الأحد, أغسطس 3, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

تنظيم الإخوان إجرامى التكوين .. خائن للوطن والدين.. مفرخة للإرهاب

على‭ ‬عشماوى‭ ‬أحد‭ ‬قادة‭ ‬التنظيم‭ ‬الخاص‭ ‬يفضح‭ ‬جرائم‭ ‬وعمالة‭ ‬وأكاذيب‭ ‬الإرهابية

بقلم ياسر السنجهاوى
2 أغسطس، 2025
في ملفات
تنظيم الإخوان إجرامى التكوين .. خائن للوطن والدين.. مفرخة للإرهاب
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

دأبت جماعة الإخوان الإرهابية على نفى كافة الاتهامات التى تتعلق بها ووصم كل من يكشف حقيقتها بالكذب والافتراء ولكن عندما تأتى الشهادة على مسيرة الجماعة من واحد نشأ وترعرع على أفكارها حتى تولى منصبًا رفيعًا داخلها مثل على عشماوى آخر قادة النظام الخاص الذى يقوم بالمهام الإرهابية مثل الاغتيال ونسف المنشآت وتفجير السيارات كما أنه أحد أفراد الطاقم الأساسى الذى عمل مع سيد قطب ورافقه فى المرحلة الثانية من حياة الجماعة وتشكيل تنظيم 1965.

من هنا تأتى الأهمية الفائقة لمذكرات على عشماوى التى تتضمن  فضحا وإدانة واضحة لجماعة الإخوان واتهامها بالنفاق والرياء ومغازلة أمريكا وكشف أن قيادة النظام الخاص مخترقة من الأجهزة الغربية الاستعمارية وهو يفعل ذلك كشاهد وفاعل ومسئول وأحد الصناع الرئيسيين للنظام الخاص وحكم عليه ضمن ستة بالإعدام عام 1965 نفذ الحكم فى ثلاثة وتم العفو عن ثلاثة من بينهم عشماوى وهكذا أتيح له أن يشارك بالدور الرئيسى فى المفاوضات التى دارت عدة أشهر وانتهت بتوقيع محضر رسمى بحل النظام فى مقابل الإفراج عنهم أوائل السبعينيات.

وقد سجل المؤلف اعترافاته حول عضويته فى جماعة الإخوان المسلمين ثم تجنيده فى التنظيم الخاص عام 1951 وهو فى الرابعة عشرة من عمره فى مسقط رأسه بميت غمر على حلقات تم نشرها فى مجلة المصور ثم جمعت فى كتاب صدر عن دار الهلال عام 1993.

اغتيال عبدالناصر

يكشف على عشماوى أنه فى مرحلة الصدام بين نظام يوليو والإخوان جرت محاولتان لاغتيال عبدالناصر والاستيلاء على الحكم «1954 و1965» وحدثت مواجهات دموية وتم إعدام عدد من قيادات الإخوان فى المناسبتين وكان يقود الإخوان فى المحاولتين تنظيم مدرب عسكريا من ذوى التلقين العقيدى المتعمق والمبرمجين على السمع والطاعة المطلقة وكان هذا التنظيم شبه العسكرى يعرف فى صفوف الإخوان باسم «التنظيم الخاص» وكان مما زاد من ثورة عشماوى على الإخوان هو النفاق والرياء حيث وجد القادة يتعاملون بشخصيتين واحدة التشدد وبث الجمود فى عقول الأفراد وأخرى هينة لينة تصل إلى حد المداهنة فى التعامل مع السلطات الأمريكية كى يفوزوا بتأييد أمريكانى ضد حكام دولهم.. ويميط عشماوى اللثام عن حقيقة يخفيها الإخوان وهى القول إن النظام الخاص قد انتهى ولكن الواقع أن أفراده سيطروا على المناصب القيادية فى الجماعة وهم يستفيدون من حالات الزواج البيئى فتكون الاتصالات التى تتم فيما بينهم لها غطاء وهو النسب والقرابة ويؤكد أن حادث اغتيال عبدالناصر فى المنشية التى دأبت الجماعة على نفى ضلوعها فيه قامت به مجموعة أخوان إمبابة برئاسة هنداوى دوير وأن منفذ العملية محمود عبداللطيف من جنود النظام الخاص المدربين.

