256 ألف متر مسطح لإجراء العمرات الخفيفة للقطارات والتقدم فى معدلات تنفيذ الأعمال الصناعية وهى من كبارى وانفاق وتم الاطلاع على الموقف التنفيذى لباقى الأعمال الصناعية بالمشروع.
واطلع الوزير على قطاعات المسار التى تم وجارى تسليمها لتحالف «سيمنز/ اوراسكوم/ المقاولون العرب» لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيرى الكهربائية ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية حيث تم تسليم 387 كم فى قطاعات متنوعة لسيمنز من إجمالى 660 كم وجارى تسليم باقى القطاعات تباعاًٍ وكذلك معدل توريد القطارات من وصول القطار الإقليمى الأول الذى تم تصنيعه فى مصانع سيمنز الألمانية لمصر منذ عدة أشهر ومخطط وصول أول قطار فيلارو سريع إلى مصر خلال شهر سبتمبر 2025.
اثناء تفقد الوزير للمسار أوقفه أهالى قرية سيدى عبدالرحمن للترحيب به وطلبوا إنشاء كوبرى فى المنطقة لتأمين عبورهم لمسار القطار وعلى الفور استجاب الوزير لطلبهم ووجه بإنشاء كوبرى رغم وجود كوبرى آخر على بعد 7 كم كما طلب الاهالى والأطفال التقاط صورة تذكارية مع الوزير واستجاب على الفور وداعب الأطفال وأوصاهم بعدم قذف القطار بالحجارة.