نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية صحة ما ورد في مقطع فيديو تداولته إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي. وادعى الفيديو أن أحد الأشخاص تضرر من رجال الشرطة بمركز شرطة الحسينية بالشرقية، وزعم قيامهم باقتحام معرض سياراته، وتحطيم محتوياته، وسرقة مبلغ مالي، والتعدي على أهله بالضرب.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 27 يوليو الماضي، تبلغ لمركز شرطة الحسينية بالشرقية بنشوب مشاجرة بين طرفين: الأول سائق “توك توك” (مصاب بجروح قطعية)، والثاني أحد أقارب الشاكي الظاهر في مقطع الفيديو وابنه، بسبب خلاف حول أولوية تحميل الركاب.
وأثناء قيام الخدمات الأمنية بضبط طرفي المشاجرة، حاول الشاكي وشقيقه وعدد من أقاربه منعهم من أداء عملهم. تمكنت قوة الشرطة من ضبطهم، بينما تمكن الشاكي من الهرب.
وبالعرض على النيابة العامة، قررت ضبطه وإحضاره، حيث أمكن تحديد مكان اختبائه وضبطه في نطاق محافظة الجيزة. وهذا يؤكد أن جميع الإجراءات تمت في إطار من الشرعية والقانون دون تجاوز. كما أن الشاكي قام بنشر مقطع الفيديو قبل إلقاء القبض عليه، في محاولة منه لمنع الأجهزة الأمنية من ملاحقته وضبطه.
وأكدت الوزارة أن هذا يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق وتبني ادعاءات العناصر الجنائية، في محاولة لتأليب الرأي العام، وهو ما يدركه الشعب المصري تمامًا.