التأثر بفرقة الحشاشين والحركة الصهيونية

يضيف لقد درس الإخوان جميع التنظيمات العالمية حين حاولوا بناء النظام الخاص وتأثروا بالفكر الباطنى الشيعى كمصدر أساسى ووصل الانبهار بفرقة الحشاشين إلى حد الإعجاز فى تنفيذ آليات السمع والطاعة حتى لو طلب منهم قتل أنفسهم وكذلك تأثروا بالحركات العالمية الإجرامية مثل المافيا والتنظيمات الفرنسية والصهيونية العالمية بما لها من قوة وانضباط واتصالات بجميع القوى السياسية ومعرفة إخضاع الخصوم والسيطرة عليهم أو تصفيتهم ولقد كان لسيد قطب تعليق على ذلك أن أى تنظيم يطبع أفراده بصفته فلو كان إجراميا خرج الأفراد مجرمين وإذا كان صهيونيا خرج الأفراد معجبين بالصهيونية.

أكذوبة المشاركة فى حرب فلسطين

ويفضح عشماوى أكذوبة مشاركة الإخوان فى حرب فلسطين التى يفخرون بها فيقول: إنهم لم يدخلوا إلا معارك قليلة جدا ثم صدرت من الشيخ محمد فرغلى الأوامر بالتوقف بحجة أن هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين ولكن كان هدفه فى الأساس حماية اليهود من إحدى القوى إذا استعملت وتم تنفيذ الأوامر وظل الإخوان فى معسكرهم لا يحاربون إلى أن عادوا من فلسطين وكان شباب الإخوان فى غاية التوتر والقلق لعدم اشتراكهم فى المعارك واجتمعوا وقرروا أن الشيخ فرغلى قد خان وينبغى تصفيته ولما وصل الخبر إلى الشيخ اجتمع بهم وأطلعهم على الأوامر التى صدرت له من القاهرة وأسبابها.

وهم يتاجرون بقضية فلسطين لفتح معسكرات للتدريب وجمع المال لشراء السلاح ثم تخزينه وتتكدس خزائنهم بالأموال من تبرعات المسلمين ثم انتهاز جميع الفرص الممكنة لإحداث الفوضى وإثارة البلبلة ومن ثم النفاذ إلى هدفهم وهو إحكام السيطرة على مقدرات هذا البلد.

الساذجون مخلصون وقادتهم عملاء

ويؤكد عشماوى أن قيادة النظام الخاص كانت مخترقة من أجهزة الاستخبارات الاستعمارية وتربطهم بها علاقات العمالة والتبعية بل إن بعض من قادة الإخوان كانت تعمل لصالح الأجهزة الغربية الصهيونية والتى أكدها له سيد قطب من أن عبدالرحمن السندى والدكتور محمد خميس حميدة كان ماسونيا وقد وصل إلى أن أصبح وكيل عام الجماعة فى عهد المرشد حسن الهضيبى وأن الحاج حلمى المنياوى كان ممثلا للمخابرات الإنجليزية داخل الجماعة هكذا نرى الضرر الفادح الذى يلحق الساذجين الذين ينتمون إلى مثل تلك التنظيمات فهم مخلصون وقادتهم عملاء يتصرفون فيهم دون أى تقوى من الله ويستعملون الأفراد فى غير طاعة الله وحين يتصادف ويواجههم رجل واع يريد أن يناقش وأن يفهم مثلما فعل السكرى ومصطفى مؤمن فيكون مصيرهم الفصل من الجماعة والإخوان بطبيعتهم يحبون أن يتهموا بعضهم بعضاً بالخيانة والعمالة.

جماعة إجرامية عدوانية

يشير عشماوى إلى إن تنظيم الإخوان إجرامى التكوين يتبنى خطابا هجوميا وعدوانيا غير سلمى منذ البداية يستبيح الجميع فكل من ليس من الإخوان حلال لهم دمه وماله ولديهم فتوى دائمة لكل موقف يحلل لهم كل شئ وعلى هذا الأساس كانت استباحة دم كل من خرج عليهم أو انشق عن الجماعة ولهذا فقد قاموا باغتيال السيد فايز المتخصص فى صناعة المفرقعات حين خرج عن النظام التابع لعبدالرحمن السندى وانضم إلى تنظيم يوسف طلعت والاثنان من الإخوان وقد كان لهذا الحادث أثر كبير فى الإجهاز على الروح المعنوية حيث اتضح أن الإخوان بدأوا فى تصفية بعضهم بعضاً.

كان الإخوان ممن وقعوا فى تكفير المجتمع رغم أنهم ينكرون ذلك وحدث الإعلان عن التكفير وهم فى سجن الواحات فقد وقف الشيخ أحمد شريف عضو مكتب الإرشاد ورئيس مكتب إدارى أسيوط يخطب الجمعة وقال: «نحن جماعة المسلمين فمن خرج علينا فقد خلع طريقة الإسلام من عنقه» وكان ذلك ظاهرا جليا فى عملية مقتل المستشار الخازندار التى قام بها محمود زينهم لأنه حكم بأحكام قاسية على أفراد من الإخوان وسمع زينهم تعليق حسن البنا بأن الرجل يستحق القتل ولكن البنا بعد اغتيال الخازندار زعم أن زينهم خارجاً على النظام العام للجماعة مدعيا أنه فوجئ بالأمر وكذلك اغتيال أحمد ماهر والنقراشى باشا واللواء سليم زكي.. والحقيقة أن كل هذه الجرائم إخوانية بامتياز.

تاريخ مليء بالانقسامات والفتن والدسائس

يضيف عشماوى أنه معروف تاريخيا أن التنظيمات والحركات الباطنية الفكر والاعتقاد مثل جماعة الإخوان تتسم بكثرة الشللية والدسائس والمؤامرات بغية السيطرة والقفز على مراكز القيادة وإحكام السيطرة على الأفراد وهم يستعملون شعارين فى غاية الأهمية هما السمع والطاعة وتاريخ الإخوان مليء بالانقسامات والفتن ما تضيق له الصدور فلو تتبعنا هذا لعرفنا سر الفتنة التى حصلت بينهم من أول مؤامرة تعيين حسن الهضيبى مرشدا من قبل مجموعة أرادت أن تقوم بانقلاب داخل الجماعة وقد تم لهم ما أرادوا بل وصل الأمر إلى تكفير بعضهم البعض وقد تعرض الشيخ محمد الغزالى لمثل هذا الموقف فقد نعتوه بالكفر.

الفوضى لرضا أمريكا وجمع الأموال

ويكشف عشماوى أسلوب الإخوان فى ركوب المظاهرات وإحداث الفوضى عن طريق تسليح بعض المجموعات داخل المظاهرة للرد على أى اعتراض من الشرطة بهدف إرباك الأمن وكسر حاجز الخوف وتشجيع القوى الشعبية التى ترفضهم على التعاون معهم وهم لا يتصرفون بهذا الإقدام وتلك الخطوات المتصاعدة ما لم يتيسر لهم أمران هما الداعم السياسى والمعنوى وتمويل مستمر ومتصل وبلا حدود مستغلين جميع أشكال السلبيات الموجودة فى المجتمع ثم يقومون بالنفخ فيها وتكبيرها محرضين بذلك الجماهير ضد الحكومة محاولين إرضاء الأمريكان بكل السبل حتى ينالوا دعمهم الكامل والمستمر وهم يعلمون إن كل ما يطلبه منهم الأمريكان هو إتباع فكرة أمركة الإسلام وهم ينكرون باستمرار وجود اتصالات مع مندوبى الأجهزة الأمريكية المختلفة لتأمين الدعم السياسى والمعنوى وأحياناً الدعم المادى وللأمريكان طرق متعددة لدعم الإخوان فأحياناً عن طريق وسيط وأحياناً تدفع على هيئة صفقة تجارية مع أحدهم يكسب فيها المبالغ المطلوبة أو عن طريق أحد الإخوان العاملين فى الخليج الذى يمكن من أموال يستطيع التصرف فيغرف منها ويعطى للإخوان وفى مصر يتقربون من كل الأغنياء ويتم السيطرة عليهم لحسابهم ثم يمتصون أموالهم ويا حبذا لو كان غير متعلم فيسهل قيادته وتوجيهه ونتيجة الأموال الضخمة التى كانت تتلقاها وانه حين أخرج الرئيس السادات الإخوان من السجون وظهر أن عمر التلمسانى هو المرشد الجديد انهالت عليه الأموال من جميع بلاد العالم وتم إهداؤه خمس سيارات لاستعماله الشخصى وكان مبهوراً ولا يدرى أى سيارة يركب

تأليه حسن البنا

أما عن مكانة حسن البنا وتوجيهاته بين الإخوان فهم ينزلونه منزلة تقترب من منزلة الأنبياء حتى إنه حين دب الخلاف بين الإخوان وهم فى السجون وكانت خطة سيد قطب وأفكاره قد بدأت تنتشر بشدة بين الإخوان انقسم الإخوان على قسمين طالب المعترضون بأن يتم الاحتكام إلى أقوال الشيخ حسن البنا لحسم الخلاف ولم يقل أحدهم لنحتكم إلى كتاب الله وسنة رسوله وهم بذلك قد أخرجوا البنا ورسائله عن حدودها كرسائل وفكر داعية إلى حدود أكبر بكثير من ذلك وفى هذا بداية التأليه والانحراف رغم أن البنا أسس الجماعة على أساس بناء جيش وليس بناء أفراد مدنيين وكانت التوجيهات كلها تتسم بالطابع العسكرى وكان هناك خطابان للخاصة من الإخوان وخطاب للعامة وشتان بين الخطابين.

محاولة السيطرة على ثورة يوليو

ويشير عشماوى إلى أسباب الخلاف مع ضباط ثورة يوليو عندما توهم الإخوان أنهم فعلا القادة الوحيدون للثورة وأرسل إليهم المرشد العام حسن الهضيبى ليعلنهم أنه يتوجب عليهم استئذان مكتب الإرشاد قبل أن يتخذوا أى قرار مما استفز رجال الثورة وبدأت المشاحنات بين الطرفين واختار الإخوان التصعيد وقاموا بمظاهرة كبرى فى مارس 1954 واصطدموا بجهاز الأمن وتم حل الإخوان عقب المظاهرة والإخوان بطبيعتهم مغررون ومتسلطون ودائماً يريدون كل شيء أو لا شيء فقامت مجموعة بتدبير محاولة لقتل عبدالناصر فى المنشية بالإسكندرية وقد اختلف فى هذه الواقعة الكثير من الرواة إلا أن الذى يهمنا فى هذا السياق أنها حدثت بالفعل وكانت النهاية بين الإخوان والثورة وتم اعتقال الكثير.

تاريخ من الدم

فتح الإخوان باب القتل وسفك الدماء على مصراعيه فأفتوا بأن الناس جميعاً فى جاهلية وأنهم بذلك يحل دمهم ومالهم وبذلك لم نر حرجاً من مدبرى هذه الأمور أن يجروا القتل فى الشوارع وتحصد الأرواح دون حرج والسيارات المفخخة وانتشر هذا الأسلوب ولم يضربوا به عدوا ولا مقاتلا ولكن يضربون به المسلمين وتتحمل جماعة الإخوان المسئولية عن جميع أعمال العنف باسم الدين التى تحدث فى أى مكان فى العالم الإسلامي.. وهنا يقول على عشماوي: والحقيقة أنى حين قلت إن جماعات الإرهاب خرجت من عباءة الإخوان فإننى لم أُجانب الحقيقة ولكننى أكرر أن هذه الجماعات لم تخرج أفراداً فقد خرجت فكرا واعتقادا وهذا أخطر بكثير لأن التفريخ مستمر ما دام هذا الفكر البراق فى أعين الشباب موجوداً ويتجدد باستمرار فسوف يكون هناك إعمال لهذا الفكر باستمرار على هيئة جماعات تقوم بجرائم قتل ونسف وانتحاريين وسيارات مفخخة تقتل من تصادف سواء كان مسلما أو سائحا.. عدوا أو صديقا.

فقد ابتكروا أسلوب الحزام الناسف فى عملية اغتيال عبدالناصر 1954 ثم تطور بعد ذلك ليصبح القنابل البشرية والمنتحرين وكذلك السيارات المفخخة والتى تستعمل حتى الآن لإرهاب الناس وقتلهم، لقد أصاب الإسلام ضرر كبير على أيديهم عبر تاريخهم الطويل من العنف الذى ترسخ فى وجدان الناس على أنه الإسلام والدين منه براء.

سيد قطب تكفيرى لا يصلى الجمعة

يكشف عشماوى أن فكر جماعة الإخوان يكفر الناس جميعاً ما لم ينضموا إليهم فهم من وجهة نظرهم مرتدون لا توبة لهم ودمهم حلال وعلى ذلك لا تأكل ذبيحتهم ولا تتزوج منهم وأن تعتزلهم وأن تستبيحهم وأعلن ذلك سيد قطب صراحة فى كتبه وهذا من أسباب خلافه مع الجماعة لأنه خرج على إجماعهم فى الإخفاء وأعلن أن فقه الجماعة واعتقادها قائم على فكر الخوارج وفصل هذا الفكر وصدرت فيه كتب كثيرة حتى اعتنقه الكثير من الجماعات الإسلامية وهو يقوم علي:

أولاً: إن الحاكمية لله وهو بهذا يلغى أى ولاء آخر لحكام الأرض.

ثانياً: إن الشعوب الإسلامية الحالية تعيش فى جاهلية ينبغى دعوتهم ليجددوا إسلامهم ويتبعوا الإخوان ومن هنا جاء استحلال أرواح الناس وأموالهم.

يقول على عشماوى إن سيد قطب كان لا يصلى الجمعة وقد علمت ذلك مصادفة حين ذهبت إليه دون موعد وكانت بيننا مناقشة ومشادة حامية وأردت أن أهدئ الموقف وقلت له هيا إلى صلاة الجمعة وقد فوجئت حين قال لى إنه يرى فقهياً أن صلاة الجمعة تسقط إذا سقطت الخلافة وأنه لا جمعة إلا بخلافة وكان هذا الرأى غريبا على ولكنى قبلت على اعتبار أنه أعلم مني.

الإخوان جواسيس وعملاء

يولع الإخوان دائما بجمع المعلومات والتجسس على الآخرين فهم يتجسسون على الأحزاب والهيئات والحكومات وكل فرد فى موقعه جاسوس لحساب الجماعة فكل موظف وكل عامل يرسل باستمرار بأسرار وظيفته أو عمله إلى قيادة الجماعة بل كل ضابط وكل شرطى يقوم بنفس العمل لحساب قيادته داخل الجماعة وهم فى محاولاتهم المستمرة لتنشيط دور المخابرات الإخوانية كما يسمونها ينسون أحيانا أنهم مجرد هواة لكنهم لا يتورعون عن أن يلعبوا مع الأجهزة المحترفة وتكون النتيجة مذهلة حيث تلعب بهم تلك الأجهزة وتجعلهم يدورون حول أنفسهم ويعودون إلى نقطة البداية دائما ولكنهم لا يملون حيث يشعرهم هذا بالاستمرار والوجود حتى لو كان وجوداً زائفا وأكبر مثال حدث فى هذا الموضوع هو عملية بناء وصعود يوسف ندا حيث تم تدعيمه ليكبر حتى أصبح شخصية عالمية تتعامل فى المليارات وأصبحت علاقاته بالملوك والرؤساء وكبار رجال المال فى العالم ولا يمكن لشخص أن يمر فى هذا الطريق إلا عن طريق تدعيم مخابرات دولة كبرى مثل المخابرات الأمريكية ودون مباركة ودعم من بيوت المال العالمية التى يسيطر عليها رأس المال الصهيونى وقد فرح الإخوان بوجود شخصية مثل هذه منتميا إليهم فدعموه وعينوه مشرفا على التنظيم الدولى بالجماعة وقد عينه مصطفى مشهور حيث كان رئيسا لهذا النظام قبل أن يعين مرشدا وكان نائبه محمد مهدى عاكف وكذا يتبين ان المرشد لابد أن يكون قد مر على التنظيم الدولي.

زينب الغزالى عميلة المخابرات الأمريكية

يقول على عشماوى عن زينب الغزالى علمت أنها تكاد تكون موضع ثقة متفردة بالأستاذ الهضيبى وأنها وسيلة الاتصال التى يأمن لها المرشد وجاءتنى رسالة أن أذهب لمقابلتها فى بيتها وذهبت وسألتها ماذا تريد؟

فقالت: «إن الأخت حميدة قطب تريد أن تراك» وبالفعل قابلتها وأخبرتنى برسالة من أخيها سيد قطب مفادها أنه يطلب منا وقف تنفيذ أى عمل وقلت لها: كيف نفعل ذلك وقد بدأت الاعتقالات؟ وقد قال لنا الأستاذ سيد قطب إنه لا ينبغى أن تمر الاعتقالات بسلام ولكن ينبغى الرد عليها.. قالت: إنه يرى أن الاعتقالات خير من المواجهة الضعيفة فقلت لها: سوف أتدبر الأمر وتركتها ونادتنى زينب الغزالى وأنا أهم بالخروج وقالت لي: لابد من تنفيذ العمليات وأن الأستاذ المرشد قد باركها ولابد من قتل عبدالناصر بأى ثمن.

وعندما التقينا سيد قطب فى منزله بحلوان أخبرنا أن سبب خوف قيادات الجماعة خاصة منير الدلة منا هو اتصالنا بزينب الغزالى وعبدالعزيز على اللذين يعملان لصالح المخابرات الأمريكية.

تنظيم 65 للاغتيالات والتخريب

ويكشف عشماوى أن جماعة الإخوان تحصل على المال والسلاح عن طريق التهريب من الخارج فيتم إرسال الأموال عن طريق عصابات تهريب النقد كنوع من الحرب ضد عبدالناصر وتخريب للاقتصاد المصرى أما السلاح فكان يأتى من السودان عن طريق قبائل البشارية ويتم الاستلام فى مدينة دراو بأسوان ثم ينقل بعد ذلك للقاهرة وأعطاهم سيد قطب نصائح وتعليمات عن كيفية نقل السلاح وتخزينه استعدادا لخطة المواجهة مع الحكومة والتى كانت تتلخص في: اغتيال كبار الشخصيات المؤثرة فى دولاب الحكم وتخريب المنشآت التى تساعد فى إحداث خلل وفراغ وارتباك فى الدولة ومن الشخصيات التى كانت عرضة للاغتيال الرئيس عبدالناصر والمشير عامر وزكريا محيى الدين وعلى صبرى وتدمير بعض المنشآت منها مبنى الإذاعة والتلفزيون ومحطات الكهرباء لإحداث إظلام يمكن أن يفيد التحرك وهدم القناطر الخيرية والاستعانة بواحد من الحرس الخاص بالرئيس عبدالناصر لتنفيذ المهمة وهو الإخوانى إسماعيل الفيومي.

تكفير عشماوى وتطليق زوجته

وتأكيدا لفكر التكفير الذى يعمل به الجماعة يقول على عشماوى صدرت فتويان بشأنى أولاهما: إننى كافر وخارج على الجماعة ولا ينبغى التعامل معى واعتبروا زواجى باطلا وأن زوجتى لابد أن تطلق.

الثانية: إجبار الجميع على أن يقاطعونى وكان ذلك أحد الأسلحة التى يشهرها الإخوان دائماً فى وجه من يعارضهم أو يخالفهم رأيا.

كان نتيجة تلك الفتوى أن فوجئت بزوجتى جاءت تطلب الطلاق ومعها المأذون وجلست عند مأمور السجن وتم الطلاق فى هدوء ثم زوجوها بعد ذلك من أحد الإخوان الموجودين فى السجن وعقدوا العقد وهو مسجون.

متعلق مقالات

المهندس حسن فتحى فيلسوف «عمارة الفقراء»
ملفات

المهندس حسن فتحى فيلسوف «عمارة الفقراء»

2 أغسطس، 2025
يطال كل من يتصدى لجرائم الاحتلال المغضوب عليهم أمريكيًا
ملفات

يطال كل من يتصدى لجرائم الاحتلال المغضوب عليهم أمريكيًا

1 أغسطس، 2025
دولة الملفات الصعبة: مصر تقتحم التحديات وتضع الحلول الفورية
ملفات

دولة الملفات الصعبة: مصر تقتحم التحديات وتضع الحلول الفورية

1 أغسطس، 2025
المقالة التالية
«ويتكوف» يزور مركز توزيع المساعدات فى رفح الفلسطينية

«ويتكوف» يزور مركز توزيع المساعدات فى رفح الفلسطينية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الشربيني: ترشيد المياه واجب وطني لحماية استثمارات الدولة

    زيادة مرتبات العاملين بشركات المياه والصرف الصحي.. صرف الفروقات خلال أسبوع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «نقابة المرافق».. تدعم حقوق وواجبات العاملين من القاهرة إلى الصعيد لتطوير منظومة العمل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تشكيل أمانة حقوق الإنسان ضمن هياكل حزب الجبهة الوطنية في السويس

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©